مسؤول أممي: مئات الآلاف من المواطنين المهجرين في غزة بدون ملاجئ أو غذاء كاف
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جورجيو بتروبوليس، أن هناك حاجة ملحة إلى خطة مستدامة لإنهاء المأساة بقطاع غزة وصولا لوقف إطلاق النار.
وقال بتروبوليس، في اتصال هاتفي لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة بالكامل يعاني الكثير وذلك من أجل إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن هناك حاجة على الأقل لـ15 لترا من المياه لكل مواطن من قطاع غزة ولكن المتاح حتى الآن أقل من 3 لترات وهذا لا يكفي لسد احتياجات القطاع من المياه.
وأوضح أن مئات الآلاف من المواطنين المهجرين في غزة بدون ملاجئ أو غذاء كاف.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، قال أمس /الإثنين/، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة بات أمرا شبه مستحيلا.
وأضاف جريفيث أن الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، نتج عنه أعداد "غير معقولة" من القتلى في المجال الإنساني والأمم المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي العدوان القضية الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكم مهول بالسجن على مقاول مسؤول عن مبنى أنهار في زلزال تركيا.. مئات السنوات
حكم القضاء التركي الجمعة بالسجن لمدة 865 عاما على مقاول كان وراء تشييد مبنى انهار خلال زلزال عام 2023، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.
ودمّر زلزال هائل بقوة 7,8 درجة مبنى سكنيا مكونا من 14 طابقا في مدينة أضنة بجنوب تركيا في شباط/فبراير 2023. ولم ينج سوى شخص واحد من سكانه.
وفي الإجمال، أسفرت الكارثة عن مقتل أكثر من 53500 شخص في تركيا ونحو 6000 في سوريا المجاورة.
وأثار انهيار المبنى المشيّد عام 1975 الشكوك على الفور، فقد ظلت أضنة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من مركز الزلزال بمنأى إلى حد كبير من الهزات العنيفة.
وأدين حسن ألبرغون الجمعة بـ"التسبب في وفاة وإصابة أكثر من شخص بقصد محتمل"، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وبحسب التقارير، فر الرجل إلى جمهورية شمال قبرص المعلنة من طرف واحد والمدعومة من تركيا في يوم الزلزال، قبل أن يسلم نفسه للشرطة بعد أسبوع.
وأثناء المحاكمة، أشار خبراء إلى أوجه قصور خطيرة في بناء دعائم المبنى، فضلا عن رداءة الخرسانة المستخدمة.
ودافع المقاول عن نفسه مؤكدا أن البناء حصل على موافقة السلطات.
وأوقف أكثر من 260 شخصا شاركوا في تشييد المباني التي انهارت في زلزال شباط/فبراير 2023، بعضهم أثناء محاولتهم الفرار من تركيا، وبدأت هذا العام محاكمة عدد من هؤلاء.
وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".
وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.
وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.
ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.