أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا يجب أن تتم دون "الإملاء الإمبريالية" من البيت الأبيض.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لبدء المفاوضات، يجب على أوكرانيا سحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا – جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط.

ووفقا للرئيس الروسي أيضا، يجب على كييف أن تخطر رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو"، مؤكدا أن موسكو تحتاج إلى وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية لأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.

ونقلت "نيوزويك" عن السفير قوله: "يجب أن تتم المحادثة حول القضايا المذكورة أعلاه دون إملاءات وأوامر إمبريالية من البيت الأبيض، لقد حان الوقت للولايات المتحدة لقبول عبث محاولاتها المستمرة لفرض إرادتها على جميع البلدان، والاعتراف بأن ذلك لم يعد ممكنا. وكبح التحول نحو التعددية القطبية".

وقال أنطونوف إن روسيا لم تتراجع أبدا عن الحوار مع أوكرانيا ووصف مقترحات بوتين بأنها أسرع وسيلة لوقف القتال، وأوضح أن الغرب "لا يسعى إلى التوقف، بل إلى إطالة أمد مشروع دموي مستمر منذ أكثر من عشر سنوات".

وأضاف السفير أن المؤتمر الأخير في سويسرا كان يهدف إلى خلق الوهم بوجود دعم واسع النطاق لما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، ولكن في الواقع "لإغراق أي شكوك حول شرعية النظام (كييف)".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مناقشة فلاديمير بوتين القط دونيتسك سنوات تسوية الإمبريالية اعتراف الرئيس الروسي مقترحات محاولات

إقرأ أيضاً:

تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا

شمسان بوست / متابعات:

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.

وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.

كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.

ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

مقالات مشابهة

  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • بعد تصريح بوتين عن مبارزة صواريخ ورد زيلينسكي.. روسيا تشن هجوما مميتا على كييف
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • «بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
  • بوتين: روسيا لا تحتاج إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا بل إلى سلام طويل الأمد مع ضمانات