أول دولة في الاتحاد الأوروبي تبدأ بتعدين اليورانيوم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قالت شركة التعدين الفنلندية "تيرافام"، يوم الثلاثاء/ إن هلسنكي أصبحت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بتعدين اليورانيوم.
وأوضحت الشركة في بيان: "بدأت تيرافام في استخراج اليورانيوم الطبيعي بموقعها الصناعي في منجم سوتكامو (منجم في شمال شرق البلاد)، ومع بدء التشغيل، ستصبح فنلندا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي ستنتج اليورانيوم".
وأضاف البيان: "من المتوقع أن تصل المؤسسة إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2026، وسيبلغ حجم إنتاج اليورانيوم نحو 200 طن سنويا".
وأوضحت الشركة أن "حجم الاستثمارات استعدادا للإنتاج بلغ نحو 20 مليون يورو".
وفي عام 2020، منحت الحكومة الفنلندية تصريحا بشأن تعدين اليورانيوم لشركة "تيرافام" بموجب قانون الطاقة النووية، مما سمح للشركة بالعمل على ذلك في منجم سوتكامو.
وأثار استخراج معادن بطاريات السيارات عام 2020، جدلا بيئيا في فنلندا، حيث تعتبر الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تحتوي تربتها على المعادن الأساسية اللازمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بما فيها الكوبالت والليثيوم والنيكل.
وتضم مدينة سوتكامو الفنلندية منجما يعد أكبر مصدر للنيكل في أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر الاتحاد الاوروبي مؤسس الاستثمار استثمارات هلسنكي الشركة قانون تعداد كهرباء بطاريات الكهربائية السيارات الكهربائية الاستثمارات فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اليابان تخطط لبيع حصتها في أكبر منجم للنيكل بمدغشقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم اليابان بيع حصتها في أكبر منجم للنيكل في مدغشقر، والمعروف باسم "أمباتوفي"، بعد أن واجه المشروع صعوبات مؤخرًا أدت إلى خسائر تقدر بحوالي 600 مليون دولار.
وذكرت منصة "وسط إفريقيا" الإخبارية أن المنجم، الذي ينتج 4000 طن من الكوبالت و40،000 طن من النيكل سنويًا، يعد مساهمًا كبيرًا في إيرادات التعدين في مدغشقر.
وقد بدأت شركة "سوميتومو" اليابانية في استئناف تدريجي للإنتاج في مشروع النيكل والكوبالت في "أمباتوفي" بعد توقفه لمدة شهر نتيجة تمزق في خط الأنابيب، وكشفت الشركة اليابانية أن تركيزها الأساسي الآن هو استقرار الإنتاج، مع دراسة إمكانية نقل السيطرة على المنجم إلى شركة أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سوميتومو"، شينغو أوينو "إن أولويتنا في أمباتوفي هي إعادة الإنتاج إلى وضعه الطبيعي من خلال حل المشكلات التشغيلية، وبعد ذلك، سنقوم بدراسة جميع الخيارات لتحديد أفضل طريقة للمضي قدمًا."
وحاليًا، تمتلك "سوميتومو" 54.17% من أسهم "أمباتوفي"، بينما تملك "مؤسسة كوريا لإعادة تأهيل المناجم والموارد المعدنية" (كومير) الكورية الجنوبية الحصة المتبقية البالغة 45.83%، ومع ذلك، فقد واجهت الشركة اليابانية العديد من التحديات في مدغشقر خلال الأشهر الأخيرة.
إلى جانب حادثة خط الأنابيب، فشلت "سوميتومو" في تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمنجم للسنة المالية التي انتهت في 31 مارس 2024، حيث بلغ إنتاجها 31،000 طن فقط من النيكل مقارنةً بالهدف المحدد بـ 40،000 طن، وأدى ذلك إلى خسائر مالية بقيمة 89 مليار ين (583.72 مليون دولار) بنهاية السنة.. ورغم الإعلان عن إعادة هيكلة الديون في أغسطس، لم يتم حل جميع المشكلات.
وعلاوة على ذلك، تم التخلي عن هدف تسليم 35،000 طن من النيكل للسنة المالية التي تنتهي في مارس 2025، حيث بلغ الإنتاج من أبريل إلى سبتمبر 10،000 طن فقط، وهو نصف الإنتاج المسجل في نفس الفترة من عام 2023.
ويشهد سوق النيكل والكوبالت حاليًا ضعفًا كبيرًا، حيث انخفضت أسعار كلا المعدنين بأكثر من 100% منذ أكتوبر 2022، مما دفع بعض منتجي النيكل إلى تعليق عملياتهم.
ورغم الصعوبات، يعد مشروع "أمباتوفي" من المشاريع الحيوية في اقتصاد مدغشقر، حيث شكل 25% من إجمالي قيمة صادرات البلاد في عام 2022، وفقًا للبنك المركزي.
لكن في النصف الأول من عام 2024، انخفضت إيرادات صادرات النيكل بنسبة 56.5% بسبب انخفاض حجم الصادرات بنسبة 35% وتراجع الأسعار بنسبة 33.1%.