إقبال كبير من الزائرين على المواقع الأثرية والمتاحف خلال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، توافد عدد كبير من الزائرين خلال الثلاثة أيام الأولى من عيد الأضحى المبارك.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار شكلت غرفة عمليات من مختلف قطاعات المجلس، لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك والتي تستمر حتى يوم السبت المقبل.
وأضاف أن هذه الغرفة قامت باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة، وتواجد جميع مفتشي الآثار وأمناء المتاحف بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف بصفة مستمرة خلال مواعيد الزيارة المقررة، بما يضمن انضباط سير العمل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الزائرين وتحول دون الاستمتاع بزيارتهم.
وأوضح أن ذلك يأتي في ضوء الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار وما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية المصرية من توافد كبير للزائرين لاسيما المصريين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بإجازة العيد والتعرف على حضارتهم العريقة عن قرب.
وتوافد عدد كبير من الزائرين للمتاحف والمواقع الأثرية خلال الثلاثة أيام الماضية للعيد، حيث بلغ عدد الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة 28500 زائر بنسبة 8000 زائر في أول أيام العيد، و10500 زائر اليوم الثاني، و10000 زائر في اليوم الثالث، كما استقبل المتحف المصري بالتحرير نحو 10 آلاف زائر، في حين استقبلت منطقة آثار القلعة نحو 3700 زائر، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية نحو 3700 زائر، وقصر الأمير محمد على بالمنيل نحو 570 زائرا في حين استقبل متحف الفن الإسلامي 213 زائرا، والمتحف القبطي 410 زائرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتاحف المواقع الأثرية عيد الاضحى عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".