زكي نسيبة: الإمارات نموذج عالمي فريد في التسامح والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أن احتفال دولة الإمارات باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي أقرّته الجمعية العامّة للأمم المتحدة في 18 يونيو من كل عام، يُبرز جهود الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتعزيز الوحدة والاحترام والتسامح بين جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعراقهم وأديانهم وألوانهم، مُستلهماً في ذلك نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي رسّخ قيم التسامح والتعايش السلمي في مجتمعنا.
وقال معالي زكي نسيبة بهذه المناسبة: “إن مُكافحة خطاب الكراهية في الإمارات ليست مُجرّد التزام أخلاقي، بل يقوم على النهج والإرث الخالد لمؤسسها الشيخ زايد “طيب الله ثراه” الذي وضع أسس دولةٍ مُتسامحة تحترم التنوّع الثقافي والديني والعرقي الذي يُشكّل جزءاً لا يتجزأ من مُجتمعنا، من خلال تبنّي قيمه ورؤيته، تواصل الإمارات العمل نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وسلاماً يحترم حقوق جميع الأفراد دون تمييز، مع تمتّعهم بفرصٍ متساوية للعيش بكرامة واحترام”.
واختتم معاليه: “سنّت الإمارات قوانين صارمة لمكافحة التمييز وخطاب الكراهية، وبما يضمن حقوق جميع الأفراد ويُعزّز العيش الآمن في بيئة من الاحترام المتبادل. كما تواصل الإمارات، مُستلهمة رؤية الشيخ زايد رحمه الله، التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التسامح والسلام العالمي، وتعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم. من خلال العمل معاً، يمكننا مواصلة المسيرة الخالدة، وإبراز النموذج الفريد لدولة الإمارات كرمزٍ للتسامح والتعايش السلمي بين مُختلف الجنسيات والثقافات”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نظر محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد
تنظر محكمة جنايات الجيزة، جلسة محاكمة المتهمين بقتـ.ـل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وكان والد المجني عليه تقدم ببلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.