رؤيا الأخباري:
2025-02-06@23:33:06 GMT

تقرير - هوكشتاين و الإنذار الأخير قبل انفجار مرتقب

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

تقرير - هوكشتاين و الإنذار الأخير قبل انفجار مرتقب

‍‍‍‍‍‍

 

مخاطر اشتعال حرب موسعة تعيد الموفد الأمريكي الى بيروت حزب الله عند موقفه الرابط بين تهدئة الجنوب ووقف العدوان على غزة

 

التصعيد العسكري المتبادل بين حزب الله وجيش الإحتلال الإسرائيلي على الجبهة الشمالية حرك الدبلوماسية الأميركية مجدداً في مساع لاحتواء التصعيد. فبعد تل أبيب حط آموس هوكشتاين كبير مستشاري الرئيس الأميركي في بيروت حاملاً رسالة وُصِفت بأنها واضحة وحاسمة إلى المسؤولين اللبنانيين لمنع تفجر الصراع وتوسيعه.

اقرأ أيضاً : المبعوث الأمريكي إلى لبنان: مقترح بايدن يضمن إنهاء الحرب في غزة

لم يكن لبنان ينتظر عودة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت بهذه السرعة، هو الذي سبق وأبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سيعود فور الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة. لكن التداعيات الميدانية الخطيرة على جبهة الجنوب، دفع بهوكشتين على الأرجح إلى كسر معادلة حضوره فحط في بيروت للمرة الرابعة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر.

من اليرزة حيث التقى قائد الجيش العماد جوزف عون استهل هوكشتين محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين بلقاء بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.

اقرأ أيضاً : ترسانة حزب الله العسكرية تقلق الاحتلال

معطيات استقتها "رؤيا" من أكثر من مصدر، تقاطعت عند الخُلاصة بأن هوكشتاين حمل معه في جولته رسالة شديدة اللهجة وأكثر خطورة من الرسائل الماضية بضرورة التفاوض ووقف إطلاق النار على الحدود وإلا فإن التصعيد سيصبح حتمياً.

ومن عين التينة كان هوكشتاين واضحا بالتأكيد على أن المنطقة تمر بأوقات صعبة قائلاً :"نريد حلولا حاسمة للوضع على الحدود والتهدئة ستسمح بعودة السكان لجنوب لبنان" وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وإذ أشار إلى قبول الوسطاء مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن للتهدئة وكذلك تل أبيب حثّ هوكشتاين حماس على قبوله. ورأى هوكشتاين "أن النزاع حول جانبي الخط الأزرق بين حزب الله وتل أبيب إستمرّ وقتًا طويلاً ومن مصلحة الجميع وقفه لأن الوضع دقيق جدا في لبنان".

اقرأ أيضاً : الجبهة نحو مزيد من التصعيد ولبنان أمام أشهر صعبة | تقرير

وتعليقاً على ذلك، تقول مصادر متابعة لرؤيا إن هوكشتاين حمل من تل أبيب إلى القيادات اللبنانية "إنذارا أخيرا" حول الوضع على الجبهة الجنوبية، وشدد على أهمية العودة إلى ما قبل الثامن من تشرين الأول مع التزام كلي بتنفيذ القرار الدولي 1701؛ أي انسحاب حزب الله من منطقة عمل قوات اليونيفيل، أو ما تسمى منطقة جنوب الليطاني، لأن البديل هو تصاعد التوتر والانغماس في حرب واسعة.

وفي هذا السياق أكد ميقاتي خلال لقائه هوكشتين أن لبنان لا يسعى بل إلى استتباب الأمن والاستقرار ووقف الخروقات وتهديدات الاحتلال التي لن تثني لبنان عن مواصلة البحث لإرساء التهدئة.

اقرأ أيضاً : تصاعد التوترات في الجنوب اللبناني

يعلم المبعوث الأميركي ومعه المجتمع الدولي جيداً أن أي حرب في لبنان لن تكون نزهة، وأن أي هدنة على جبهة الجنوب ستكون امتدادا للهدنة في غزة. هذا ما أعاد "حزب الله" تأكيده قبيل وصول المبعوث الأمريكي، مؤكدا رفضه أي منطقة عازلة شمال الخط الأزرق، وإن كانت تقارير غربية تحدّثت عن مفاوضات غير مباشرة أجراها هوكشتاين قبل توجهه إلى المنطقة مع "حزب الله" عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري.

فهل تنجح المساعي الأميركية بلجم الانفجار؟

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية امريكا الحكومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني

وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر. 

 

وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية. 

 

وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

 

وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.

 

وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.

 

رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية

 

أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار. 

 

وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها. 

 

وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين. 

 

يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وصول المبعوث الخاص للرئيس الجزائري إلى لبنان
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • تفجير قوي في الجنوب.. هذا ما فعله العدو
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
  • قطر تدعم الإعمار بعد الحكومة وموفدا ترامب إلى بيروت يستعجلان التشكيل
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • رئيس وزراء قطر في بيروت اليوم والخميس موفدة ترامب