الحسم: سيكون هناك رئيس للبرلمان قبل الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد القيادي في تحالف الحسم صلاح الكبيسي، اليوم الثلاثاء، ان 90% من الوزراء وصلوا "سياسيا" لمناصبهم، موضحا انه ليس من حق تقدم ان تفرض علينا رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي زعيما وانه سيكون هناك رئيس برلمان قبل الانتخابات المقبلة. وقال الكبيسي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "90% من الوزراء وصلوا "سياسيا" لمناصبهم"، متمنيا ان تكون لديهم شخصية مثل اسامة النجيفي".
وأضاف: "ليس من حق تقدم ان تفرض علينا رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي زعيما"، مبينا ان "الزعيم السني الحقيقي هو من يعيد اهالي جرف الصخر والعوجة".
وأشار الكبيسي الى انه "لو كان لدى السنة فصائل مسلحة لحدث بينهم نزاع مسلح"، مؤكدا ان "البرلمان سيعقد جلسة اواخر تموز المقبل لانتخاب رئيسه "، موضحا ان "السياسة لا تدار بأسلوب المضايف العشائرية".
وشدد على ان "ازمة رئاسة البرلمان ستمتد تداعياتها لتشمل الجميع"، مبينا ان "عدد نواب تقدم الحقيقي لا يتجاوز 26 نائبا والحلبوسي لم ينجح كرئيس لمجلس النواب".
ولفت الكبيسي الى ان "الكتل السنية الاربع جمعت 45 نائبا "، مؤكدا انه "سيكون هناك رئيس برلمان قبل الانتخابات المقبلة"، موضحا ان "الحلبوسي يمني النفس ببقاء رئاسة البرلمان شاغرة ويتمنى بقاء محسن المندلاوي رئيسا للبرلمان"، مشددا على ان "ذهاب رئاسة البرلمان لتقدم اصبح "شبه مستحيل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.