"هذا ما عاد به الهدهد"، بهذه العبارة عنون حزب الله اللبناني مقطع الفيديو الذي نشره عبر قناته على تليغرام، والذي تضمن مسحا دقيقا لمناطق عسكرية وإستراتيجية في شمال إسرائيل، وصورته مسيّرة للحزب ثم عادت إلى قواعدها بسلام دون أن ترصد من قبل الرادارات الإسرائيلية.

ومع نشر حزب الله المقطع ضجت منصات التواصل ابتهاجا بالفيديو وأصبحت الكلمة المفتاحية "الهدهد" الأكثر تداولا على شبكات التواصل العربية، وعبر مغردون عن فرحهم بالاختراق الأمني -الذي وصفوه بالكبير- لدولة الاحتلال، وسخروا أيضا من الفشل الأمني واستخباراتي للاحتلال في الكشف عن مسيّرات الحزب.

#عاجل في رسالة تهديدية لدولة الكيان المجرم، الإعلام الحربي بحزب الله ينشر مشاهد جديدة تتضمن مسحاً دقيقاً لمناطق عسكرية وإستراتيجية شمال فلسطين المحتلة التقطها بطائرات مسيرة. pic.twitter.com/i8Gsyin6QM

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) June 18, 2024

وقال متابعون إن المقطع الذي نشره حزب الله حمل في طياته الكثير من الرسائل للاحتلال الإسرائيلي، أهمها كشف المقاومة في لبنان عن قدرات جديدة تمتلكها في معادلة الردع، واعتبروها خطوة تصعيدية غايتها التأكيد على ما تستطيع المقاومة القيام به في حال فكرت تل أبيب بإشغال حرب مع الحزب.

والرسالة الأخرى التي فهمها جمهور منصات التواصل من الفيديو والتي اعتبروها في غاية الأهمية لتل أبيب هي أن دولة الاحتلال في مرمى نيران حزب الله، وأنه في حال فكرت أو أرادت إسرائيل في توسيع دائرة الصراع فستصبح جميع هذه الأهداف في دائرة الاستهداف لدى المقاومة في لبنان.

رسالة الهدهد مفادها أن كيانكم في مرمى النيران في حال فكرتكم توسيع دائرة الصراع ستصبح كل هذه الاهداف في دائرة الاستهداف

— Mohammad Shhouri (@MShhouri) June 18, 2024

وأشار مدونون إلى أن الأهداف التي تم تصويرها ورصدها من قبل "الهدهد" تعتبر بنك أهداف مهمة جدا للمقاومة بلبنان في حال اندلعت الحرب واسعة بين الطرفين.

أما عن وضع المستوطنين والاقتصاد في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة والتي رصدتها مسيّرات حزب الله فقد لفت متابعون الانتباه إلى أمور عدة، منها أن أكثر من نصف مليون مستوطن لا يوجد من يحميهم من المسيّرات الانقضاضية للحزب في حال اندلاع الحرب، وأن نصف الاقتصاد الإسرائيلي تحت مرمى النيران.

هذا ما قاله عاد به الهدهد من مشاهد وثقها رجال حزب الله عن المواقع الاستراتيجية الصهيونية.

لكن الأهم في تقديري هو حالة الانكشاف والفشل التي يعيشها الكيان الزائل، انكشاف عسكري واستخباراتي غير مسبوق يوم السابع من أكتوبر، وانكشاف أمني وتقني يوم الثامن عشر من حزيران!!

ماذا يعني هذا؟… pic.twitter.com/RWhd9bJpCA

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 18, 2024

وسخر آخرون من تباهي إسرائيل بقبتها الحديدة وتطورها في مجال الرصد والمتابعة والتجسس والردع، وقالوا إن "الهدهد" حطم هذا الادعاء، وإن الأمن القومي والعسكري الإسرائيلي في مهب الريح بعد هذا الفيديو.

ضربة موجعة للكيان الصهيوني ونظرية التفوق الأمني والعسكري ..

حزب الله ينشر فيديو لمواقع داخل #فلسطين_المحتلة من بينها ميناء حيفا قام بتصويره من الجو بعد أن اخترقت مسيراته وسائل الدفاع الجوي للعدو وعادت دون التمكن من كشفها .. pic.twitter.com/thB9ovF6fe

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 18, 2024

كانت هذه بعض التفاعلات العربية التي رصدتها الجزيرة نت، ولكن كيف علق الإسرائيليون على وصول "هدهد" حزب الله إلى ميناء حيفا وتصويره مواقع مهمة وحساسة؟ فقد تساءل أحد الإسرائيليين بعد انتشار المقطع على منصات التواصل غاضبا "كيف يمكن لطائرة بدون طيار تابعة لحزب الله أن تتجول دون عوائق في سماء إسرائيل وتلتقط الصور بحرية فوق كريات وميناء حيفا والقاعدة البحرية وغيرها؟ متى سنفهم أننا لم يعد بإمكاننا اللعب وفق "المعادلات"؟ كل يوم يمر نفقد الشمال أكثر.

