تفاصيل وفاة حاج من المنوفية على جبل عرفات.. «فارق الحياة أول أيام العيد»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
توفي حاج من محافظة المنوفية يدعى إبراهيم علي مهدي، أستاذ جامعي وباحث بالمركز القومي بالبحوث، ويقيم في قرية طوخ طنبشا، وذلك أثناء أداء مناسك الحج، عن عمر ناهز 51 عاما.
وقال عبدالرؤوف، نجل الحاج المتوفى، إن والده توجه منذ 10 أيام إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، دون أن يعرف أحد من أهل قريته أو أقاربه باستثناء أسرته، معللا ذلك بأن الجميع سيعرف قريبا، «قالي أنا هسافر والكل هيعرف يوم عرفات» وهو ما حدث، حيث فارق الحياة في أول أيام عيد الأضحى على جبل عرفات، ودفن في مكة المكرمة.
وأضاف أن والده عُرف بين أهل قريته بحب الخير والأعمال الصالحة، وشارك في بناء العديد من المساجد، وكان يحافظ على الصلاة في أوقاتها ويساعد الآخرين، وهو الأمر الذي جعل أهل القرية يجتمعون على احترامه وتقديره، كما أحزنهم رحيله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مناسك الحج جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.