قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن حديث جيش الاحتلال عن تحقيق إنجازات عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يمثل مقدمة لإنهاء العملية رغم تناقضه مع ما يجري على الأرض.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن اللافت خلال المرحلة الحالية هو التضارب المتزايد في التصريحات بين السياسيين والعسكريين في إسرائيل، مشيرا إلى حديث هذا الجيش عن عزمه عمل وقفات تكتيكية دون الرجوع للقيادة السياسية.

وكان جيش الاحتلال أعلن أنه دمر كتيبتين من بين 4 كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقول إنها موجودة بالمدينة، فضلا عن تدمير 25 نفقا على حدود القطاع مع مصر.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه التصريحات لا تتفق مع العمليات على الأرض التي تشهد معارك مستعرة في منطقتي تل السلطان والشابورة اللتين يقول الاحتلال إنه سيطر على 70% منهما.

وخلص الخبير العسكري إلى أن قوات الاحتلال ستنهي وجودها بمدينة رفح قريبا، وستحاول التمركز في محوري نتساريم وفيلادلفيا لأهداف سياسية وعسكرية، بينما ستواصل المقاومة الفلسطينية قصف هذه القوات بقذائف الهاون الثقيل لدفعها نحو الخروج تماما من هاتين المنطقتين، حسب رأيه.

وختم بالقول إن جيش الاحتلال لا يمكنه السيطرة على رفح في عملية سريعة وإنه يفتقد للرؤية السياسية والعسكرية خلال الحرب، معربا عن اعتقاده بأن المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية ستركز على عمليات أقل كثافة وأكثر نوعية، وستعتمد على العمل الاستخباري بالأساس، مرجحا أن تتشابه هذه العمليات مع ما حدث في مجمع الشفاء الطبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.

وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".

وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.

ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.

وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".

تدمير متعمد

وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".

واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.

كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: عمليات القسام تدحض مزاعم الاحتلال بالقضاء على قدراتها
  • عاجل: الناطق العسكري الحوثي يقول إن جماعته قصفت ”هدف حيوي” في ”اسرائيل” بالطائرات المسيرة
  • خبير عسكري: الميدان سيضغط لمواكبة الحراك الدبلوماسي بشأن لبنان
  • خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يحاول اقتطاع 3 كيلومترات من لبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال أجبر على تطوير توغله بلبنان وهذا ما ينفذه
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
  • سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • خبير عسكري: إسرائيل ستوقف العدوان على غزة في حال ضمان عدم تكرار «7 أكتوبر»