الصين ترفض تعليقات أوروبا بشأن قضايا حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رفضت الصين، أمس الثلاثاء، دعوات الاتحاد الأوروبي لها بوقف انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وقالت إنها تعارض “المعايير المزدوجة” والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال الاتحاد الأوروبي، بعد زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي للتبت واجتماعه مع مسؤولين صينيين الأسبوع الماضي إنه يشعر بالقلق إزاء ما وصفه بوضع حقوق الإنسان “الخطير للغاية” في الصين، خاصة في شينغ يانغ والتبت وهونغ كونغ.
وشمل ذلك حملة قمع ضد مدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وصحفيين في الصين.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الاتحاد حث الصين على التحقيق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان وأعرب عن قلقه بشأن حالات الاحتجاز غير القانوني والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة.
ورداً على ذلك، قال مسؤولون صينيون إن على الاتحاد الأوروبي “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان”.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان، للصحفيين في إفادة صحفية إن الصين مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية على أساس المساواة والاحترام المتبادل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أمس الأحد، قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي خلال القمة غير الرسمية في لندن، حيث اتفق المشاركون على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بأنها "خاطئة وخطيرة".
وكتب أوربان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "في لندن، قرر الزعماء الأوروبيون أن الحرب، وليس السلام، هي المطلوبة. وقرروا أن أوكرانيا يجب أن تواصل الحرب. وهذا أمر سيء وخاطئ وخطير. تظل المجر إلى جانب السلام".
من جانبه، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن المشاركين في القمة اتفقوا على أنهم سيستثمرون المزيد في دفاعهم وأنهم سيزيدون الدعم العسكري لأوكرانيا، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى "إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل" بعد القمة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، رسالة من أوربان إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، يطالب فيها بالانخراط في "مناقشات مباشرة مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار" في الصراع مع أوكرانيا، لافتاً إلى وجود خلافات في الآراء بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا.
كما قال أوربان إنه يعارض الجهود الرامية إلى إيجاد أي إجماع بشأن أوكرانيا بين الدول الأعضاء الـ27 في الكتلة.
European leaders decided in London today that they want to go on with the war instead of opting for peace. They decided that Ukraine must continue the war.
This is bad, dangerous and mistaken. Hungary remains on the side of peace. Ceterum censeo.
وانعقدت في العاصمة البريطانية لندن، أمس الأحد، قمة غير رسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.