خبير عسكري: حزب الله يمتلك بنك أهداف لمواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
خبير عسكري: حزب الله يمتلك بنك أهداف لمواقع إسرائيلية
أكد الخبير العسكري عمر مغربوني من بيروت، أن الفيديو الذي نشره حزب الله كان استطلاعا جويا لعمل مُسيّرات التقطت نقاط عسكرية إسرائيلية شمال إسرائيل، موضحًا أنه «هدهد» حزب الله كانت مهمته تحديد النقاط والأهداف الحساسة العسكرية الإسرائيلية، منوهًا بأن هذه العملية رسالة عسكرية ردعية من حزب الله ضد إسرائيل.
وأوضح «مغربوني»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يوجه رسالة لإسرائيل بأنه يمتلك بنك أهداف مفصل واضح لا يحتاج لتفسير أو تحليل وبه كل المواقع العسكرية الإسرائيلية، مشددًا على أنّ من المتوقع أن يكون هناك العديد من المواقع الأخرى التي صورها حزب الله بهذه الطريقة وهذه التفاصيل، منوهًا بأن اللافت للنظر أن حزب الله حدد بنك الأهداف وكل نقطة تم تسميتها هو هدف.
وشدد على أن الفيديو المصور تضمن مئات الأهداف للمواقع العسكرية الإسرائيلية، وهي رسالة واضحة المعالم للجانب الإسرائيلي، موضحًا أن الفيديوهات المنشورة من حزب الله لمواقع عسكرية إسرائيلية هو رسالة ردعية بمعناه الأكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت حزب الله فيديو حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير إيراني: الحوثيون أصبحوا قوة إقليمية ونموذجا مشابها لحزب الله اللبناني
قال الخبير بالشؤون الإقليمية محمد رضا مرادي إن الولايات المتحدة سعت إلى تدمير المخزون الصاروخي للحوثيين في اليمن وإجبارهم على التراجع وإعادة النظر في مواقفهم إلا أن هذه المحاولات لم تنجح.
ونقلت "الجزيرة نت" عن مرادي قوله إن "إيران تعارض تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون المنطقة، وترفض أي هجوم من قبل هذه الدول على أي دولة إقليمية، كما أنها ترفض الهجمات التي تستهدف أي عضو فيما تسميه محور المقاومة.
وأضاف أن اليمن -كونه دولة بالمنطقة وعضوا في "محور المقاومة" ودعمه لفلسطين خلال الفترة الماضية- يجعل موقف إيران منه واضحا فالأخيرة تتبنى موقفا داعما ولن تتردد في تقديم أي مساعدة ممكنة للشعب اليمني، وتدعم اليمن بالكامل.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استهداف كبار قادة حركة "الحوثيين" لكن إيران ترى أن اليمن، رغم عشر سنوات من الحصار والحرب، لم يتراجع عن مواقفه، بل لا يزال متمسكا بدعمه للقضية الفلسطينية.
وأكد مرادي أن إيران لا يمكن أن تظل غير مبالية تجاه اليمن، بل إنها ستستخدم إمكانياتها المختلفة لدعم الشعب اليمني ومنع تصعيد الصراع هناك.
وأشار إلى أن الحوثيين لم يعودوا مجرد لاعب محلي، بل أصبحوا قوة وطنية ثم إقليمية، حتى إن البعض يعتبرهم نموذجا مشابها لحزب الله اللبناني، ومع تعرض الأخير لضغوط وضربات، برزت "جماعة الحوثي" كلاعب رئيسي في المشهد الإقليمي.
وتابع مرادي أن إيران ترى أن أي تصعيد أميركي في اليمن سيؤدي إلى تهديد الأمن الإقليمي، بما في ذلك أمن إسرائيل، فلا يمكن زعزعة استقرار اليمن مع توقع بقاء المنطقة آمنة.
ولفت إلى أن زيادة التوترات في اليمن قد تؤدي إلى نتائج عكسية تلحق الضرر بالمصالح الإستراتيجية الأميركية نفسها.
وختم الخبير بالشؤون الإقليمية محمد رضا مرادي حديثه قائلا إن إيران ستستخدم إمكانياتها لمحاولة إنهاء الأزمة ومنع استمرار القصف على المدن اليمنية، ولا ينبغي نسيان أن اليمن هو الدولة العربية الوحيدة التي تدعم الشعب الفلسطيني ميدانيا اليوم، في وقت تُرك الفلسطينيون وحدهم بلا دعم من بقية الدول العربية. ومع ذلك، يواجه اليمن نفسه هجوما أميركيا، وهو ما يستدعي من الدول العربية إعادة النظر في مواقفها وتعاملها مع هذه الأزمة بحكمة أكبر.