الطاقة النظيفة: البرتغال تبدأ ببناء أكبر مزرعة رياح أوائل العام المقبل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سيتم دمج مزرعة الرياح في مجمع تاميغا Tâmega للطاقة الكهرومائية، وهو أحد أكبر المشاريع الكهرومائية التي تم الانتهاء منها في أوروبا في السنوات الـ25 الماضية.
وافقت الحكومة البرتغالية على بناء أكبر مزرعة رياح في البلاد، حيث ستقوم شركة إيبردرولا Iberdrola للطاقة المتجددة بدمج محطة مجمع تاميغا Tâmega للطاقة الكهرومائية في شمال البرتغال مع المزرعة الجديدة.
ستبلغ السعة التوليدية لمزرعة الرياح الجديدة 274 ميغاواط، وهي قادرة على دعم الاستهلاك السنوي لـ 128 ألف منزل.
تقول الشركة إيبردرولا أنها ستقدم مجموعة من التدابير لحماية البيئة المحيطة بالمصنع الجديد.
الضوء الأخضر لبناء أكبر مزرعة رياح في البرتغالحصلت إيبردرولا على التصريح البيئي الثاني والأخير للمشروع وستقوم بتقديم طلب في الخطوة التالية والأخيرة للحصول على رخصة إنتاج من المديرية العامة البرتغالية للطاقة والجيولوجيا. وتنوي الشركة بدء العمل في أوائل العام القادم.
سيصبح المشروع الجديد لشركة الطاقة أكبر مخطط هجين للطاقة النظيفة في البرتغال.
وسيتم استخدام نفس الطرق والمرافق المستخدمة بالفعل في مجمع تاميغا للطاقة الكهرومائية، الأمر الذي سيقلل التأثير البيئي.
كيف يؤثر الغبار من الصحراء الكبرى في الطاقة الشمسية؟بيل غيتس مستعد لاستثمار مليارات الدولارات في الطاقة النوويةتقول إيبردرولا أيضًا إنها ستنفذ مجموعة من التدابير لدعم النظم البيئية في موقع مزرعة الرياح، ستشمل بعض المبادرات الموجودة بالفعل في مجمع تاميغا مثل زراعة الأنواع المحلية وإدارة الغابات.
كما سيتم دعم الحياة البرية من خلال زراعة أشجار الفاكهة وترميم الأحواض وتركيب صناديق أعشاش للخفافيش.
وستقدم الشركة سلسلة من برامج مراقبة النظم البيئية للحيوانات مثل الخفافيش والذئاب وكذلك للنباتات والموائل الطبيعية.
أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبايعد مشروع تاميغا للطاقة الكهرومائية أحد أكبر المشاريع الكهربائية التي تم الانتهاء منها في أوروبا في السنوات الـ 25 الماضية.
وتتكون من ثلاث محطات، يمكن للمجمع إنتاج 1766 غيغاواط ساعة سنويًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الطاقة للبلديات المجاورة ومدينتي براغا وغيماريش (440 ألف منزل).
كما أن لديها سعة تخزين تبلغ 40 مليون كيلوواط ساعة، أي ما يعادل الطاقة التي يستهلكها 11 مليون شخص خلال 24 ساعة في منازلهم.
تعمل الشركة حاليًا على تجنب انبعاث 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا والتخلي عن استيراد أكثر من 160 ألف طن من النفط سنويًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جهود مستمرة في سنغافورة لاحتواء تسرب نفطي بعد حادث اصطدام بحري هل تواجه صعوبات في النوم خلال الصيف؟ إليك بعض النصائح للتغلب على الحر والأرق تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في ظل التوترات العالمية محطة طاقة كهرومائية عنفة رياح البرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا البرتغال الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا ألمانيا حركة حماس بحث وإنقاذ تغير المناخ بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية للطاقة الکهرومائیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».