جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب منصة رائدة لتحفيز صناع المحتوى الهادف والمبتكر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أسهمت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، منذ إطلاقها عام 2015، وهي جائزة سنوية لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء الوطن العربي، ضمن حفل سنوي يقام ضمن فعاليات “قمة الإعلام العربي” في تطوير بيئة إيجابية تكرم الإبداع والمبدعين على هذه المنصات الحيوية من أصحاب المحتوى، الذي يعزز نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي، ويخدم تطلعاته في التقدم والازدهار.
وشجعت الجائزة المحتوى الإيجابي الذي يُعلي من القيم النبيلة للمجتمع العربي ويحفز أفراده على الارتقاء بقدراتهم وأن يكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، كل في موقعه وحسب أدواره ومسؤولياته، على تنوعها وتعدد أشكالها.
تضم الجائزة 9 فئات، تشمل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وتغطي قطاعات الترفيه، والثقافة والفنون، وريادة الأعمال، وخدمة المجتمع، والرياضة، والسياحة، والصحة، إضافة إلى فئة الجمهور، وفئة شخصية العام المؤثرة.
وأكد عدد من الإعلاميين وصناع المحتوى ممن شاركوا في “قمة الإعلام العربي 2024″، التي أختتمت فعالياتها مؤخرا في دبي أن الجائزة تحولت إلى منصة بارزة لتوظيف قدرات الشباب العربي المبدعين على وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم شعوب المنطقة، مشيرين إلى مكانة دولة الإمارات ودورها الفاعل في صياغة المشهد الإعلامي العربي واستشراف مستقبله في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في المجالات كافة.
وأشاد مساعد الفوزان الفائز بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العربي، عن فئة الرياضة، بتركيز الجائزة على إظهار الجانب المشرق لوسائل التواصل الاجتماعي، معتبرا أن التواجد في “قمة الإعلام العربي 2024” يمثل بحد ذاته مكسبا عظيما نظرا للفرصة التي تتيحها القمة، أمام جميع المشاركين للتواصل، وتبادل الخبرات والتجارب حول مختلف جوانب صناعة المحتوى الإعلامي بمختلف أشكاله، لاسيما على منصات التواصل الاجتماعي.
من جهته قال الإعلامي الكويتي علي نجم إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تمثل فضاء رحبا أمام الشباب العربي لطرح أفكار إبداعية تساعد المجتمعات على التغير للأفضل، منوها إلى أن استمرارية صناع المحتويات في وسائط التواصل الاجتماعي ترتبط أولا وأخيرا بتقبل ودعم الجمهور، الذي بات أكثر انتقائية ووعيا في تحديد خياراته ومتابعة ما يتناسب مع واقعه وتطلعاته.
بدوره ركز أحمد راشد الأميري، صانع محتوى من دولة الإمارات على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في طرح المواضيع الهادفة وتعزيز القيم الإيجابية، والتحفيز على المبادرة والإبداع في كل مجال يخدم المجتمعات العربية، داعيا صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي إلى توخي الحذر والابتعاد عن كل ما يسيء إلى عادات وتقاليد المجتمعات العربية ويزعزع وحدتها وتماسكها.
وأشاد بدور “جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” في خلق قنوات تواصل بين المجتمعات المختلفة، وتحفيز صناع المحتوى ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم وتحقيق تقدمها وازدهارها.
ودعا جمعة ثاني (إعلامي إماراتي) جميع صناع المحتوى من إعلاميين أو مؤثرين على وسائط التواصل الاجتماعي إلى تعزيز معرفتهم وثقافتهم بمخزون لغوي قوي في اللغة العربية حتى وإن كانوا يجيدون لغات أخرى، والتركيز على نقل صورة إيجابية لوطنهم ومجتمعهم قبل أي هدف أو مصلحة شخصية.