وأشار في تدوينته إلى حسابات الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو والمتحدث باسم الجيش على منصة إكس.

איך לעזאזל כטב״מ חיזבאללה מסתובב באין מפריע מעל שמי ישראל ומצלם חופשי מעל הקריות, נמל חיפה, בסיס חיל הים ועוד?

מתי נבין שאי אפשר לשחק יותר על פי ״משוואות״?

בכל יום שעובר מאבדים את הצפון קצת יותר.@IDFSpokesperson @idfonline @IAFsite pic.twitter.com/66GDSdIU8c

— Chaim Eisenberg (@Chaim_Life) June 18, 2024

وأشار آخرون إلى أن حزب الله بعث رسالة واضحة إلى تل أبيب مفادها أنه هو من يضع شروط إنهاء المعركة، وكتب الناشط فيردمان قائلا "هل تريدون أن تعرفوا مدى سوء وضعنا الأمني في الشمال؟ يقول حزب الله بصراحة: ما لم تستطع إسرائيل تحقيقه في الحرب لن تستطيع تحقيقه بالمفاوضات، في هذه الجولة نحن من سيضع شروط إنهاء المعركة".

רוצים לדעת עד כמה מצבנו מבחינה ביטחונית בצפון בכי רע?
חיזבאללה אומר בקולו:
מה שישראל לא הצליחה להשיג במלחמה לא תוכל להשיג במו"מ.
החלטה 1701 כבר לא קיימת.
בסבב הזה אנחנו נציב תנאים לסיום המערכה.
את הדברים האלה אומר ארגון טירור ל"מעצמה איזורית".
אפשר לקפל את הבאסטה.

— MeirFridman (@FridmanMeir) June 18, 2024

وتضمنت المشاهد التي وردت في الفيديو الذي نشره حزب الله مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله pic twitter com فی حال

إقرأ أيضاً:

الغارديان: جهود إسرائيلية موسعة لتشكيل خطاب أميركي عن حرب غزة

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الاثنين، تقريرا عن جهود الحكومة الإسرائلية لمواجهة "تصاعد العداء لإسرائيل، واحتجاجات الطلاب في عدد من جامعات الولايات المتحدة".

وأشار التقرير إلى أنه في نوفمبر الماضي، جرى استدعاء وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، إلى الكنيست، "لإطلاع المشرعين على ما يمكن القيام به بشأن تصاعد العداء لإسرائيل".

ورد شيكلي قائلا "ذكرت ذلك من قبل، وسأقوله مرة أخرى الآن، أعتقد أنه ينبغي علينا، وخاصة في الولايات المتحدة، أن نكون في موقف هجوم".

ومنذ ذلك الحين، قاد شيكلي حملة موجهة لمواجهة منتقدي إسرائيل.

وسلطت صحيفة "الغارديان" الضوء على برنامج الحكومة الإسرائيلية المعروف باسم "كيلا شلومو"، المصمم لتنفيذ ما سمته إسرائيل "أنشطة الوعي الجماهيري" التي تستهدف إلى حد كبير الولايات المتحدة وأوروبا.

ومن أكتوبر حتى مايو، أشرف شيكلي على ما لا يقل عن 32 مليون شيكل، أو حوالي 8.6 مليون دولار، تم إنفاقها على الدعوة الحكومية لإعادة "صياغة النقاش العام"، وفق الصحيفة ذاتها.

وانخرطت شركة كونسرت Concert، المعروفة حاليا باسم أصوات إسرائيل، في حملات مصممة لمواجهة تصاعد العداء لإسرائيل في الولايات المتحدة.

ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكن معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة، وهو إحدى مجموعات المناصرة الأميركية التي تنسق بشكل وثيق مع وزارة شيكلي، من تحقيق نجاحات، بحسب "الغارديان".

وفي جلسة استماع للكونغرس في ديسمبر عن معاداة السامية المزعومة بين الطلاب المتظاهرين المناهضين للحرب في غزة، استشهد العديد من المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب صراحة بأبحاث معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة في استجواباتهم لرؤساء الجامعات. 

وانتهت جلسة الاستماع بمواجهة بين النائبة إليز ستيفانيك ورئيسة جامعة هارفارد آنذاك، كلودين غاي، التي تقدمت باستقالتها لاحقًا، بعد موجة انتقادات.

