ستيفاني تقدم إحاطة لمجلس الأمن.. وأربعة مرشحين لقيادة البعثة الأممية لدى ليبيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة عمليات الاحتيال تكبد ميزاينة الاتحاد الأوروبي أكثر من مليار يورو خلال 2023 علماء يرصدون استيقاظ ثقب «العملاق الوديع» من سكونهتقدم نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا الأميركية ستيفاني خوري، الأربعاء، إحاطةً إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا منذ توليها المسؤولية، تتطرق فيها إلى أسباب الصراع السياسي وتأثيراته على المسارين الاقتصادي والعسكري في البلاد، بحسب ما أكده مصدر أممي في تصريحات لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن جلسة الإحاطة في مجلس الأمن الدولي تهدف إلى إعادة الزخم الدولي للأوضاع في ليبيا مع تراجع اهتمامات المجتمع الدولي مؤخراً بالوضع في البلاد، مع تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتركيز على الوضع في أوكرانيا، موضحاً أن البعثة الأممية عاجزة عن طرح أي أفكار في الوقت الرهن لحل الأزمة مع شغور منصب المبعوث الأممي بعد استقالة السنغالي عبد الله باتيلي.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنافس أربع دول على منصب المبعوث الأممي الجديد لدى ليبيا، بعد فشل التجربة الأفريقية بقيادة المبعوث المستقيل عبد الله باتيلي، مع وجود ترجيحات بتولي شخصية عربية للمنصب، إثر فشل المبعوثِين السابقين وتحديداً الأميركية ستيفاني وليامز، والسلوفاكي يان كوبيتش، وأخيراً السنغالي باتيلي.
وأكد مصدر دبلوماسي ليبي أن التونسي مروان العباسي أحد المرشحين لتولي منصب المبعوث الأممي، وهو محافظ مصرف تونس المركزي السابق ويحمل درجة الدكتوراه من جامعة باريس الأولى، وهو خبير اقتصادي أول بالبنك الدولي منذ يناير 2008، وفي عام 2012 تم تعيينه مديراً لشؤون مكتب البنك الدولي في ليبيا.
فيما تدفع الجزائر بوزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة لتولي منصب المبعوث الأممي حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده في الفترة من يوليو 2021 إلى مارس 2023، ثم أصبح منذ نوفمبر الماضي ممثلاً خاصاً لأمين عام في السودان، وتبقى حظوظه ضعيفة نتيجة موقف بلاده المنحاز لأحد الأطراف الليبية.
ومن بين المرشحين الأربعة «كريستيان باك»، وهو دبلوماسي ألماني يقدم عرضاً ثانياً لهذا المنصب، بعد أن ألقى قبعته لأول مرة في حلبة الأمم المتحدة قبل عامين، وعمل سفيراً لبلاده في طرابلس بين عامي 2016 و2018، ويشغل الآن منصب مبعوث ألمانيا الخاص لدى ليبيا.
ولفت المصدر إلى أن المرشح البارز الرابع هو محمد الحسن ولد لبات، أستاذ القانون الموريتاني الذي يشغل حالياً منصب رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الذي لا يستبعد دعمه.
وأشار المصدر في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تعيين الأميركية ستيفاني خوري، في شهر مارس الماضي في منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام المسؤول عن الشؤون السياسية، أضعف بشكل كبير إمكانية أن يصبح دبلوماسي غربي آخر رئيسَها على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكداً أن ستيفاني خوري ستكون لها فرصة أكبر في تولي المنصب مستقبلاً، وتحديداً إذ فشل المبعوث الأممي القادم في إيجاد حل للأزمة الليبية.
وفي غرب ليبيا، عادت حالة عدم الاستقرار الأمني والتوتر في مدينة الزاوية خلال الساعات الماضية، بعد اغتيال الميليشيات المسلحة للشاب عبد الباري أبو عوبة أمام منزله، وذلك في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن التصدي للجرائم التي ترتكبها التشكيلات المسلحة، بحسب ما أكده مصدر أمني ليبي لـ«الاتحاد». وأشار المصدر إلى أن الاغتيالات الممنهجة المستمرة خلال الأشهر الماضية تضعف أي تحركات لإرساء الأمن والاستقرار في مدينة الزاوية، في ظل الصراع المحتدم بين الميليشيات المسلحة المتورطة في جرائم هجرة غير شرعية إلى أوروبا.
واقتصادياً، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الثلاثاء، بلوغ إنتاج النفط الخام مليوناً و254 ألف برميل يومياً، مضيفةً أن إنتاج المكثفات بلغ خلال آخر 24 ساعة 54 ألفاً و141 برميلاً يومياً، والغاز الطبيعي 200 ألف و483 برميلاً مكافئاً.
وفي 11 يونيو الجاري، أعلنت المؤسسة خطة حفر 121 بئراً جديدة لاستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية من النفط والغاز في العام 2024، مشيرةً إلى إجراء صيانة لنحو 1335 بئراً أخرى، لضمان استدامة إنتاج النفط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستیفانی خوری لدى لیبیا فی لیبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي بالشرق الأوسط: تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان
رفض المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط أموس هوكستين، اليوم الأربعاء، الكشف عن تفاصيل المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وبحسب قوله، فمن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل خلال الساعات القليلة المقبلة، وفقا لما ذكرته القناة 14 العبرية.
وفي تصريح أدلى به بعد لقائه رئيسة مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال هوكستين: "لقد أحرزنا المزيد من التقدم، وسأواصل إلى إسرائيل خلال ساعتين في محاولة لإنهاء المفاوضات، إذا هذا ممكن. لكنني لن أكشف عن تفاصيل المحادثات علنًا".
وبحسب التقرير، أعرب بري عن تفاؤل حذر في نهاية المحادثات، قائلا للصحيفة إن "الوضع جيد من حيث المبدأ".
وأشار إلى أنه "لا يزال هناك عدد من الاتفاقيات" من أجل استكمال الاتفاق. وشدد بري على أن مسؤولية تقديم الضمانات فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي تقع على عاتق الأمريكيين.