من جهته، أشار أحمد المرزوقي صانع محتوى إماراتي، إلى أن دولة الإمارات تمتلك كوادر موهوبة مثقفة نجحت في البروز من خلال منصات التواصل الاجتماعي عبر نشر محتوى هادف ومفيد، مشيرا إلى تجربته الشخصية في الفوز بجوائز عدّة عن المحتوى المعرفي والتثقيفي الخاص بالسينما العربية والعالمية الذي يقدمه إضافة إلى توضيح ونقل الكثير من الأخبار والقضايا العربية للمجتمع الهندي عبر منصات التواصل الاجتماعي، بفضل إجادته للغة الأوردية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″
المناطق_متابعات
تعلن جمعية المودة للتنمية الأسرية عن إطلاق “جائزة الابتكار في التنمية الأسرية” كإحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعيات والمنظمات غير الربحية في تحسين جودة حياة الأسرة السعودية ودعم استقرارها، من خلال مشاريع ومبادرات مبتكرة تواكب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وتمثل هذه الجائزة ترجمة حقيقية لرؤية المملكة 2030 التي تؤمن بأن الابتكار الاجتماعي أداة فعالة لتحقيق التحول المجتمعي وتعزيز الأثر وتقليل التكلفة، كما تندرج ضمن أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية والمتمثل في الإسهام في تنظيم وتطوير الكيانات والمبادرات ذات العلاقة بالأسرة.
وتعتمد الجائزة على رؤية مستقبلية تسعى إلى دعم مشاريع تنموية مبتكرة تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للأسرة السعودية، وتستجيب لتحديات الواقع من خلال تقديم حلول إبداعية قابلة للتطبيق وذات أثر ملموس ومستدام. ومن خلال هذه الجائزة، تعمل الجمعية على تمكين الجهات المتخصصة عبر مراحل متكاملة تبدأ من استقبال طلبات المشاركة وفرز المشاريع، مرورًا ببرامج بناء القدرات والجلسات الإرشادية والتوجيهية، وتنتهي بإعلان المشاريع الفائزة خلال منتدى الابتكار في التنمية الأسرية الذي سيُعقد في مدينة الرياض خلال أكتوبر 2025م.
أخبار قد تهمك طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo 22 أبريل 2025 - 5:16 مساءً “الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر وزحف الرمال والتخفيف من حدة الجفاف 22 أبريل 2025 - 4:02 مساءًوتستهدف الجائزة الجمعيات والمؤسسات التنموية غير الربحية التي تعمل في مجال الأسرة داخل المملكة، وتتوفر لديها خبرة لا تقل عن سنتين وفريق عمل قادر على التفاعل مع متطلبات المختبر الزمني والفني. كما يتم تقييم المشاريع بناءً على عدد من المعايير تشمل الابتكار والتجديد، وضوح المشكلة والأثر المتوقع، قابلية التنفيذ، الملاءمة الثقافية والاجتماعية، الاستدامة، وقابلية القياس والتقييم.
وسيتم دعم الفرق المشاركة من خلال برنامج تدريبي متخصص يشمل سبعة مجالات رئيسية هي: تصميم المبادرات التنموية، الابتكار الاجتماعي، التفكير التصميمي، إدارة المشاريع، استشراف المستقبل، القيادة، واقتصاد الرعاية. كما ستُقدَّم جلسات إرشادية متخصصة في تصميم وتمويل وتسويق المشاريع بالإضافة إلى نقل التجارب الرائدة في مجال تنمية الأسرة.
ويؤكد الأستاذ محمد بن علي آل رضي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، أن إطلاق هذه الجائزة يأتي في توقيت مهم يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود لتقديم حلول مبتكرة تواكب التحولات وتلبي طموحات الأسرة السعودية. وأضاف: “نؤمن بأن الابتكار هو الطريق الأمثل لصناعة الأثر المستدام، والأسرة المبتكرة اليوم هي نواة المجتمع المزدهر غدًا”، داعيًا جميع الجهات العاملة في مجال الأسرة إلى المشاركة بفعالية في هذه الجائزة الوطنية النوعية.