البحرية البريطانية: سفينة استهدفها الحوثيون تغرق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان، إن سفينة استهدفها الحوثيون في 12 حزيران على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية، “يُعتقد أنها غرقت” في البحر الأحمر.
وكان طاقم سفينة “إم في توتار” المملوكة لجهة يونانية قد بث مشاهد توثق اللحظات الأولى لهجوم شنته جماعة الحوثيين على سفينتهم في البحر الأحمر.
وتظهر المشاهد المصورة التي جرى تداولها، لحظات التوتر بين طاقم السفينة عقب تعرضها للاستهداف ومحاولة التعامل مع الحدث وإجراء اتصالات لإبلاغ الجهات المعنية.
كما وثق الطاقم عمليات إجلائه من على متن السفينة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي السفينة اليونانية اليمن
إقرأ أيضاً:
البدء في عمليات مسح واستكشاف التنوع الأحيائي في البحر الأحمر
المناطق_متابعات
نفذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خطة علمية شاملة لمسح التنوع الأحيائي ومتابعة حالته الصحية على امتداد السواحل السعودية للبحر الأحمر، ضمن جهوده المستمرة لحماية البيئة البحرية ودعم استدامة مواردها الطبيعية.
واستندت الخطة إلى خريطة الحساسية البيئية التي أعدها المركز، وصُنِّفَت المواقع الساحلية حسب مستويات الحساسية البيئية مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الحساسية العالية، بهدف تعزيز جهود المسح البيئي وحماية المواقع الحساسة من تأثيرات التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
أخبار قد تهمك وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر 29 أبريل 2025 - 4:26 مساءً عودة الإثارة إلى جدة.. “الفورمولا “1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم 14 أبريل 2025 - 7:05 مساءًوتضمنت الخطة تنفيذ عمليات ميدانية مسح شامل للتنوع الأحيائي في (64) موقعًا ساحليًا مع متابعة الحالة الصحية للمجتمعات البيولوجية بما في ذلك الأسماك واللافقاريات، ومتابعة التغيرات في درجات حرارة سطح البحر عبر (37) موقعًا باستخدام أجهزة قياس متطورة، لرصد تأثير التغيرات الفيزيائية على النظم البيئية البحرية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن تنفيذ هذه الخطة يأتي ضمن التزام المركز بمستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن المسح البيئي ومتابعة الحالة الصحية للتنوع الأحيائي يشكلان أداة علمية حيوية لرصد المؤشرات المبكرة للتغيرات والاضطرابات البيئية، ودعمًا لصياغة سياسات فعالة لحماية الموارد الطبيعية.
وأوضح الدكتور قربان أن هذه الجهود أسهمت في توفير بيانات علمية دقيقة تدعم برامج حماية التنوع الأحيائي واستدامة النظم البيئية البحرية، وتُعزز قدرة المركز على تقييم المخاطر البيئية بشكل دقيق ومبكر.
وأضاف أن الاعتماد الكامل على الكفاءات الوطنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس توجه المملكة نحو بناء قدرات محلية رائدة قادرة على إدارة مواردها البيئية بكفاءة واحترافية.
ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تنفيذ برامجه الميدانية على مدار العام، في إطار التزامه بحماية التنوع الأحيائي البحري والبري وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا في مجالات حماية البيئة والاستدامة.