خبير عسكري: الاحتلال يمهد للانسحاب من رفح والبقاء في نتساريم وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن حديث جيش الاحتلال عن تحقيق إنجازات عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يمثل مقدمة لإنهاء العملية رغم تناقضه مع ما يجري على الأرض.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن اللافت خلال المرحلة الحالية هو التضارب المتزايد في التصريحات بين السياسيين والعسكريين في إسرائيل، مشيرا إلى حديث هذا الجيش عن عزمه عمل وقفات تكتيكية دون الرجوع للقيادة السياسية.
وكان جيش الاحتلال أعلن أنه دمر كتيبتين من بين 4 كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقول إنها موجودة بالمدينة، فضلا عن تدمير 25 نفقا على حدود القطاع مع مصر.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه التصريحات لا تتفق مع العمليات على الأرض التي تشهد معارك مستعرة في منطقتي تل السلطان والشابورة اللتين يقول الاحتلال إنه سيطر على 70% منهما.
وخلص الخبير العسكري إلى أن قوات الاحتلال ستنهي وجودها بمدينة رفح قريبا، وستحاول التمركز في محوري نتساريم وفيلادلفيا لأهداف سياسية وعسكرية، بينما ستواصل المقاومة الفلسطينية قصف هذه القوات بقذائف الهاون الثقيل لدفعها نحو الخروج تماما من هاتين المنطقتين، حسب رأيه.
وختم بالقول إن جيش الاحتلال لا يمكنه السيطرة على رفح في عملية سريعة وإنه يفتقد للرؤية السياسية والعسكرية خلال الحرب، معربا عن اعتقاده بأن المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية ستركز على عمليات أقل كثافة وأكثر نوعية، وستعتمد على العمل الاستخباري بالأساس، مرجحا أن تتشابه هذه العمليات مع ما حدث في مجمع الشفاء الطبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.