الفريق بن عزيز: دماء قوافل الشهداء الأحرار لن تذهب سدى وستتوج بالنصر المؤزر بعون الله
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024م، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وجه بصرف مساعدات مالية طارئة للجرحى، والتكفل بنقل الحالات الحرجة منهم للعلاج في الخارج.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الفريق بن عزيز بتكليف من الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لجرحى القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يتلقون العلاج في هيئة مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري بمأرب، وفي سكن مجمع النصر لرعاية وتأهيل الجرحى في المحافظة.
كما استمع رئيس هيئة الأركان العامة من الجرحى والمرضى إلى همومهم واحتياجاتهم حسب ماذكر موقع الجيش سبتمبر نت.
وخلال الزيارة، اطلع رئيس هيئة الأركان، من رئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي، ومدير المستشفى العميد الركن أحمد دهمس، ومن إدارة مجمع النصر، إلى شرح عن مستوى الرعاية والخدمات الطبية والبرامج التأهيلية المقدمة للجرحى الميامين الذين وهبوا للوطن أغلى ما يملكون وسطروا ملاحم اسطورية في العزيمة والثبات.
ونقل الفريق بن عزيز للقادة والجرحى والمصابين والمرضى والفرق الطبية والإدارية تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع، وتهانيهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل..مؤكدا اهتمام ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتقديم الرعاية الكاملة للجرحى البواسل تقديرا لتضحياتهم العظيمة ذودا عن الثورة والجمهورية والملاحم النادرة التي اجترحوها في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية.
إلى ذلك، زار رئيس هيئة الأركان العامة، مقبرة الشهداء في مدينة مأرب، لقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والامن والمقاومة، عرفانا بتضحياتهم الجليلة في الدفاع عن الكرامة ومقارعة فلول الإمامة والاستبداد.
وأكد الفريق بن عزيز أن دماء قوافل الشهداء الأحرار لن تذهب سدى وستبقى محفورة في ذاكرة ووجدان اليمنيين جيلا بعد جيل، وأن تلك التضحيات ستتوج بالنصر المؤزر بعون الله الذي يتوق إليه كل شرفاء الوطن.
رافقه خلال الزيارات، مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، ومساعد رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء عايض الشايف، وأركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، ومدير دائرة الخدمات الطبية العميد الركن داود يحيى داود.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحاذر الرد على الخروقات الإسرائيلية وانتشال جثث الشهداء متواصل
بحث وزير الخارجيّة والمغتربين عبد الله بو حبيب مع عدد من المسؤولين الأوروبيين التطورات على صعيد تطبيق اتفاق وقف النار، وشدد على أنّ «استمرار الخروقات الإسرائيليّة لا يساعد على خفض التّصعيد، وإنّما يقوّض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النّار، وإرساء التّهدئة على الحدود»، داعياً الدّول الغربيّة إلى «المساهمة السّريعة في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب».
من جهته، أشار عضو كتلة «حزب الله» النيابية علي فياض إلى أن «المقاومة لا تنجر إلى مواجهة الخروقات والتعديات الإسرائيلية عسكرياً؛ لأن أولويتها الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا دون إعطائه أي ذرائع لتجاوز مهلة الستين يوماً، ولأننا نراعي وضع أهلنا الذين يحتاجون إلى إيواء وإعادة إعمار ولملمة آثار الحرب، ولأننا نريد أن تأخذ الحكومة والجيش اللبناني دورهما في حماية الأرض وصون السيادة، بالاستناد إلى ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، قائلاً: «نحن فعلاً نريد لهما أن ينجحا في ذلك، وهذه تجربة جديرة بالاختبار وطنياً كي نقيِّم نتائجها، كما كان يطالب كثير من القوى السياسية؛ لأن ما يهمنا هو حماية السيادة الوطنية براً وبحراً وجواً، لأننا ما زلنا نؤمن بأن أدوات حماية السيادة هي الشعب والجيش والمقاومة، وما يهمنا هو النتيجة، وهذا ما ستظهره الفترة المقبلة، لأن لبنان ليس لقمة سائغة ولا أرضاً سائبة، وإن كل عدوان يتعرض له يجب أن يواجَه بكل الوسائل الكفيلة بحمايته من دولته وكل مكوناته». وأضاف فياض: «هذه المرحلة تستدعي الترقب، وإنا لمترقبون»، لافتاً إلى أن «جوهر القرار 1701 هو حماية السيادة اللبنانية وبسط سلطة الدولة، وإن جوهر ورقة الإجراءات التنفيذية هو الانسحاب الإسرائيلي، واحترام سيادة الدولة اللبنانية، وفي المرحلة الماضية لم يلتزم العدو القرار 1701، ولغاية اللحظة لم يلتزم العدو ورقة الإجراءات التنفيذية، وهذا الأمر يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وهي مسؤوليات جسيمة لا تحتمل التهاون».
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ، فإن عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض لا تزال مستمرة سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو في الجنوب اللبناني، بحيث أفيد، يوم الجمعة، بانتشال 3 جثامين من الضاحية وجثمان مواطنة سورية من الخيام الجنوبية.
وواصلت إسرائيل خروقاتها للاتفاق بإطلاق النار وتفجير المنازل في القرى الحدودية.
ويرى رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري- أنيجما» رياض قهوجي أن ما يجعل «حزب الله» يتجنب راهناً الرد على الخروقات الإسرائيلية هو أنه «يدرك العواقب وأنه يعطي بذلك الحجة لإسرائيل للقيام بعمليات أوسع»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحزب يأمل بعد مرور الـ60 يوماً أن يكون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تولى مهامه، وأن يكون الجيش الإسرائيلي باتت لديه اهتمامات أخرى، فيكرس بقاء سلاحه في شمال الليطاني أمراً واقعاً، فيبقي له ما يملكه من سلاح بعض فائض القوة لاستثماره سياسياً على الساحة اللبنانية، ويواصل تصوير نفسه قوة عسكرية لم تُهزم». ويضيف قهوجي: «كل رهان (حزب الله) هو على عامل الوقت. ولا أتوقع أن يسلم حتى سلاحه جنوب الليطاني للجيش اللبناني؛ لأنه يفضل أن يعود الجيش الإسرائيلي لتدميره على أساس أنه إذا سلم هذا السلاح طوعاً جنوب النهر فلن يكون لديه مبرر لعدم تسليمه شمال النهر».