إحصائية صادمة تكشف عدد المعاقين بجيش الاحتلال منذ الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفادت قناة إسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن عدد الجنود المعاقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تجاوز 70 ألفاً لأول مرة، بينهم 8663 جندياً أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفقاً لما نقلته القناة السابعة، فإن عدد الجنود المصابين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الجيش تجاوز 70 ألفاً، بعد إضافة 8663 جريحاً منذ الحرب الحالية، بينما الآخرون أصيبوا في حروب سابقة.
كما أفادت القناة بأن “35% من المصابين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول يعانون من مشكلات نفسية، في حين يعاني 21% منهم من إصابات جسدية”.
وأضافت القناة أن “قسم التأهيل في وزارة الجيش يستعد لاستقبال حوالي 20 ألف جريح جديد منذ بدء الحرب وحتى نهاية عام 2024”.
وتابعت: “تشير البيانات من المؤتمر الطبي الإسرائيلي إلى أنه يتم إدخال أكثر من ألف جريح جديد شهرياً إلى قسم إعادة التأهيل، من الرجال والنساء”.
وأوضحت القناة أن “95% من الجرحى هم من الرجال، وأن حوالي 70% منهم جنود احتياط، ونصفهم تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً”.
ووفقاً لتحليل مختصين، ذكرت القناة أن “حوالي 40% من الجرحى الذين سيُدخَلون المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون اضطرابات نفسية متنوعة، مثل القلق، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، وصعوبات في التكيف والتواصل”.
وأشارت القناة إلى أن “من بين نحو 70 ألف معاق في الجيش الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون من اضطرابات نفسية ناتجة عن الصدمة”.
وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، اعترف جيش العدو الصهيوني بأن أكثر من 2000 جندي وشرطي وعامل أمن أصبحوا معاقين منذ بدء الحرب على غزة، وفقاً لما نقله موقع “واللا” الإخباري العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الإسرائيلية.
وأضاف الموقع أنه “زادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم من 18.7% في الصيف الماضي إلى 37.7%، أي بزيادة قدرها 101%”.
كما أوضح أن “نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة ارتفعت إلى 43.5% خلال الحرب، بزيادة حوالي 78%”.
من الجدير بالذكر أن الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد نتج عنها أستشهاد واصابة أكثر من 122 ألف فلسطيني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مهلة 60 يوما: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أبرز بنوده
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وأوردت "القناة 12" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة مسربة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".
وأوضحت أن "الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، ويفتح الاتفاق وفقا للمسودة المسربة الباب أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية".
واعتبرت القناة أن "القرارين يهدفان إلى منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان، كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية".
ويتيح الاتفاق للجيش الإسرائيلي، وفقا للمسودة، "البقاء في جنوب لبنان لمدة تصل إلى 60 يوما بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعدها ستكون ملزمة بالانسحاب الكامل. كما يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق".
وتشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني "سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق".
وتشمل مهام اللجنة "الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".
وينص "ملحق الضمانات الأميركية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن "لإسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها".
وأشارت القناة إلى "وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما ترفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.
إلى ذلك، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل مساء أمس الأربعاء بعد زيارة إلى بيروت.
ومن المقرر أن يجتمع هوكستين، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.(سكاي نيوز)