وتباهى ناتان شارانسكي، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الذي يرأس المعهد، بأن "كل هذه الجلسات كانت نتيجة لتقريرنا الذي قال إن كل هذه الجامعات، بدءًا من جامعة هارفارد، تأخذ الكثير من الأموال من قطر".

مرره مجلس النواب الأميركي.. ما هو قانون التوعية بمعاداة السامية؟ في خطوة تزامن مع احتجاجات الجامعات التي تشهدها الولايات المتحدة منذ عدة أيام رفضا للحرب في غزة ، مرر مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع قانون التوعية بمعاداة السامية وسط الكثير من الجدل بشأنه.

وواصل معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة، في التأثير على تحركات الكونغرس من منطلق أن الاحتجاجات ضد إسرائيل مدفوعة بمعاداة السامية. كما شارك في حملة تهدف لقوانين جديدة تعيد تعريف معاداة السامية، بما يجرم أشكالًا معينة من الخطاب الناقد لليهود وإسرائيل، وفق "الغارديان".

ونفذت مجموعات أميركية أخرى مرتبطة بشركة أصوات إسرائيل، مجموعة من المبادرات لتعزيز الدعم لإسرائيل. وإحدى هذه المجموعات هي المجلس الوطني لتمكين السود (NBEC)، الذي نشر رسالة مفتوحة من سياسيين ديمقراطيين يتعهدون فيها بالتضامن مع إسرائيل. 

وكذلك نفذت مجموعة سايبر ويل CyberWell، وهي مجموعة مؤيدة لإسرائيل، حملة لمكافحة التضليل الإعلامي، انطلاقا من تفاهمات بينها وشركة ميتا ومنصة تيك توك. وقد دعا تقرير حديث للمجموعة ميتا، المالكة لفيسبوك إلى مكافحة شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية وكذلك صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مؤخرا أن وزارة شيكلي استخدمت شركة علاقات عامة للضغط سرا على المشرعين الأميركيين.

كما استخدمت الشركة المئات من الحسابات المزيفة التي تنشر محتوى مؤيدًا لإسرائيل، أو معاديًا للمسلمين، على منصة (إكس) وفيسبوك، وإنستغرام. 

ونفت وزارة شؤون الشتات تورطها في الحملة.

تقرير: ارتفاع غير مسبوق لحوادث معاداة السامية في أميركا كشفت إحصائية جديدة عن ارتفاع الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة، إلى معدلات غير مسبوقة.

إذ جرى تسجيل 8873 حادثة اعتداء وتخريب ومضايقة خلال عام 2023، كأعلى حصيلة منذ 45 عاما، بحسب رابطة مكافحة التشهير، المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود. 

ووفق "الغارديان"، تقوم وزارة شؤون الشتات وشركاؤها بجمع تقارير أسبوعية بناءً على نصائح من مجموعات طلابية أميركية مؤيدة لإسرائيل.

على سبيل المثال، أبلغت شركة هيليل إنترناشيونال، أحد مؤسسي شبكة تحالف إسرائيل في الحرم الجامعي، وواحدة من أكبر مجموعات الجامعات اليهودية في العالم، عن دعم مالي واستراتيجي من شركة موزاييك يونايتد، وهي شركة عامة تدعمها وزارة شيكلي. 

ولم تستجب شركة "هيليل إنترناشيونال" و"سايبر ويل"، ووزارة شؤون الشتات الإسرائيلية وأصوات إسرائيل "كونسرت"، لطلب "الغارديان" للتعليق.

وقال إيلي كليفتون، أحد كبار المستشارين في معهد كوينسي للحكم الرشيد، "هناك تركيز على مراقبة الخطاب الأميركي بخصوص العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك خطاب الحرم الجامعي".

وأشار تقرير "الغارديان" إلى أنه لم يتم تسجيل أي من المجموعات المذكورة في التقرير بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) الذي يلزم المجموعات التي تتلقى أموالاً أو توجيهات من دول أجنبية بتقديم إفصاحات علنية إلى وزارة العدل الأميركية.

وقالت لارا فريدمان، رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط: "هناك افتراض راسخ بأنه لا يوجد شيء غريب على الإطلاق، في النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها مجالًا مفتوحًا لإسرائيل للعمل فيه، وأنه لا توجد قيود في ذلك".

ويعود تأسيس شركة كونسرت إلى عام 2017، تحديدا عندما قررت وزارة الشؤون الاستراتيجية تطوير برنامج للقيام بحملات سرية تهدف إلى تغيير الرأي العام، ولتوفير رد سريع ومنسق ضد محاولات تشويه صورة إسرائيل في جميع أنحاء العالم.

وأظهرت الوثائق أن العديد من المستفيدين من أموال الحملة كانت منظمات صهيونية مسيحية أميركية، مثل المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل، وإعلان العدالة، ومؤسسة حلفاء إسرائيل.

