المملكة تحقق المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية في تقرير التنافسية العالمية IMD
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تفوقت المملكة العربية السعودية رقمياً بتحقيقها المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية، وذلك حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
وأحرزت المملكة المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، والثانية عالمياً في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية، والأولى عالمياً في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثانية عالمياً في مؤشر تمويل التطوّر التقني، والرابعة عالمياً في مؤشر دعم شراكات القطاع العام والخاص للتطوّر التقني.
وتأتي هذه الإنجازات المحققة في قطاع التقنية نتيجة دعم وتمكين ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتعزيز مكانة المملكة رقمياً، كما أن التطور المستمر والنمو الملحوظ الذي وصل إليه القطاع جعله واحداً من أهم المصادر الداعمة للقطاعات الاقتصادية والتنموية في المملكة.
يذكر أن المملكة حققت المرتبة (16) عالمياً من أصل (67) دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، إذ تقدمت مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة (4) بين دول مجموعة العشرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
تتصدر مصر قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية في القارة الإفريقية، حيث تضم أكبر عدد من المشاريع الفندقية قيد التطوير، بواقع 143 مشروعاً تشمل 33.926 غرفة، أي ما يعادل 32.5% من إجمالي الغرف التي يتم بناؤها في إفريقيا حالياً.
ويعزى هذا الأداء القوي إلى مجموعة من العوامل المتميزة، من أبرزها المساحة الشاسعة لمصر، وتنوع عروضها السياحية، وقوة اقتصادها، وقربها من الأسواق السياحية الكبرى في أوروبا والشرق الأوسط، وارتفاع حركة الطيران، فضلاً عن توفر خيارات تمويل محلية تدعم إنشاء الفنادق.
وبحسب تقرير جديد أصدرته شركة الاستشارات العقارية العالمية W Hospitality Group بعنوان "خطط تطوير سلاسل الفنادق في إفريقيا 2025"، تشهد القارة الإفريقية زخماً ملحوظاً في قطاع بناء الفنادق، حيث يتم حالياً تطوير 577 فندقاً تضم 104.444 غرفة خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة نسبتها 13.3% مقارنة بالعام السابق. ويركز التقرير على الفنادق التي يجري إنشاؤها فعلياً أو التي تم توقيع اتفاقيات ملزمة بشأنها مع سلاسل فنادق دولية أو إفريقية.
ووفقاً للتقرير، فإن شمال إفريقيا سجل أكبر معدل للنمو، حيث شهد ارتفاعاً بنسبة 23% على أساس سنوي، مع وجود 230 فندقاً تشمل 49.260 غرفة قيد الإنشاء. أما إفريقيا جنوب الصحراء، فقد شهدت نمواً أبطأ بنسبة 6%، مع 347 فندقاً و55، 184 غرفة.
وتغطي المشاريع الفندقية المسجلة في التقرير 42 دولة إفريقية، منها 4 دول في شمال إفريقيا و38 في إفريقيا جنوب الصحراء. في المقابل، لم يسجل أي نشاط في 12 دولة أخرى، من بينها ليبيا، مالي، بوروندي، السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وتأتي المغرب في المرتبة الثانية بعد مصر، مع 8.579 غرفة قيد التطوير، تليها نيجيريا بـ7.320 غرفة، ثم إثيوبيا بـ5.648 غرفة، والرأس الأخضر بـ5.565 غرفة، وكينيا بـ4.344 غرفة، وتونس بـ4.336 غرفة، وجنوب إفريقيا بـ4.076 غرفة، وتنزانيا بـ3.432 غرفة، وغانا بـ3.125 غرفة. وتشكل هذه الدول العشر نحو 73% من إجمالي مشاريع الفنادق و77% من مجموع الغرف الجاري تطويرها في القارة.
ويقود هذا النمو في تطوير الفنادق عدد من كبرى السلاسل العالمية، على رأسها شركة ماريوت إنترناشونال الأمريكية التي تمتلك أكبر عدد من المشاريع في إفريقيا في مطلع 2025، بواقع 165 فندقاً و29.639 غرفة. تليها شركة هيلتون بـ93 فندقاً و17.040 غرفة، ثم أكور بـ73 فندقاً و15.013 غرفة، وفنادق ومنتجعات IHG بـ40 فندقاً و7.951 غرفة، ومجموعة فنادق راديسون بـ32 فندقاً و6، 346 غرفة. وتمثل هذه السلاسل الخمس مجتمعة نحو 72.8% من المشاريع الفندقية في القارة.
أما فيما يتعلق بالفنادق المتوقع افتتاحها خلال عام 2025، فتتصدر ماريوت مرة أخرى القائمة بـ61 فندقاً، تليها IHG بـ13 فندقاً، ثم أكور وفنادق ومنتجعات TUI بواقع سبعة فنادق لكل منهما.
ويشير التقرير إلى أن معظم المشاريع تتركز في الفئات الراقية، حيث تضم 191 مشروعاً ضمن فئة الفنادق الراقية (Upscale)، و178 مشروعاً في فئة الراقية العليا (Upper-Upscale)، و96 مشروعاً في فئة الفنادق الفاخرة (Luxury).
ومن النقاط البارزة أيضاً في التقرير هو الارتفاع في "معدل التنفيذ الفعلي" — أي نسبة المشاريع التي انتقلت من مرحلة التخطيط إلى مرحلة البناء — حيث ارتفع من 21% في عام 2023 إلى 38% في عام 2024. وعلى الرغم من أن هذا المعدل لا يزال أقل من مستواه قبل جائحة كوفيد-19، والذي بلغ 75%، فإنه يُعد مؤشراً واضحاً على تعافي قطاع السياحة في إفريقيا
اقرأ أيضاًالغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتَي السياحة والآثار والثقافة
تطوير منطقة الأهرامات بين مخاوف المرشدين وتكدس السائحين وضغوط المستفيدين