قالت شركة التعدين الفنلندية "تيرافام"، يوم الثلاثاء/ إن هلسنكي أصبحت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بتعدين اليورانيوم.
وأوضحت الشركة في بيان: "بدأت تيرافام في استخراج اليورانيوم الطبيعي بموقعها الصناعي في منجم سوتكامو (منجم في شمال شرق البلاد)، ومع بدء التشغيل، ستصبح فنلندا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي ستنتج اليورانيوم".


وأضاف البيان: "من المتوقع أن تصل المؤسسة إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2026، وسيبلغ حجم إنتاج اليورانيوم نحو 200 طن سنويا".

وأوضحت الشركة أن "حجم الاستثمارات استعدادا للإنتاج بلغ نحو 20 مليون يورو".

وفي عام 2020، منحت الحكومة الفنلندية تصريحا بشأن تعدين اليورانيوم لشركة "تيرافام" بموجب قانون الطاقة النووية، مما سمح للشركة بالعمل على ذلك في منجم سوتكامو.

وأثار استخراج معادن بطاريات السيارات عام 2020، جدلا بيئيا في فنلندا، حيث تعتبر الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تحتوي تربتها على المعادن الأساسية اللازمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بما فيها الكوبالت والليثيوم والنيكل.

وتضم مدينة سوتكامو الفنلندية منجما يعد أكبر مصدر للنيكل في أوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصدر الاتحاد الاوروبي مؤسس الاستثمار استثمارات هلسنكي الشركة قانون تعداد كهرباء بطاريات الكهربائية السيارات الكهربائية الاستثمارات فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية على الإتحاد الأوروبي
  • اوربا تبدأ الحرب على ديب سيك.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أخرى
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الصلابي: سوريا تبدأ مرحلة البناء والدولة المدنية الحديثة