تحقيق استقصائي يكشف تسليم شركة فرنسية معدات عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نشر موقع «ديسكلوز» الفرنسي، تحقيقا استقصائيا كشف فيه عن وثائق سرية، أظهرت قيام شركة فرنسية بتزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعدات وأسلحة خاصة بالطائرات المسيرة، ويزعم الموقع الفرنسي، أنّ هذه الأسلحة استُخدمت في قصف الفلسطينيين بقطاع غزة.
وتبين من تحقيق الموقع الفرنسي، أن الشركة سلمت إسرائيل المعدات خلال العام الجاري 2024، وأن الأسلحة تتنوع ما بين أجهزة تم تصميمها للطائرات المسيرة، وهي من النوع الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته ضد قطاع غزة.
كانت وزارة الدفاع الفرنسية، قالت في وقت سابق، إن الأسلحة الفرنسية المُرسلة إلى إسرائيل تتعلق فقط بمعدات عسكرية دفاعية، تستخدمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القبة الحديدية.
الشركة تدافع عن نفسهالكن الشركة دافعت عن نفسها، قائلة إنّ المعدات لا تُمكن إسرائيل من تشغيل منظومة عسكرية فتاكة، بينما، لم تعلق وزارة الدفاع الفرنسية حتى الآن على تحقيق «ديسكلوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة إسرائيل فرنسا باريس أسلحة أسلحة فرنسية
إقرأ أيضاً:
الدويري يكشف سبب إنشاء الاحتلال فرقة عسكرية على طول الحدود مع الأردن
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إعلان الجيش الإسرائيلي إنشاء فرقة عسكرية جديدة على طول الحدود مع الأردن يأتي في إطار اتهامات “لم تثبت صحتها”، وعمليات إطلاق نار حدثت في الفترة الأخيرة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن إسرائيل طرحت سابقا فكرة بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، وإعلان إنشاء الفرقة العسكرية الإسرائيلية الجديدة يندرج في هذا السياق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، “إنشاء فرقة إقليمية شرقية”، بهدف “تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحة”.
مقالات ذات صلة زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب جنوب خليج العقبة 2024/10/31وبيّن الدويري، وهو لواء متقاعد من الجيش الأردني، أن إسرائيل وجهت اتهامات متعددة الجوانب في الفترة الأخيرة تتعلق بـ”سماح الجبهة الأردنية بدخول السلاح إلى داخل فلسطين المحتلة، ووقوف إيران وراء ذلك”.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرق الخبير العسكري إلى بعد آخر يتعلق بالعمليات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة كعمليتي معبر اللنبي (جسر الملك حسين)، والبحر الميت.
وخلص إلى أن هذه المنطقة باتت “خطرة بالنسبة لإسرائيل، وعليها إيجاد قوة جديدة تقوم بمهام على الحدود مع الأردن”.
وأرجع الدويري ذلك إلى أن الجيش الإسرائيلي “لا يملك قوات موجودة على أرض الواقع”، في ظل إرساله 5 فرق عسكرية إلى الجبهة الشمالية مع لبنان و3 إلى الجنوب (قطاع غزة)، إضافة إلى 3 فرق في الضفة الغربية.
وكان ماهر الجازي، وهو عسكري أردني متقاعد، قتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على معبر اللنبي، قبل أن يستشهد برصاص إسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي تاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تسلل عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة إلى الحدود الأردنية، واشتبكا مع القوات الإسرائيلية قرب منطقة البحر الميت، قبل أن يستشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار جنوبي البحر الميت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت، في حين نفى الأردن انتساب المنفذين إلى قواته المسلحة.