توفيت شقيقتان، مساء اليوم الثلاثاء 18 يونيو/ حزيران 2024م، غرقاً في أحد الفروع التحويلية لسد مأرب شمال شرقي اليمن، مع إرتفاع حدة حوادث الغرق خلال أيام الأعياد.

مصادر محلية قالت، إن شقيقتان توفيتا مساء الثلاثاء، غرقاً في بقايا مياه راكدة، في أحد الفروع التحويلية لسد مأرب، وتم نقل جثتيهما إلى أحد المستشفيات، لتضاف إلى حوادث غرق سابقة في ذات المنطقة، آخرها كان في عيد الفطر المبارك الذي غرقت فيه شقيقتان، توفيت إحداهما ونجاة الأخرى.

وبحسب المصادر، فإن الشقيقتان هما "سهر عبدالسلام فارع" 12 عاما، و "سالي عبدالسلام فارع" 18 عاما، وقد توفيتا غرقاً في أحد الفروع التحويلية لسد مأرب، ليتم على اثرها نقل جثتيهما إلى ثلاجة المستشفى العسكري بمدينة مأرب.

وتسجل العديد من المناطق حوادث غرق خلال أيام الأعياد، سواءً كانت في عيد الفطر أو الأضحى، وتتزايد نتيجة غياب الوعي المجتمعي وعدم وجود لافتات توعوية وارشادية، ورغم سقوط العديد من الضحايا إلا أن الوضع ما يزال كما هو دون أي إجراءات تتخذ لتجنب وقوع المزيد من الضحايا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح

مدينة مأرب (وكالات)

في تطور جديد، كشفت الولايات المتحدة، الخميس، عن تفاصيل الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب بشأن إدارة مدينة مأرب، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تحشيدات عسكرية شرقي اليمن.

وأفادت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية نقلاً عن مصادر مجهولة، أن صنعاء قامت بإجراء اتصالات مع مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في مدينة مأرب، التي تعتبر آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن.

اقرأ أيضاً حكومة عدن تلغي بند المرتبات لأول مرة في تاريخ اليمن.. تفاصيل 13 فبراير، 2025 ترامب يوجه رسالة غير متوقعة للشعب الأردني حول الملك عبدالله.. تفاصيلها 13 فبراير، 2025

وكشفت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على أن تتولى صنعاء إدارة المؤسسات الحكومية في المدينة والمناطق النفطية، بينما تتولى القبائل مسؤولية حماية مناطقها. ولم تتضح بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تشير إلى مخاوف من استعادة صنعاء للمدينة النفطية أو إذا كانت ناتجة عن معلومات استخباراتية.

وكان حزب الإصلاح، الذي يهيمن على السلطة، قد عرض خلال الأيام الماضية تعزيز قواته بمقاتلي قبائل قالوا إنهم من صنعاء وعمران، وذلك رداً على تحرك قبائل مأرب على مشارف المدينة، بمشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء، أبو علي الحاكم.

وتزامن الحديث الأمريكي عن الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب، خاصة في منطقة الوادي التي تعد آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف، مع تحشيد أمريكي مكثف في شرقي اليمن.

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ناقش في لقاءات منفردة مع محافظ التحالف في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وعضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، نشر قوات أمريكية جديدة في المحافظة، حيث تتمركز القوات الأمريكية تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" و"خفر السواحل".

جاءت هذه اللقاءات في وقت تناقلت فيه التقارير عن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى محافظة المهرة المجاورة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخشى من انتقال المعركة نحو حضرموت، إحدى أهم المحافظات النفطية في اليمن، والتي كانت بريطانيا قد حذرت من سقوطها، أم أن التحركات تأتي في إطار تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النفط.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين أورنچ مصر وصيدليات العزبي لتعزيز كفاءة الربط وإدارة الفروع
  • الدقهلية.. كشف هوية شخص لقى مصرعه غرقا بمياه البحر الصغير
  • مسلحون قبليون يوقفون أعمال شركة سعودية في مأرب ويجبرونها على الانسحاب
  • وفاة شخصين غرقا في عين وضاح بولاية بهلاء
  • راحوا يلعبوا مرجعوش.. .مصرع 3 أطفال غرقاً بحوض مياه ماكينة رى بالشرقية
  • حوادث ملغومة متتالية تهدد البصريين
  • 15 مسيرة حاشدة في مأرب تضامناً مع غزة ورفضاً للتهجير
  • 10 وفيات في الحوادث خلال يوم!
  • محافظ مأرب يفتتح مشروعي مياه في مديرية ماهلية
  • تفاصيل اتفاق صنعاء مع قبائل مأرب على إدارة المحافظة بعيدا عن الإصلاح