سواليف:
2025-03-11@12:46:44 GMT

ماذا يعني حل مجلس الحرب الإسرائيلي؟

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

#سواليف

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة لوسيل في قطر، #طارق_حمود، إن حل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لمجلس الحرب يعني أن الإجماع الإسرائيلي الذي تشكل مع بداية الحرب قد “تم كسره”.

وأضاف حمود في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن نتنياهو الآن “يشعر بالقلق” من أن تتزايد #الاستقالات بعد استقالة بيني #غانتس وغادي #آيزنكوت من مجلس الحرب، معتبرًا أن القرار يأتي خطوة جديدة في “سلسلة الهزائم السياسية” لنتنياهو.

ووصف حمود قرار نتنياهو بحل #مجلس_الحرب بأنه “استباقي منه”، لأن “مجلس الحرب وصل لنهايته، وهو الآن منتهي الصلاحية حتى لو استمر، ونتنياهو لم يعد قادرًا أن يستمر في مجلس حرب لا يمثل إجماعًا كما حدث في بداية الحرب”.

مقالات ذات صلة مسؤول أمريكي يحذّر إسرائيل من هجوم إيراني “يصعب صدّه”  2024/06/18

وأشار إلى أنه عندما تكوّن مجلس الحرب مع بداية الحرب كان يعكس الاجماع الإسرائيلي على الحرب والانتقام من (حماس)، كما عكس أيضًا، وفقًا لحمود، أن القضايا السياسية الملحة المتعلقة بالمسؤوليات عن 7 أكتوبر (عملية #طوفان_الأقصى) هي قضايا مؤجلة.

وأضاف “الآن بحل مجلس الحرب يعني أن القضايا المحلية قد آن أوانها، بالتالي بدأت #المظاهرات التي خرجت بعد حل مجلس الحرب، الهتاف كان ضد نتنياهو بكونه المسؤول الأول، بدأت خطابًا لأول مرة بتحميل المسؤوليات مباشرة، قبل ذلك لم يحمّلوا نتنياهو المسؤولية مباشرة عما حدث في 7 أكتوبر لأنه كان جزءًا من مجلس حرب، الذي كان يضم أفرادًا من الحكومة وأفرادًا من المعارضة، وهذا يعني أن الإجماع الإسرائيلي تم كسره اليوم”.

وحول رفض نتنياهو ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية سموترتيش، إلى مجلس الحرب، قال حمود إن نتنياهو، رغم أنه منسجم بشكل كبير معهما “إلا أنه يعرف أن هذه الشخصيات لا يقبل الغرب بوجودهم في مجلس الحرب”.

وعلى وقع استمرار الحرب في غزة وتوالي الضغوط من المعارضة واليمين المتشدد على حد سواء، فضّل نتنياهو، أمس الاثنين، حل مجلس الحرب على ضم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إليه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طارق حمود نتنياهو الاستقالات غانتس آيزنكوت مجلس الحرب طوفان الأقصى المظاهرات حل مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”

#سواليف

أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.

ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.

وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.

مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10

ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.

ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.

اعتبارات عدة

بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.

وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.

وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.

وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية الحرب..4.3 ملايين لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • عيار 21 الآن.. سعر الذهب في بداية التعاملات الصباحية اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • طاهر النونو: نتنياهو مستعد للتضحية بالجميع في سبيل حساباته السياسية والشخصية
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • حماس: نتنياهو مستعد للتضحية بالجميع مقابل حساباته السياسية والشخصية
  • من ليل الخميس حتى الآن.. ماذا يحصل في سوريا؟
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب