المملكة تحقق المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية في تقرير التنافسية العالمية IMD
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تفوقت المملكة العربية السعودية رقمياً بتحقيقها المرتبة الثانية عالمياً في أبرز المؤشرات التقنية، وذلك حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
وأحرزت المملكة المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، والثانية عالمياً في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية، والأولى عالمياً في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثانية عالمياً في مؤشر تمويل التطوّر التقني، والرابعة عالمياً في مؤشر دعم شراكات القطاع العام والخاص للتطوّر التقني.
وتأتي هذه الإنجازات المحققة في قطاع التقنية نتيجة دعم وتمكين ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتعزيز مكانة المملكة رقمياً، كما أن التطور المستمر والنمو الملحوظ الذي وصل إليه القطاع جعله واحداً من أهم المصادر الداعمة للقطاعات الاقتصادية والتنموية في المملكة.
يذكر أن المملكة حققت المرتبة (16) عالمياً من أصل (67) دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، إذ تقدمت مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة (4) بين دول مجموعة العشرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)
مقالات مشابهة أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)
ساعة واحدة مضت
حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائرساعتين مضت
إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات3 ساعات مضت
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا4 ساعات مضت
أعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 4165 ساعات مضت
ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟5 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
• الرياح البحرية صديقة للبيئة، وهي المفتاح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050• لا يوجد أيّ دليل على الإطلاق يربط توربينات الرياح بوفيات الحيتان• طاقة الرياح البحرية تظل حتى الآن هامشية في الولايات المتحدة• قبل 50 عامًا كان دعاة حماية البيئة يثيرون ضجة كبيرة بسبب نفوق 1000حوت ودلفينيرى بعض الباحثين وجود علاقة سببية بين ارتفاع قدرة طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة وجنوح الحيتان وموتها على الشاطئ، على الرغم من إنكار بعض دعاة حماية البيئة ذلك، وتستُّر بعض وسائل الإعلام.
وبالنظر إلى انتشار مزارع الرياح البحرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، طوال العقد الماضي، لوحِظ ارتفاع مقلق في حالات جنوح الحيتان والدلافين وخنازير البحر على الساحل، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتحديثات القطاع.
ومنذ مطلع القرن، ازدادت حالات جنوح الحيتان والدلافين وخنازير البحر بأكثر من الضعف، ويذهب ضحيتها أكثر من 1000 حيوان سنويًا.
رغم ذلك، تجاهلت وسائل الإعلام الرئيسة المذبحة، إلى حدّ كبير، انطلاقًا من كون طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة تعدّ صديقة للبيئة، وهي المفتاح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
مخاطر التوربينات على الأحياء المهددة بالانقراضتمثّل توربينات طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، سواء على الشاطئ أو قبالة الساحل، خطرًا واضحًا على العديد من الأحياء المهددة بالانقراض، وتتزايد المخاوف بشأن آثارها الواسعة النطاق والضارة في العالم الطبيعي، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن مدونة مدونة “ديلي سكيبتيك” Daily Sceptic.
قبل سنوات، تَمثَّل السبب الرئيس وراء حماية البيئة في إنقاذ الحيتان، ولكن يبدو أن هذه المخاوف قد خفّت مؤخرًا، في حين يُتجاهَل ذبح الملايين من الخفافيش على الشاطئ، جنبًا إلى جنب مع تدمير العديد من أنواع الجوارح الكبيرة.
توربينات الرياح في جزيرة سانداي بالمملكة المتحدة – الصورة من الغارديان البريطانيةبدوره، قام مدير حملة “نت زيرو ووتش” Net Zero Watch، أندرو مونتفورد، بتحديث الرسم البياني لديه حول جنوح فصيلة الحوتيات في المملكة المتحدة، وقارنه بارتفاع قدرة الرياح البحرية.
وارتفعت كل من المجموعتين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وقال مونتفورد، إن اقتراح وجود علاقة سببية “يظل قويًا جدًا”.
مزارع الرياح البحرية الضخمة في الولايات المتحدةنشرت مدونة “ديلي سكيبتيك” Daily Sceptic ، سابقًا، تقارير عن تزايد أعداد الضحايا من الحيتان التي جنحت قبالة الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة، في أعقاب بناء مزارع الرياح البحرية الضخمة.
وقد وقعت نحو 300 حالة وفاة في السنوات الـ5 الماضية، ويشير كثيرون إلى أن عمليات قياس الموجات فوق الصوتية المكثفة، ودوران التوربينات، وحركة السفن الكثيفة المركزة، تُسبب دمارًا في تغذية الحيتان وتكاثرها وهجرتها على طول الساحل.
وقد أُبلِغ عن أحدث أرقام جنوح الحيتان في المملكة المتحدة إلى منظمة أسكوبانز، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة للحفاظ على البيئة من أجل الحيتان في شمال شرق المحيط الأطلسي.
وفي تعليقه على الأرقام “المذهلة”، وصفها الكاتب البيئي والناشط جيسون إندفيلد بأنها “جرس إنذار لأولئك الذين يخططون لمزيد من التصنيع في بحارنا باسم الطاقة المتجددة، خصوصًا طاقة الرياح البحرية”.
وفي رأيه، لا معنى لزيادة ضوضاء المحيطات إلى مستويات “لا تطاق حرفيًا بالنسبة للثدييات البحرية”، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويستمر التستر الكبير على هذه الكارثة البيئية مع إنشاء المجمعات الصناعية الضخمة حول سواحل العديد من البلدان.
في المملكة المتحدة، تلتزم حكومة حزب العمال المقبلة بالتوسع الهائل في هذه التقنية مع قيام وزير الطاقة، إد ميليباند، بضخ مليارات الجنيهات الإسترلينية في شكل إعانات إضافية لتعزيز صناعة لا يمكن أن توجد في سوق حرة.
نشر الآراء المضللةيُعدّ كبير مناصري المحيطات لدى منظمة السلام الأخضر في الولايات المتحدة الأميركية، أرلو هيمفيل، في مقدمة من ينشرون آراء مضللة حول هذه القضية، ويزعم أنه “لا يوجد أيّ دليل على الإطلاق” يربط توربينات الرياح بوفيات الحيتان.
ويقول متحدث آخر باسم منظمة السلام الأخضر: “إنها مجرد حملة تضليل ساخرة”، وغالبًا ما تتماشى وسائل الإعلام الرئيسة مع هذه الرواية، حسبما يتضح من التغريدات الأخيرة لمراسلة وكالة فرانس برس، مانون جاكوب.
وقد رفضت جاكوب التركيز على مزارع الرياح بصفتها مجرد ذريعة، “على الرغم من أن طاقة الرياح البحرية تظل حتى الآن هامشية في الولايات المتحدة، ولا يوجد دليل علمي على وفيات الثدييات البحرية الكبيرة”.
وأشارت الصحفية العلمية الاستقصائية، جو نوفا، إلى وجهة نظر مختلفة في هذا الشأن، وقالت: “لقد عرف الباحثون منذ عام 2013 على الأقل أن دوران توربينات الرياح كان يسبّب صداعًا دائمًا للخنازير البحرية، ما يجعلها على الأرجح تموت وهي تتجول في البحار المظلمة أو العكرة”.
وقبل 50 عامًا، كان دعاة حماية البيئة يثيرون ضجة كبيرة بسبب نفوق 1000حوت ودلفين، وأصبحوا الآن جزءًا من عملية التستر.
وأوضحت جو نوفا: “إنهم لا يريدون لفت الانتباه إلى الحيوانات النافقة على الشاطئ عندما يبدأ الناس في طرح أسئلة صعبة”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة