رفضت الصين، أمس الثلاثاء، دعوات الاتحاد الأوروبي لها بوقف انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وقالت إنها تعارض “المعايير المزدوجة” والتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال الاتحاد الأوروبي، بعد زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي للتبت واجتماعه مع مسؤولين صينيين الأسبوع الماضي إنه يشعر بالقلق إزاء ما وصفه بوضع حقوق الإنسان “الخطير للغاية” في الصين، خاصة في شينغ يانغ والتبت وهونغ كونغ.

وشمل ذلك حملة قمع ضد مدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وصحفيين في الصين.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الاتحاد حث الصين على التحقيق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان وأعرب عن قلقه بشأن حالات الاحتجاز غير القانوني والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة.

ورداً على ذلك، قال مسؤولون صينيون إن على الاتحاد الأوروبي “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان”.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان، للصحفيين في إفادة صحفية إن الصين مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية على أساس المساواة والاحترام المتبادل.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحكومة ترفض دعوة أممية لمفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الإقتصادي

أكدت الحكومة اليمنية، رفضها رسميا دعوة أممية للمشاركة في مفاوضات مع جماعة الحوثي، بشأن ملف الأسرى والمختطفين، وقضايا أخرى متعلقة بالمشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، نتيجة حملة الإختطافات التي طالت موظفي الأمم المتحدة.

 

وقال وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان، في تصريحات لوكالة "سينخوا" الصينية، إن الحكومة رفضت دعوة من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ للمشاركة في مفاوضات نهاية الشهر الجاري في العاصمة العمانية مسقط بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، والملف الاقتصادي.

 

وأضاف "عرمان"، أن الأولوية يجب أن تكون لإيقاف حملة الاعتقالات وحماية العاملين في مجال الإغاثة وسرعة إطلاق سراح المعتقلين منهم.

 

واتهم وزير حقوق الإنسان، جماعة الحوثي بمواصلة حملة اعتقالات بدأتها مطلع الشهر الجاري ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء، مؤكدا أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصا، من بينهم خمس نساء.

 

وطالب عرمان جميع المنظمات الدولية في صنعاء بسرعة المغادرة حفاظا على سلامة موظفيها وحماية للنشاط الإغاثي والإنساني، مؤكدا أن "صنعاء غير آمنة ولا توجد أي ضمانات لحمايتهم".

 

ودعا الأمم المتحدة وجميع منظماتها العاملة في اليمن إلى تجاوز الموقف السلبي والشروع الفوري في إغلاق مقارها بصنعاء ولو بشكل مؤقت حتى يتم الإفراج عن جميع الموظفين الذين اعتقلهم الحوثيون.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستخدم معداتها في انتهاكات بفلسطين.. صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة كاتربيلر
  • الاتحاد الأوروبي يحذر أبل مجدداً من انتهاكات متجر التطبيقات
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • بلجيكا.. يجب على أوكرانيا احترام حقوق الإنسان من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي
  • الحكومة ترفض دعوة أممية لمفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الإقتصادي
  • الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها 23 الأحد المقبل بجدة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بسياسة تمكين المرأة 2023 - 2031
  • المنتدى العربي الأوروبي للحوار: مصر تستقبل لاجئين من 133 دولة
  • الصين وأوروبا.. هل تنجح مبادرة ألمانيا في تهدئة التوترات؟
  • على الحكومة سرعة التدخل العاجل.. طلب إحاطة بشأن زيادة أسعار الزيت والعيش السياحي