هنغاريا تستعير شعارا يرفعه ترامب قبل ترؤسها الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن هنغاريا تستعد لترؤس الاتحاد الأوروبي بشعار "لنجعل أوروبا عظيمة مجددا" المقتبس من شعار تبناه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2016.
وكشفت هنغاريا النقاب عن شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مجددا" باعتباره الشعار الرئيسي لرئاستها المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، وهي الفترة التي سيرأس فيها الدبلوماسيون اجتماعات مهمة في بروكسل.
Make Europe Great Again.????????
The official slogan of the Hungarian Presidency of the Council of the European Union. ???????????????? #HU24EUpic.twitter.com/Wl83QTO6SN
وأوضحت الصحيفة أن الشعار مقتبس من مقولة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" عندما نجح في حملته الانتخابية ليصبح رئيسا للولايات المتحدة عام 2016.
وسوف تحل هنغاريا محل بلجيكا كرئيس مؤقت لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو، وستستمر صلاحياتها بهذه الصفة لمدة 6 أشهر، حتى نهاية عام 2024.
وأشار وزير شؤون الاتحاد الأوروبي الهنغاري يانوس بوكا، بأن شعار الرئاسة لمجلس الاتحاد الأوروبي هو "إشارة إلى رئاسة نشطة".
إقرأ المزيد هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبيةالمصدر: RT + "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي بودابست دونالد ترامب منصة إكس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
صرح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس بأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي "لا تمتلك شيئا" لمواجهة الدبابات الروسية، داعيا إلى زيادة الإنفاق العسكري.
وصف ديندياس معايير تخصيص أموال الدفاع في الاتحاد الأوروبي بأنها "انفصامية"، وذلك خلال مناقشة أجراها في مدينة شيكاغو الأمريكية مع مدير مجلس القيادة اليونانية الأمريكية إيدي زيمانديس في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.
يعتقد ديندياس أنه حتى دون مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إلى مستوى التحدي.
وقال ديندياس: "هناك زملائي، ويمكنني أن أذكر الوزير الإيطالي غيدو كروزيتو الذي يكرر نفس ما أقوله مرارًا. أما بالنسبة للخمسة في المائة، فهناك أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي لن ينفقوا واحدًا في المائة. ثم يأتون ويعلموننا دروسا في المسؤولية الاقتصادية في اليونان؟ ماذا يمكنني أن أقول؟ تعلمون أن اليونان بلد صغير واقتصاده ضعيف نسبيا. يبلغ ناتجنا المحلي الإجمالي نحو 230 إلى 240 مليار يورو. وهل تعلم أن اليونان لديها دبابات أكثر من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة مجتمعة؟ كيف سيتمكنون من مواجهة التحدي الروسي؟ وكيف سيكونون قادرين على مواجهة الدبابات الروسية؟"، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع اليوناني: "لدى عائلتنا الأوروبية قواعد انفصامية إلى حد ما. فمن ناحية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يواجه تهديدا خارجيا. ونحن بحاجة إلى إنشاء دفاع مستقل للذود عن أنفسنا وحماية أصدقائنا وحلفائنا. وفي الوقت نفسه، عندما تقول المفوضية الأوروبية بوضوح إن هناك قيودًا مالية تمنعك من الاستثمار في الدفاع، يبدو لي الأمر كوزير للدفاع كابوسا".
وأكد ديندياس، أنه يعاني من الأرقام المفروضة عليه، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الحدود، ستتم معاقبة بلدي، وسترتفع أسعار الفائدة، وسأضطر إلى دفع المزيد من الأموال من عائدات الضرائب، وسيبدأ التضخم، وسيعود بلدي إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010. لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأوروبي لتحديات اليوم"، حسب تعبيره
ومن وجهة نظره، فإن اليونان تفعل الكثير من أجل الدفاع المشترك أكثر مما يمليه حجمها.
وقال: "علينا إصلاح قواتنا المسلحة، وترميم اقتصادنا، ونحن ننفق الكثير على الدفاع، أكثر بكثير من الدول التي لم تواجه مثل ظروفنا في السنوات العشرين الماضية".