إعلامي: لماذا فتح طريق القصر الحوبان بتعز؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
فتحت جماعة الحوثي طريق القصر الحوبان في محافظة تعز بعد إغلاقها لمدة تسع سنوات، ما أثار الكثير من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي دفعت الجماعة لاتخاذ هذه الخطوة.
وقد أعرب الإعلامي أحمد الشلفي عن استغرابه من هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنه لم يتم التوصل إلى تفسير واضح لسبب فتح الطريق دون وجود اتفاقات مسبقة مع السلطات الحكومية.
وأشار الشلفي إلى أن الحوثيين لا يتخلون بسهولة عن مكاسبهم مالم يكن هناك ثمن مقابل، مشيرًا إلى أن فتح الطريق يُعد تنازلاً من جانب الحوثيين قد يكون له أهداف محددة ومستقبلية. بينما أثنى على الشعب وأهل تعز الصامدين في وجه الحرب والإجراءات القمعية التي فرضت عليهم في السنوات السابقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (...) ودراجة رباعية حمراء"، على ما أفادت الشرطة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي صن".
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد.