حزب الله يستهدف مواقع ومرابض الاحتلال وآلياته بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، تنفيذه استهدافاً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضية على مربض مدفعية تابع “للكتيبة 411” في “نافه زيف” في الجليل الغربي، وذلك دعماً لغزة، ورداً على عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة الشهابية الجنوبية.
وقال حزب الله في بيانٍ له إن “سرب المسيّرات الانقضاضية استهدف نقاط تجمع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، وأصاب أهدافه بدقة”، مضيفاً: “أوقعنا إصاباتٍ مؤكدة في صفوف العدو، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرائق في الموقع”.
وكذلك، استهدف حزب الله موقع “الرمثا” التابع للاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بشكلٍ مباشر.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن حزب الله أنه استهدف عند الساعة 12:12 من ظهر اليوم، دبابة من طراز “ميركافا” داخل موقع “حدب يارين” بمسيّرة انقضاضية، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بشكلٍ مباشر.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سحب الدخان ارتفعت بمساحة نحو 20 كلم في مستوطنات الجليل الغربي في إثر عمليات حزب الله .
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى “سقوط إصابات شرق كابري في الجليل الغربي”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات “أدميت، جورين، يعرا، حانيتا، عرب العرامشة، ليمان، وشلومي في الجليل الغربي، وفي المنارة في إصبع الجليل”، متابعاً أن “الوضع في الشمال أسوأ بكثير مما نتصور”.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا، الناقورة، والخيام في جنوبي لبنان.
وقصف طيران الاحتلال بلدة الطيبة، وعيتا الشعب، وكذلك أوضحت مصادر محلية أن “مسيّرة إسرائيلية أغارت على بلدة البرغلية في قضاء صور”.
واليوم الثلاثاء، رأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه بعد أكثر من 8 أشهر على 7 أكتوبر، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي لـ”إسرائيل”، مشيرةً إلى أنه “يحرق الشمال بصواريخه ويحتجز عشرات الآلاف من الإسرائيليين كرهائن خارج منازلهم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجلیل الغربی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما تشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، مما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.
وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بوجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.
وأكد العميد بوجي أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.