برشلونة يخطط للاحتفاظ بـ ديمبيلي حتى 21 أغسطس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لا يزال وكلاء برشلونة وعثمان ديمبيلي يتجادلون حول المبلغ الذي يتوافق مع كل طرف أكثر من 50 مليون يورو التي يجب أن يدفعها باريس سان جيرمان حتى يتمكن من التوقيع معه.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه لا يوجد نقاش حول هذا الرقم لأنه يمثل اتفاقية خاصة بين نادي برشلونة ولاعب كرة القدم. ومع ذلك، هناك تناقض حول التوزيع، والأساس هو أن هؤلاء الـ 50 مليونًا تم تقسيمهم إلى نصفين لبرشلونة وديمبيلي طالما تم استيفاء سلسلة من المتطلبات.
ويؤكد نادي برشلونة أن بعض الشروط لم تعط، وبالتالي، يدعي أكثر من تلك الـ 25 "مليون يورو" التي، على الورق، من شأنها أن تلمسه.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه طالما لم يتفق برشلونة واللاعب، لا يزال ديمبيلي رسميًا لاعبًا في برشلونة، والذي يمكنه الاحتفاظ به بشكل قانوني حتى 21 أغسطس.
ويخطط برشلونة للإبقاء على ديمبيلي حتى يوم 21 إذا ظلت المفاوضات بشأن اتفاقية المشاركة البالغة 50 مليونًا متعثرة.
وإذا توصل الطرفان إلى اتفاق، سيفتح النادي الكتالوني يده. لكن إذا لم يكن هناك اتفاق، فمن الممكن أن يقرروا استمرار ديمبيلي في إطار انضباط برشلونة سيكون أيضًا مقياسًا للضغط على اللاعب وعلى باريس سان جيرمان، بالنظر إلى أن الدوري الفرنسي يبدأ بالفعل الجمعة المقبل، 11 أغسطس، ويوم السبت 12، الفريق الباريسي لديه بالفعل مباراة في ملعبه ضد لوريان.
بينما فريق برشلونة سيتدرب بالفعل بعد ظهر اليوم، بعد بضعة أيام إجازة قدمها تشافي للفريق بعد جولة الولايات المتحدة. سيكون من الضروري معرفة ما إذا كان الفرنسيون يظهرون أم لا أو إذا كان هناك اتفاق من قبل.
كما يدرك برشلونة أن الشروط المنصوص عليها في العقد للتوزيع أن تكون نصف ونصف (25 مليون و 25 مليون) لم يتم الوفاء بها كما أنه يدرك أن اقتراح التجديد الذي قدمه وكيل ديمبيلي قبل بضعة أشهر كان باهظ الثمن وغير عادل، لأنه كان مرتفعًا، نظرًا للجهود المالية التي بذلها النادي على مدار ست سنوات، بما في ذلك التوقيع، وكذلك الولاء الرياضي التي أعطيت له أظهر المدرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة ديمبلي عثمان ديمبلي عثمان ديمبيلي ديمبيلي رحيل ديمبيلي رحيل ديمبلي هدف ديمبلي انتقال عثمان ديمبلي ديمبلي هدف
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.