وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كسوة العيد على 600 عائلة في العاصمة الصومالية مقديشو إلى جانب 3500 أضحية ما ساهم في إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أفرادها في هذه المناسبة المباركة.

وأكدت الهيئة بهذه المناسبة أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها المستمر للأسر غير القادرة وتخفيف الأعباء عنها تجسيدًا لروح التضامن الإنساني الذي تلتزم به الإمارات تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.

شهدت الفعالية حضور عدد من ممثلي الهيئة والسلطات المحلية الذين أشادوا بدور الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.

من جهتها أعربت الأسر المستفيدة عن شكرها وامتنانها لهذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الإماراتي والصومالي وتعزز روح الأمل والتكاتف في مواجهة التحديات.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“لا لقهر النساء” تدين مجازر الجزيرة وتحمل المسؤولية للقيادات العسكرية

أدانت مبادرة لا لقهر النساء المجازر التي وقعت في ولاية الجزيرة، محملة قيادات الجيش والقوات المشتركة المسؤولية، ومتوعدة بملاحقات قانونية محلية ودولية..

التغيير: الخرطوم

أدانت مبادرة “لا لقهر النساء” المجازر الانتقامية التي شهدتها ولاية الجزيرة، بما في ذلك الأحداث المؤلمة في منطقة كمبو خمسة، حيث تم استهداف الأبرياء العزل بشكل وحشي.

وأشارت المبادرة عبر بيان الأربعاء، إلى أن تلك الجرائم تمثل استمرارًا لنهج الإبادة الجماعية الذي بدأ في دارفور، محملة قيادات الجيش والقوات المشتركة وكل الكتائب الداعمة لهم المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات.

وجاء في البيان: “إنكم قتلة، ونتحملكم مسؤولية التهاون في حماية المدنيين وتركهم عرضة للكتائب والمليشيات، بما في ذلك مليشيات الجنجويد، مع غياب تام لدور الشرطة والقوى الأمنية المناط بها حماية المواطنين.”

وأدانت المبادرة استهداف المدنيين العزل والمغالاة في عمليات التصفية، ووصفت الاعتذارات ومحاولات التنصل من المسؤولية بأنها “غير مقبولة”، مؤكدة أن من وضع قوانين الاشتباه وسهّل عمليات القتل هو ذاته المسؤول عن هذه الجرائم.

وأكد البيان أن المبادرة ستواصل ملاحقة المسؤولين عن تلك المجازر عبر المحاكم المحلية والإقليمية والدولية، مشددة على أن الحق لن يضيع وستتم فضح تلك الجرائم للأجيال القادمة، مضيفة: “سنرفع جرمكم في كل مستويات المحاكم وسنُظهر للعالم حقيقتكم كمجموعات إرهابية”.

حماية العُزل

وختمت المبادرة بيانها برسالة واضحة: “كفوا أفعالكم القبيحة عن المدنيين العزل، فلا مكان لكم بين شعب ناضل ولا يزال ضد حكم العسكر وتكوين المليشيات.”

وفي أعقاب استعادة الجيش السوداني وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وُجِّهت اتهامات لهم بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في منطقة الكنابي.

واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.

في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.

وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.

وتتضمن هذه الاتهامات القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع مبادرة لا لقهر النساء ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • “اسبيدس”: لا يزال تقييمنا في البحر الأحمر دون تغيير 
  • الهلال الأحمر يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيداً في ألبانيا
  • إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيداً في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على المستفيدين في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيدًا في ألبانيا
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق مبادرة “إستوديو الابتكار التعديني”
  • “لا لقهر النساء” تدين مجازر الجزيرة وتحمل المسؤولية للقيادات العسكرية
  • “شباب الواحات” يطلقون مبادرة إعادة التشجير واستدامة الواحات بكلميم
  • معدل أعمار “السوبر الإماراتي القطري”.. الوحدة الأكثر شبابا وقطر الأعلى خبرة