جيش الاحتلال: الموافقة على خطط عملياتية لهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جيش الاحتلال: أجرينا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية وإقرار "خطط عملياتية لهجوم على لبنان"
أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، فيما يتواصل التصعيد منذ أكثر من ثمانية أشهر على الحدود اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال إن مسؤولين عسكريين لدى الاحتلال "أجروا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية.
اقرأ أيضاً : تقرير - هوكشتاين و "الإنذار الأخير" قبل انفجار مرتقب
وأضاف "تم اتخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان"، حسبما نشر.
وجاء إعلان جيش الاحتلال بعدما زعم وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، الثلاثاء، "بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة"، وفق تعبيره.
وزار الموفد الأمريكي الخاص آموس هوكستين لبنان الثلاثاء غداة لقائه مسؤولين من كيان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية امريكا نجيب ميقاتي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: دعمنا للقدس تجلى بشهادة حسن نصر الله.. وعقوبات أمريكية
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، مساء السبت، أنهم يؤمنون بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق، ويتمسكون بهذه القضية، ويؤمنون بتحرير المقدسات.
وقال قاسم في كلمة له، إننا "نعتبر أن مصلحتنا في لبنان تتمثل في نصرة المستضعفين وفلسطين"، مضيفا أن "المقاومة في لبنان يمكن أن تحبط العدوان والاعتداء وتمنعه من تحقيق أهدافه".
وتابع قائلا: "على الدولة اللبنانية أن تتصدى، و"إسرائيل" لن تتمكن من أن تحقق ما تريد مع وجود المقاومة والشعب والتماسك الداخلي".
وذكر أننا "نعلن بوضوح أننا على العهد يا قدس، والدعم الذي قدمه حزب الله تجلى بشهادة سيد الأمة حسن نصر الله، كتعبير حقيقي أننا مع القدس".
رفض التطبيع
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق"، معتبرا أن "لبنان على قائمة الضم الإسرائيلية، والمقاومة تسعى لمنعه من تحقيق أهدافه".
ولفت إلى أن "مسؤولية الدولة اللبنانية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار منع العدوان وإخراج الاحتلال"، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لن يقبلوا التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "لن تحصل إسرائيل في السلم على ما فشلت في الحصول عليه بالحرب".
ونوه إلى أنه "منذ عقد اتفاق وقف النار باتت المسؤولية عند الدولة، للخروج في لحظة معينة عن الأطر الدبلوماسية لمواجهة هذا الاحتلال".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة تستهدف حزب الله، شملت خمسة أفراد وثلاثة كيانات.
الفريق المالي للحزب
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العقوبات استهدفت الفريق المالي لحزب الله، "الذي يشرف على المشاريع التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر إيرادات" للجماعة.
وأضافت الوزارة أن العقوبات شملت أفرادًا من عائلات مقربين من مسؤولين بارزين في حزب الله.
وأكدت الولايات المتحدة "التزامها بدعم لبنان من خلال كشف وتعطيل مخططات تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية والتأثير الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة."
وأضافت الخارجية الأمريكية: "لا يمكن السماح لحزب الله بإبقاء لبنان رهينة. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها حتى تتوقف هذه الجماعة الإرهابية عن تهديد الشعب اللبناني."
وأشارت إلى أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي تديره الخارجية الأمريكية، رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية لحزب الله.