أبوظبي – الوطن:

أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة على أن احتفال دولة الإمارات باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي أقرّته الجمعية العامّة للأمم المتحدة في 18 يونيو من كل عام، يُبرز جهود الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتعزيز الوحدة والاحترام والتسامح بين جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعراقهم وأديانهم وألوانهم، مُستلهماً في ذلك نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي رسّخ قيم التسامح والتعايش السلمي في مجتمعنا.

وقال معالي زكي نسيبة بهذه المناسبة: “إن مُكافحة خطاب الكراهية في الإمارات ليست مُجرّد التزام أخلاقي، بل يقوم على النهج والإرث الخالد لمؤسسها الشيخ زايد “طيب الله ثراه” الذي وضع أسس دولةٍ مُتسامحة تحترم التنوّع الثقافي والديني والعرقي الذي يُشكّل جزءاً لا يتجزأ من مُجتمعنا، من خلال تبنّي قيمه ورؤيته، تواصل الإمارات العمل نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وسلاماً يحترم حقوق جميع الأفراد دون تمييز، مع تمتّعهم بفرصٍ متساوية للعيش بكرامة واحترام”.

واختتم معاليه: “سنّت الإمارات قوانين صارمة لمكافحة التمييز وخطاب الكراهية، وبما يضمن حقوق جميع الأفراد ويُعزّز العيش الآمن في بيئة من الاحترام المتبادل. كما تواصل الإمارات، مُستلهمة رؤية الشيخ زايد رحمه الله، التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التسامح والسلام العالمي، وتعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم. من خلال العمل معاً، يمكننا مواصلة المسيرة الخالدة، وإبراز النموذج الفريد لدولة الإمارات كرمزٍ للتسامح والتعايش السلمي بين مُختلف الجنسيات والثقافات”.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء

نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة حفل سحور بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، يوم العطاء والإخاء، وذلك بحضور مريم الكعبي سفيرة الدولة لدي جمهورية مصر العربية،  والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام،  والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية،  والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور هالة السعيد،مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية.  

وفي بدابة كلمتها أكدت الكعبي، أن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا.. ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.

وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته. فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.‎

وقالت سفيرة الإمارات، إن تلك الحالة الفريدة في العطاء إنما ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية -في ظل قيادتنا الرشيدة- في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية. 

وأضافت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى البناء، وهو أهم بناء.. بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.. فأقام رحمه الله الصروح العلمية فاعتنى بإنشاء المدارس وتشييد المعاهد وتدشين الجامعات والمكتبات وزاد من بناء المستشفيات، ومشاريع أخرى لا حصر لها من مشروعات البنى التحتية وغيرها ممن تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي للشعوب التي تعاني ويلات الأزمات، فالوالد المؤسس إرث إنساني دائم لخير مستمر لا ينضب.

وأشارت إلى أن ذكرى الوالد المؤسس، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم. 

واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية. وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: الشيخ زايد رمز إنساني عالمي
  • هيئة الأوقاف السعودية: الإمارات نموذج عالمي للعمل الإنساني ونهج الشيخ زايد مستمر
  • سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء
  • طارق شكري: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا فريدًا
  • زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • محمد بن راشد: طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً
  • مسؤولو العمل الإنساني: الشيخ زايد.. قائد زرع الخير والعطاء فحصد الوفاء والمحبة
  • «إسلامية دبي»: الشيخ زايد جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء
  • وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطن
  • جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي