اكتشاف أثري في بريطانيا بفضل كلب يتنزه على الشاطئ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بالصدفة، تحولت صورة لرجل يتنزه مع كلبهعلى شاطئ في بريطانيا إلى “رأس خيط” ساعد علماء الآثار والجيولوجيين على تحقيق اكتشاف أثري من العصور الوسطى.
قبل التنقيب، كان يُعتقد أن الحفر هي مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي أو العصور الوسطى
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، كان الكلب يتجول في خليج فوكستون في نورثمبرلاند، شمال شرق إنجلترا عام 2013، عندما اكتشف حفراً غير عادية بالقرب من الشاطئ وحرص مالكه الضابط جيسيكا تورنر على توثيق هذه اللحظة بصورة تذكارية قرب الحفر.
وبعد مرور نحو 10 أعوام على الحادثة، استوقفت هذه الصورة المؤرخ الإنجليزي أدريان أوسل، فأبلغ المكتب الإعلامي لـ”حماية البيئة الطبيعية” عن اكتشاف أثري بيئي ضخم يعود إلى العصور الوسطى.
وتمكن مؤرخ محلي بريطاني يدعى أدريان أوسلر من جمع معلومات حول نشاط صيد الأسماك التاريخي في المنطقة، ووجد دليلاً على وجود مصايد أسماك محلية في القرن التاسع عشر .
ورجح أن هذه الحفر كانت أحواض لتخزين الطُعم أو تخزين الصيد الحي أو الحفاظ على الخطوط والشباك، في غياب أدلة مباشرة حول غرض وتاريخ هذه الحفر”.
في البداية، ظن العلماء أن الحفر ربما تكون مقابر مهملة يعود تاريخها إلى العصر البرونزي أو العصور الوسطى، لكنهم غيروا رأيهم بعد تحليلات أوسلر، فبدأوا بعملية تنقيب واسعة قبل أيام.
ويُعتقد أن هذه الحفر هي أحواض حفظ الأسماك بعد صيدها لتحافظ على برودتها وتعود إلى فترات العصور الوسطى وما بعدها، لأنها تتميز بالألواح الجانبية والقاعدة المصنوعة من الصخر الزيتي وبطانة سميكة من الطين. يبلغ طول الواحدة حوالى المتر وعمقها نصف متر، وهي ذات شكل بيضاوي تقريباً ولا تحتوي على ألواح علوية.
من جهتها، رأت ويلسون بيفيرز مسؤولة في حماية البيئة الطبيعية في ساحل نوثامبرلاند، أنه من النادر العثور على هذه النوعية من الصخور على الشاطئ، وقالت إن إحدى الحفر تمت ملاحظتها في عام 2013، لكن بقية الهياكل كانت غير معروفة سابقاً للمسؤولين.
وتابعت: “فرضيتنا الحالية هي أنها تعود إلى مكان ما بين القرنين السابع عشر والعشرين”.
بينما رأى المؤرخ البريطاني إيان كيل أن موقع صخور المكتشفة على الشاطئ يوضح أنها تشكلت في وقت كان فيه مستوى سطح البحر أعلى مما هو عليه الآن.
وأضاف: “هذا يمكن أن يؤدي فقط إلى تضييق الجدول الزمني لتشكل الصخور الشاطئية إلى ما بين 1000 إلى 6000 سنة مضت تقريباً، قبل أن يستخدمها الصيادون خلال العصور الوسطى.وكالات
نانسي عجرم تخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى
تخوض المغنية اللبنانية نانسي عجرم، تجربة التمثيل للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية، إذ تجتمع مع النجم المصري عمرو دياب في فيلم سينمائي لأول مرة معاً.
وكشف تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن أول عمل سينمائي يجمع النجمين معاً في فيلم غنائي استعراضي على شاكلة أفلام العندليب عبدالحليم حافظ مثل أبي فوق الشجرة، الذي شاركته فيه نادية لطفي، عام 1969، واعتبر وقتها من أقوى الأفلام الاستعراضية وأكثرها تحقيقاً للإيرادات آنذاك، حيث استمر عرضه لأكثر من 58 أسبوعاً بدور العرض.
وكتب آل الشيخ، عبر حسابه على فيس بوك “مع الغالي النجم الهضبة، واتفقت معاه على فيلم يجمعه مع النجمة نانسي عجرم لأول مرة تجربة التمثيل لنانسي.. عاوزين أفلام تذكرنا بزمن الفن الجميل وأبي فوق الشجرة ورصيف نمره خمسة”.
ويبدو أن الفكرة تختلف قليلاً عن فيلم “أبي فوق الشجرة” فمن المتوقع أن يغني الثنائي عمرو دياب ونانسي عجرم معاً في الفيلم، ولا يقتصر الأمر على غناء أحدهما للآخر طوال العمل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها آل الشيخ عن استعداد نانسي عجرم لخوض تجربة التمثيل، فسبق أن أعلن عن فيلم ستكون فيه عجرم ممثلة أمام النجم كريم عبدالعزيز في فيلم بعنوان “شغل كايرو”، من إنتاج صندوق “Big Time”، الذي أطلقته هيئة الترفية بالتعاون مع عدد من الشركات الخاصة، والعمل من تأليف مصطفى صقر، وإخراج محمد شاكر.
وبالتوازي مع إعلان آل الشيخ، أهدت عجرم وردة صفراء لعمرو دياب معربة عن إعجابها الشديد بأعماله ونجاحه الساحق، وذلك خلال حلولها ضيفة برنامج “كاربول كاريوكي بالعربي” للإعلامي وسام بريدي، في عيد الأضحى.
وخلال الحلقة أعطاها بريدي وردتين، إحداهما صفراء والأخرى برتقالية، وسألها أي واحدة برأيها صفراء، لتختار نانسي الوردة الصفراء.
ثم يطلب منها أن تقدم الوردة الصفراء لأكثر فنان أو فنانة معجبة بعمله، لترد عليه نانسي قائلة: “أعطي الوردة الصفراء لعمرو دياب، هذه الوردة إليك، وأنا معجبة كثيراً بعملك ونجاحك.وكالات
اكتشاف شخصية فرعونية شبيهة بـ”الأم سيمبسون”
أصيب علماء آثار بصدمة كبيرة خلال أعمال التنقيب في منطقة المنيا المصرية، بعدما اكتشفوا رسمة مطابقة لشخصية “الأم” في مسلسل الرسوم المتحركة الأمريكي الشهير “عائلة سيمبسون”، منقوشة على نعش مومياء فرعونية.
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أنّ بعثة علماء مصرية دولية فتحت قبل أيام التابوت في مقبرة عمرها 3500 عام، يُعتقد أنها تعود لكبار المسؤولين والكهنة في عصر الدولة الفرعونية حديثة من 1550 قبل الميلاد إلى 1069 قبل الميلاد.
واحتوت التوابيت على منحوتات ولوحات تفصيلية للميت والآلهة ومشاهد من “كتاب الموتى”، وهي تعويذات تستخدم لمساعدة الموتى في الحياة الآخرة، حسب معتقدات الفراعنة.
لكن المفاجأة كانت في احتواء الغطاء العلوي لأحد التوابيت على نقش لامرأة صفراء اللون، ترتدي ملابس خضراء وتاجاً أزرق، وهو ما شبّهه العلماء “بالأم مارج ذات الشعر الأزرق الكبير” في مسلسل “عائلة سيمبسون”.
ونسبت الصحيفة إلى “المجلس الأعلى للآثار في مصر” إشارته إلى أن التابوت المكتشف يضم مومياء “تادي إست”، ابنة رئيس كهنة جيهوتي من العائلة الأشمونية المقدسة.
واعتبر المجلس في بيان، أن الاكتشاف مشهد نادر ومهم، ويؤكد أن صور الحياة تتشابه مهما اختلفت الأزمنة.
ولفت إلى أنه يوفر المزيد من المعلومات حول ممارسات الدفن والفن والثقافة في مصر القديمة خلال فترة المملكة الحديثة، التي تسمى “العصر الذهبي”.
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها المسلسل الكرتوني الذي تنتجه وتعرضه قناة “فوكس نيوز” منذ سنوات طويلة الجدل، بعد أن صدقت الكثير من تنبؤاته المستقبلية.وكالات
طريقة جديدة لتشخيص الاكتئاب تقسمه إلى 6 أنواع
اقترح باحثون من جامعة ستانفورد نهجاً طبياً جديداً يمكن من خلاله تصنيف الاكتئاب إلى 6 أنواع مميزة تتضمن نشاطاً دماغياً مختلفاً.
وبحسب “هيلث داي”، يعتمد هذا النهج على فحوصات الدماغ لتحديد 6 أنواع بيولوجية مختلفة من الاكتئاب، بناء على الاختلافات في أنماط نشاط الدماغ.
وأظهرت نتائج فحوصات الدماغ لـ801 شخصاً، استند إليها الباحثون، أن هذه الاختلافات في أنماط نشاط المخ سمحت للباحثين بتحديد أفضل العلاجات المحتملة لـ3 من أنواع الاكتئاب.
وقالت الباحثة الرئيسية ليان ويليامز، مديرة مركز ستانفورد للطب للصحة العقلية: “على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي تمكنا فيها من إثبات أن الاكتئاب يمكن تفسيره من خلال اضطرابات مختلفة في عمل الدماغ”.
وإذا ثبتت صحة هذه النتائج، فقد يخضع الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب في يوم من الأيام لفحص دماغي للكشف عن العلاج الأفضل لهم.
وفي الدراسة، حدد الباحثون مناطق الدماغ المعروفة بأنها تلعب دوراً في الاكتئاب، وساعدهم الذكاء الاصطناعي في فرز النشاط في هذه المناطق إلى 6 أنواع مميزة.
وفي تجربة أخرى، تم تعيين 250 مشاركاً إما للعلاج بالكلام أو أحد مضادات الاكتئاب الـ3 شائعة الاستخدام.
وقدمت النتائج بعض المؤشرات على أن بعض العلاجات تعمل بشكل أفضل من غيرها على أنواع معينة:
نوع واحد، يتميز بالنشاط المفرط في المناطق المعرفية في الدماغ، شهد أفضل استجابة لمضاد الاكتئاب فينلافاكسين (إفيكسور).
ونوع آخر، حيث كان نشاط الدماغ في حالة الراحة أكبر بين 3 مناطق مرتبطة بالاكتئاب وحل المشكلات، استجاب بشكل أفضل للعلاج بالكلام.
ونوع ثالث، والذي يتضمن مستويات أقل من النشاط في حالة الراحة في منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه، كان أقل عرضة للاستجابة للعلاج بالكلام.
ولا يستجيب حوالي 30% من المصابين بالاكتئاب على الإطلاق للأدوية أو العلاج بالكلام، ويجد ما يقرب من ثلثيهم أن العلاج غير قادر على تهدئة اكتئابهم تماماً.
وقال الباحثون إن هذا يرجع جزئياً إلى أنه حتى الآن لم تكن هناك طريقة جيدة لمعرفة أي مضاد للاكتئاب، أو نوع من العلاج، قد يفيد أي مريض معين.
ويتم وصف الأدوية من خلال طريقة التجربة والخطأ، لذلك قد يستغرق الأمر شهوراً أو سنوات للوصول إلى دواء يعمل.
وفي غضون ذلك، يمكن أن تؤدي عملية الطحن هذه إلى تفاقم اكتئاب الشخص.وكالات
العثور على نحو ألف قطعة أثرية بحر الصين الجنوبي
من خلال بحث في أعماق المحيطات، تمكنت غواصة من انتشال المئات من الآثار الصينية التي بقيت بحالة سليمة في بحر الصين الجنوبي، رغم أن تاريخها يعود إلى عهد أسرة مينغ التي حكمت الصين من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر.
وأعلنت إدارة التراث الثقافي الوطني الصينية (NCHA) في بيان أنه تم انتشال ما يقرب من 1000 قطعة أثرية ثقافية من حطام سفينتين يعود تاريخها إلى عهد أسرة مينغ – من 1368 إلى 1644 – بما في ذلك الخزف والفخار والعملات النحاسية وقرون الغزلان.
واستخدم المنقبون الغواصة المأهولة Deep Sea Warrior الأسبوع الماضي لاستعادة الكنوز من حطام السفينتين التابعتين لأفراد أسرة مينغ الذين كانوا يستخدمون بحر الصين الجنوبي، المعروف باسم طريق الحرير البحري القديم، كطريق تجاري مهم.
بدأت أعمال التنقيب تحت الماء لحطام السفن العام الماضي، وفقاً للبيان الذي نقلت تفاصيله صحيفة نيويورك بوست.
وكانت السفينة الأولى المكتشفة تصدر الخزف بشكل رئيسي بينما كانت السفينة الثانية تستورد الخشب.
وتم اكتشاف حطام السفن لأول مرة في عام 2022، على عمق نحو 5 آلاف قدم تحت السطح بالقرب من المنحدر القاري الشمالي الغربي لبحر الصين الجنوبي.
وتم العثور على إجمالي 890 قطعة أثرية مثل العملات المعدنية والفخار والخزف في حطام السفينة الأول. كذلك، استخرج 38 قطعة أثرية مشابهة من الحطام الثاني الذي يبعد 10 أميال بحرية عن الحطام الأول.
قال يان يالين، مدير الآثار بإدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، بعد اكتشاف السفن لأول مرة: “قد يكون اكتشافاً أثرياً من الطراز العالمي في أعماق البحار”. ورأى أن الآثار المحفوظة جيداً لها قيمة تاريخية وعلمية وفنية عالية.
وقال إنه تم العثور على العديد من جذوع الأشجار، التي كانت ذات حجم مماثل ومكدسة بشكل أنيق، على السفينة الأخرى.
ومن المحتمل أن بعض العناصر الموجودة على هذه السفينة تعود إلى عهد الإمبراطور هونغجي (1488-1505).
واعتبر أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سفن قديمة تبحر وتعود إلى نفس المنطقة البحرية في البلاد.وكالات
النظام الغذائي الغني بالبروتين يغيّر تركيبة الجسم
في محاولة للإجابة على التساؤل عن مصير البروتين غير المهضوم، في حالة تناول طعام غني بالبلاوتين، ألقى بحث جديد الضوء على تأثيرات الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة.
وأجريت تجارب البحث في المختبر، في جامعة إلينوي شيكاغو، بالتطبيق على الفئران.
ووفق “مديكال إكسبريس”، كشفت التجارب عن أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض الدهون في الجسم، وإحداث تغييرات فورية في ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت مقارنة التركيب الميكروبي عبر المجموعات البروتينية اختلافاً كبيراً في وفرة وتركيب الميكروبات بعد إثراء الحمية الغذائية بالبروتين.
ويحتاج الإنسان العادي إلى 0.8 غرام من البروتينات لكل كغم من وزن الجسم، بينما يحتاج الرياضيون كمية أكبر من البروتين، وكذلك تحتاج بعض الفئات العمرية حصصاً أكثر من الشخص العادي.
ويُنصح باختيار البروتين الصحي الخالي من الدهون إذا كان من مصادر حيوانية، إلى جانب البروتين النباتي من البقول والصويا والمكسرات، والحد قدر الإمكان من اللحوم المصنعة، وتناول الأسماك مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً.وكالات
الألمان يشككون في مصداقية الأخبار المنتجة بالذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة حديثة أن الكثير من الألمان يشعرون بريبة تجاه الأخبار التي يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءها بشكل رئيسي، وقال 50% من المشاركين في الدراسة إنهم يشعرون “بعدم الارتياح” عند الاطلاع على أخبار كتبت بوساطة الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الدراسة إلى أن كبار السن أكثر تشككاً في الأمر من الشباب، ويزداد القبول إذا كانت الأخبار منتجة بشكل رئيسي من قبل صحافيين مع دعم من الذكاء الاصطناعي.
كان ذلك نتاج “تقرير الأخبار الرقمية لمعهد رويترز” الذي نشر أمس الأول الإثنين، ويوضح اتجاهات استهلاك الأخبار في العديد من البلدان منذ عام 2012، ويعتبر التقرير ممثلاً للسكان في ألمانيا فوق 18 عاماً ولديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
ويقصد بالذكاء الاصطناعي عادة تطبيقات قائمة على التعلم الآلي، حيث يقوم برنامج على سبيل المثال بغربلة كميات كبيرة من البيانات بحثاً عن أوجه تشابه واستخلاص استنتاجات، وتقوم شركات الإعلام بتجربة هذه التطبيقات بشكل متزايد.وكالات
الرياضة من السادسة مساء حتى منتصف الليل تخفض السكر في الدم
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التدريبات الرياضية خلال الفترة من السادسة مساء حتى منتصف الليل تساعد في خفض معدلات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل على مدار ساعات الليل والنهار.
وشملت الدراسة التي نشرها موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الصحية، 186 شخصاً بالغاً في أواسط العمر ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وفي إطار الدراسة، استخدم المتطوعون أجهزة لقياس معدل النشاط البدني ومستويات الجلوكوز في الدم لمدة 14 يوماً.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن الفئة التي حققت أقصى استفادة من التدريبات هم الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة ما بين السادسة مساء حتى منتصف الليل، حيث تبين أن معدلات السكر لديهم حققت أقصى انخفاض سواء في ساعات الليل أو في نهار اليوم التالي، وكذلك بشكل عام.
وتم رصد أقصى استفادة في فئة الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.
وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة.وكالات
دويتو عالمي يجمع رامي صبري ومغنية أوكرانية
تصدر النجم رامي صبري تريند “إكس”، وذلك بعد عدة أيام من طرحه دويتو ريمكس لأغنية “Attraction” الشهيرة، وأضاف عليها رامي صبري كلمات عربية من تأليف الشاعر تامر حسين، وقدمها بلوحة غنائية مع الفنانة الأوكرانية أتولوبوف.
وعبر صبري عن سعادته بالتعاون الأول الذي جمعه بالنجمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الفكرة كانت من شركة تكوين التي جمعت بينه وبين أتولوبوف.
ويتربع الفنان رامي صبري على قوائم “بيلبورد عربية” منذ انطلاقتها وحتى اليوم، إذ حجز مكانه على قائمة 100 فنان أكثر استماعاً لأكثر من 27 أسبوعاً متتالياً.
ويستعد “صبري” خلال الفترة المقبلة لإطلاق عدد من المفاجآت لجمهوره، بالإضافة إلى إحياء عدد من الحفلات الضخمة داخل وخارج مصر.وكالات
إيلون ماسك: في المستقبل ستحل الغرسات الدماغية محل الهواتف الذكية
أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن الناس سيستبدلون في المستقبل الهواتف الذكية بغرسات دماغية للتواصل.
وكان ماسك قد وجه على شبكة X الاجتماعية سؤالا إلى المستخدمين عما إذا كانوا سيثبتون واجهة Neuralink في أدمغتهم، والتي ستسمح لهم بالتحكم في هاتفهم الجديد X بقوة التفكير.
وأجاب نفسه على هذا السؤال قائلا إن الناس لن يحتاجوا في المستقبل إلى الأجهزة المحمولة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن إيلون ماسك قوله: “في المستقبل لن تكون هناك هواتف، وسيحل محلها “نيورالينك”.
يذكر أن ماسك أعلن، في يناير الماضي أن أول شخص حصل على زرعة كانت من شركته Neuralink وصحته لم تتدهور. ثم أشار إلى أن البيانات الأولى أظهرت نتائج واعدة. بينما وردت معلومات في مايو الماضي أن أول غرسة دماغية في التاريخ قد تعطلت.
يذكر أن شركة Neuralink حصلت على ترخيص من السلطات الأمريكية لزرع غرسة دماغية في جمجمة مريض آخر، وأعلنت أنها تقبل طلبات الراغبين في المشاركة بالتجربة. وأعاد ماسك في دعوة لإجراء التجارب السريرية، إلى الأذهان أن الزرعة تسمح لك بالتحكم في هاتفك وجهاز الكمبيوتر الخاص بك بقوة أفكارك.وكالات
حفرة غامضة على سطح المريخ تثير التكهنات
أثارت حفرة غامضة على سطح كوكب المريخ تكهنات بأنها قد تكون بوابة لحياة غريبة قديمة.
وتقع هذه الفتحة التي تشبه الحفرة، ويبلغ عرضها نحو 150 قدما، على حافة بركان قديم. واقترح العلماء أنها يمكن أن تحمي أشكال الحياة من إشعاع الكوكب الأحمر والظروف القاسية.
وفي حين أن العلماء غير متأكدين من مدى عمق الحفرة، إلا أنهم قالوا إنها على الأرجح عبارة عن أنبوب حمم تحت الأرض تشكل أثناء انفجار بركاني، ويمكن أن يكون النفق العميق بمثابة مأوى لرواد الفضاء المستعدين للانطلاق في عالم المريخ.
وأعادت جامعة أريزونا نشر صورة لثقب المريخ ضمن “صورة اليوم” هذا الشهر، ما أثار نقاشا إضافيا حول كيفية تأثيرها على المهام العلمية المستقبلية.
وعلى الرغم من أنه تم التقاط الصورة بواسطة كاميرا HiRISE على متن المركبة المدارية لاستطلاع المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter أو اختصارا MRO ) التابعة لناسا، والتي كانت على ارتفاع نحو 256 كم فوق سطح المريخ في العام 2022، إلا أن العلماء ما زالوا يعملون على كشف كيفية أو سبب وجود هذه الحفر.
وقد افترض العلماء أن الحفر هي عبارة عن “مناور” (فتحة إنارة) حيث انهارت الأرض فوق أنابيب الحمم البركانية، وفقا لبراندون جونسون، عالم الجيوفيزياء في جامعة بوردو الذي يدرس الحفر الأثرية في جميع أنحاء النظام الشمسي.
ويشار إلى أن أنابيب الحمم البركانية عبارة عن ممرات تحت الأرض، تشبه الكهف الطويل، الذي تشكل أثناء انفجار بركاني.
وعندما تتدفق الحمم البركانية إلى أسفل، يبرد سطحها ويتصلب ويشكل قشرة داكنة تعمل كعازل للحمم المتدفقة تحت سطحها. وهذا يسمح للحمم البركانية بالبقاء أكثر سخونة والتدفق بشكل أكبر، ما يترك نفقا فارغا في أعقابها.
وأفاد جونسون لموقع “بزنس إنسايدر” أن هذه الحفر على المريخ مثيرة للاهتمام لأنها أماكن قد يتمكن رواد الفضاء من الذهاب إليها ويكونون في مأمن من الإشعاع.
ويخلق الغلاف الجوي الرقيق للمريخ وعدم وجود مجال مغناطيسي عالمي مثل الأرض، مستويات إشعاعية خطيرة. ويشكل الإشعاع تحديا كبيرا لرواد الفضاء الذين قد يتعرضون للأشعة الكونية عالية الطاقة التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة المدى مثل إعتام عدسة العين وأمراض القلب والسرطان والضرر الجيني والوفاة.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الحفر إلى تشكل أنابيب حمم بركانية كبيرة بما يكفي لرواد الفضاء للنجاة من الإشعاع، إذا وصل البشر إلى المريخ.
وقد لا توفر المأوى لرواد الفضاء من البشر فحسب، حيث من الممكن أن تكون هذه الأنابيب مأوى للحياة المريخية في الماضي، وربما حتى اليوم، إذا كانت الحياة الميكروبية موجودة بالفعل هناك.