وكان معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة، أحد أكبر المستفيدين الأميركيين من التمويل، إذ ورد أنه تلقى ما لا يقل عن 445 ألف دولار، وهو مبلغ يعادل 80% من إجمالي إيراداته عام 2018، كجزء من تعهد بقيمة 1.3 مليون دولار. 

وشكك الدكتور تشارلز سمول، المدير التنفيذي للمعهد، في هذه الأرقام عندما سألته صحيفة Forward، على الرغم من أنه أعطى تعليقات متضاربة لوسائل إعلام كندية، وفق "الغارديان".

بايدن: لا مكان لمعاداة السامية بأي حرم جامعي حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، من خطورة "تصاعد معاداة السامية في العالم"، مؤكدا أن "كراهية اليهود استمرت وتعمقت في قلوب الكثيرين".

والعام الماضي، أصبح العميد سيما فاكنين غيل، ضابط المخابرات السابق، مسؤول الاتصال بشركة كونسرت في الحكومة الإسرائيلية، مديرًا إداريًا لمعهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة.

وفي يناير، أدلى غيل وسمول بشهادتهما أمام لجنة في الكنيست لمناقشة الرد المناسب على منتقدي إسرائيل. 

وخلال الشهادة، جرى النقاس حول الحاجة إلى تشجيع الدول لتبني تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، الخاص بمعاداة السامية، الذي يساوي بين النقد القاسي لإسرائيل ومعاداة الصهيونية.

ووقع حاكم جورجيا، بريان كيمب، في يناير، على تشريع عدل بموجبه قانون جرائم الكراهية في الولاية، ليشمل تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية، مما يجعل من الممكن أن تؤدي انتقادات معينة لإسرائيل إلى أحكام بالسجن. 

وحذت ولايتا كارولينا الجنوبية وداكوتا الجنوبية حذوه بقوانين مماثلة في الأشهر الأخيرة. 

وأقر مجلس النواب الأميركي تشريعًا يدمج تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية في معايير وزارة التعليم. 

وإذا أقرّ مجلس الشيوخ التشريع وتم التوقيع عليه ليصبح قانونًا، فسيسمح للحكومة الفيدرالية بقطع التمويل عن مؤسسات التعليم العالي التي تسمح ببعض الانتقادات لإسرائيل.

وقال سمول في جلسة استماع في الكنيست، في يناير، "هذه لحظة تاريخية يجب علينا فيها زيادة قوتنا، فيما يتعلق بتاريخ الشعب اليهودي، ودولة إسرائيل".

وأجرى الكنيست جلسات استماع متعددة مع منظمات يهودية أميركية لبحث التنسيق. وأشارت مارغريتا سبيشكو، المسؤولة في وزارة شؤون الشتات، في ديسمبر، إلى أن مكتبها يصدر تقريرا أسبوعيا بناء على المعلومات التي يجمعها من الشركاء في الولايات المتحدة.

وأشارت هداس لوربر، التي تعمل مساعدة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، خلال نفس الجلسة، إلى أن مكتب رئيس الوزراء كان يجتمع بانتظام مع المجموعات الموجودة في واشنطن كجزء من "محاولة جادة لمعرفة كيف يمكننا مكافحة معاداة السامية".

وفي مارس الماضي، جمع الكنيست قادة الجماعات الرئيسية المؤيدة لإسرائيل من جميع أنحاء العالم، لتقديم تقرير عن الأنشطة المتعلقة بالحرب في غزة. 

وأشار مئير هولتز، رئيس منظمة موزاييك يونايتد، في الجلسة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستستثمر هذا العام 48 مليون شيكل، حوالي 12.8 مليون دولار، في منظمته للتأثير بالحرم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: فيديو هدهد نموذج لقدرة المقاومة على استهداف العمق الإسرائيلي
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • محللون: الصهيونية ستنهار وحرب غزة تكشف عقلية الثأر القبلية لإسرائيل
  • بالفيديو.. حزب الله يشن هجوما على موقع عسكري إسرائيلي
  • مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية
  • أكد على دعم واشنطن "الصارم" لإسرائيل.. بلينكن يدعو غالانت إلى حل دبلوماسي مع حزب الله
  • غالانت لهوكشتاين: ملتزمون بتغيير الوضع الأمني على الحدودية الشمالية مع لبنان ومستعدون لكل الاحتمالات
  • الغارديان: جهود إسرائيلية موسعة لتشكيل خطاب أميركي عن حرب غزة
  • الهدهد وبنك الأهداف الاستراتيجية
  • هدهد حزب الله رسالة حرب أم رسالة لمنع وقوعها؟