أكد القيادي في تحالف الحسم صلاح الكبيسي، اليوم الثلاثاء، ان 90% من الوزراء وصلوا "سياسيا" لمناصبهم، موضحا انه ليس من حق تقدم ان تفرض علينا رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي زعيما وانه سيكون هناك رئيس برلمان قبل الانتخابات المقبلة. وقال الكبيسي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "90% من الوزراء وصلوا "سياسيا" لمناصبهم"، متمنيا ان تكون لديهم شخصية مثل اسامة النجيفي".



وأضاف: "ليس من حق تقدم ان تفرض علينا رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي زعيما"، مبينا ان "الزعيم السني الحقيقي هو من يعيد اهالي جرف الصخر والعوجة".

وأشار الكبيسي الى انه "لو كان لدى السنة فصائل مسلحة لحدث بينهم نزاع مسلح"، مؤكدا ان "البرلمان سيعقد جلسة اواخر تموز المقبل لانتخاب رئيسه "، موضحا ان "السياسة لا تدار بأسلوب المضايف العشائرية".

وشدد على ان "ازمة رئاسة البرلمان ستمتد تداعياتها لتشمل الجميع"، مبينا ان "عدد نواب تقدم الحقيقي لا يتجاوز 26 نائبا والحلبوسي لم ينجح كرئيس لمجلس النواب".

ولفت الكبيسي الى ان "الكتل السنية الاربع جمعت 45 نائبا "، مؤكدا انه "سيكون هناك رئيس برلمان قبل الانتخابات المقبلة"، موضحا ان "الحلبوسي يمني النفس ببقاء رئاسة البرلمان شاغرة ويتمنى بقاء محسن المندلاوي رئيسا للبرلمان"، مشددا على ان "ذهاب رئاسة البرلمان لتقدم اصبح "شبه مستحيل".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جوهانسبرغ.. افتتاح الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بحضور نواب مغاربة

افتتحت، رسميا اليوم الاثنين، الدورة العادية الثالثة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، وذلك بمقر المؤسسة بجوهانسبرغ، بحضور وفود العديد من الدول، بينها المغرب.

 

ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من هناء بنخير، عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى الداهي، عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية.

 

وخلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أدى الأعضاء الجدد في البرلمان الإفريقي اليمين.

 

وسيتميز هذا الاجتماع، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 5 يوليوز المقبل في إطار الذكرى الـ20 لإحداث البرلمان الإفريقي، بعقد اجتماعات اللجان الدائمة الـ 11 لهذه الهيئة التشريعية الإفريقية.

 

كما يشمل برنامج هذا الاجتماع تقديم العديد من العروض ولقاءات المناقشة، لا سيما حول دور البرلمان الإفريقي، والتقدم المحرز في تنزيل أجندة سنة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، ووضع الأمن والسلم بإفريقيا، وكذا القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية وبالمساواة بين الجنسين.

 

وتنعقد هذه الجلسة العامة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024 "تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لإفريقيا".

 

وإلى جانب البرلمانيين الأفارقة، ستعرف هذه الدورة العادية مشاركة ممثلين حكوميين، ومنظمات المجتمع المدني، وهيئات ومؤسسات تابعة للاتحاد الإفريقي، ووكالات أممية وهيئات دبلوماسية.

 

ويضم البرلمان الإفريقي، الذي يعتبر هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد، وتم إحداثه سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

 

ويمثل كل دولة عضو خمسة برلمانيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ينتمون لأحزاب الأغلبية والمعارضة. ويتم انتخاب هؤلاء الممثلين أو اختيارهم من قبل برلماناتهم أو هيئاتهم التشريعية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب- عاجل
  • هل يسعى قادة السنة لإبقاء رئاسة برلمان العراق بيد شخصية شيعية؟
  • أستاذ مناخ: صيف 2024 سيكون أشد سخونة عن العام الماضي
  • جوهانسبرغ.. افتتاح الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بحضور نواب مغاربة
  • ماكرون يهدد: خسارة الانتخابات ستؤدي إلى "حرب أهلية" في فرنسا
  • كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة
  • زي النهاردة.. هزيمة العثمانيين على يد محمد علي باشا والي مصر
  • 5 انتخابات مهمة يشهدها العالم في الأيام المقبلة.. ما هي؟
  • ساعة المسلة: رغم دعوة المالكي.. قوى الاطار لم تناقش الانتخابات المبكرة