وقال روس باير، عالم الكواكب في معهد SETI: “على الأرض، يمكن أن تكون أنابيب الحمم البركانية كبيرة بما يكفي للتجول فيها، ولكنها يمكن أن تكون أيضا صغيرة أو يمكن أن تكون الفراغات منفصلة أو متقطعة. لذا فإن هذه الحفر التي نراها يمكن أن تفتح إلى كهوف أكبر، أو يمكن أن تكون مجرد حفر معزولة. ولا توجد طريقة لمعرفة ما بداخلها حتى نستكشفها بمزيد من التفصيل”.
ولا يوجد إطار زمني معروف للوقت الذي قد تجلب فيه المهمة البشر إلى الكوكب، لكن العلماء اقترحوا خيارات أخرى لمعرفة المزيد عن الحفر.
ولا تضمن الحفر وجود حياة على المريخ، لكن جونسون قال: “هذا مكان جيد للنظر فيه”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
عند ذكر مصطلح «حفريات» ربما يتبادر إلى أذهان أغلب الناس أنها تشكل العظام القديمة للحيوانات والطيور، لكن البشر والأنواع الأخرى من الكائنات الحية تترك بصماتها بطرق أخرى أيضًا، إذ تشكل حفريات الجسم جزءًا كبيرًا من السجل الأحفوري العالمي، وتُسمى دراسة هذه الآثار والحفريات علم دراسة الآثار.
دراسة جديدة في إفريقيا تكشف مفاجآتمنذ عام 2008 أطلق عدد من المتخصصين في علم الآثار بجنوب أفريقيا مشروعًا بحثيًا في ساحل كيب ساوث، لدراسة مساحة تمتد 350 كيلومترًا من ساحل جنوب القارة السمراء.
واليوم، نجح فريق العلماء في تحديد أكثر من 350 موقعًا لآثار عدد من الفقاريات لبشر بدائيين معظمها كان داخل كثبان رملية أسمنتية تسمى الأيولية، ويعود تاريخها إلى عصر البليستوسين المعروف أيضًا باسم العصر الجليدي، والذي بدأ منذ حوالي 2.6 مليون عام وانتهى منذ 11700 عام.
وعلى المستوى العالمي، فإنه من النادر العثور على آثار متحجرة لإنسان بدائي، والمفاجأة الأكبر التي واجهها الفريق البحثي هي أن الآثار المتحجرة تبدو وكأنها قد تكونت بالأمس، بحسب موقع «phys» العالمي.
أول البشر في أفريقيامن خلال السجل الأثري واسع النطاق الذي أجراه الباحثون في المنطقة، توصلوا إلى أن البشر الأوائل قد سكنوا الجنوب الأفريقي، وربما وصلوا لأنحاء مختلفة من القارة السمراء.
وفي عام 2016 عثر فريق البحث على نحو 40 أثرًا لأسلاف البشر على سقف وجدران كهف في برينتون أون سي، بالقرب من بلدة كنيسنا على الساحل الجنوبي لكيب تاون، ومؤخرًا جرى العثور على المزيد من مواقع آثار أسلاف البشر، كانت جميعها على أسطح إيولاينيت على ساحل كيب تاون.
وجاء أحد الاكتشافات التي جرى التوصل إليها داخل منتزه جاردن روت الوطني، حيث تضمن أقدم أثر لأسلاف البشر تم تحديده في أي مكان في العالم والذي يعود تاريخه إلى حوالي 153000 عام.
وتوفر المواقع التي تحتوي على آثار أقدام البشر المُستكشفة أدلة تكميلية ليس فقط على الوجود البشري من خلال آثار الأقدام، ولكن أيضًا على سلوك أسلافنا، من خلال توفير تفاصيل عن أنشطتهم وأدواتهم ونظامهم الغذائي.
آثار أشباه البشر التي عثر عليها على ساحل كيب الجنوبي غير عادية على المستوى العالمي، ففي أغلب مواقع آثار أشباه البشر في مختلف أنحاء العالم، عادة ما تكون الطبقة التي صنعت فيها الآثار هي التي جرى الحفاظ عليها، ومع ذلك، على هذا الساحل يجرى الحفاظ على الآثار في الغالب على شكل قوالب طبيعية قد تشكلت من الرواسب التي ملأت الآثار.