بعد فيديو حيفا.. وزير الخارجية الإسرائيلي محذرًا حزب الله: نقترب من حرب شاملة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
(CNN)-- أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تحذيرًا شديد اللهجة لحزب الله، الثلاثاء، ردًا على نشر لقطات دعائية لحزب الله يُزعم أنها صورتها طائرة بدون طيار تظهر مواقع عسكرية وصناعية استراتيجية في مدينة حيفا بشمال إسرائيل والمناطق المحيطة بها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، في حسابه عبر منصة إكس، إن إسرائيل تقترب من نقطة التحول نحو حرب شاملة، حيث "سيتم تدمير حزب الله، وهزيمة لبنان بشدة".
وأضاف: "نصرالله يتفاخر اليوم بتصويره موانئ حيفا التي تديرها شركات عالمية ضخمة من الصين والهند، ويهدد بالإضرار بها. نحن نقترب جدًا من لحظة اتخاذ القرار بتغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله. وفي حرب شاملة، سيتم تدمير حزب الله، وسيتعرض لبنان لهزيمة نكراء، ولكن من خلال دولة قوية وموحدة، وبكامل قوة جيش الدفاع الإسرائيلي. وسنعيد الأمن لسكان الشمال".
يأتي ذلك بعد أشهر من تكثيف الهجمات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والعملية العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك على غزة.
ونشر حزب الله، الثلاثاء، مقطع فيديو دعائي مدته 9 دقائق يُزعم أنه تم تصويره بطائرة بدون طيار، يظهر مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية في عدة مدن.
وقال خبير أسلحة لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الطائرة بدون طيار التي التقطت فيديو حزب الله تبدو وكأنها نموذج إيراني الأصل لطائرة قاصف-2K.
وقال ويم زويننبرج، رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني في منظمة PAX، وهي منظمة سلام هولندية: "يبدو أن الطائرة بدون طيار الموجودة في اللقطات هي نموذج إيراني الأصل لقاذفة قاصف-2K، وربما تم تصنيعها محليًا".
ويظهر تحليل CNN للفيديو أيضًا أنه تم تعديل أجزاء منه، وعلى وجه التحديد، تم تسريعه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله بدون طیار حزب الله
إقرأ أيضاً:
تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم
غزة - الوكالات
قالت مصادر في حركة حماس إنه سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة من دون مراسم.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.