وصلت جبل عرفات مشي.. من هي الحاجة المصرية التي أشعلت السوشيال ميديا بقوة عزيمتها؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
جبل عرفات.. شارك عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا، صورًا لـ حاجة مصرية وصلت إلى جبل عرفات مشيا على الأقدام، ما أثار حولها التساؤلات.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية قصة تلك السيدة التي وصلت إلى عرفات مشيا على الأقدام.
السيدة التي وصلت إلى عرفات مشيا على الأقداموهي السيدة «ماجدة محمد موسى» عمرها 63 عاما، من محافظة القليوبية لن تتوقف لحظة بعقلها عن إكمال وإتمام مناسك الحج، حيث أنها أصبحت أيقونة للجهاد من أجل إتمام فريضة الحج.
وفي التفاصيل أن السيدة ماجدة لن تستسلم أمام عقوبات الطريق الي عرفة وتوقف الاتوبيس في نصف الطريق ولكنها تحدت مشقة الحر والطريق غير الممهد والطويل والقيود التى فرضتها المملكة السعودية لتنظيم الحج.
وبدأت السيدة ماجدة بالتوجه الي عرفات بطريقة أثارت الجدل بالسوشيال ميديا، فهي سيدة مصرية كانت بصحبة ابنيها «مازن ومعتز» رفيقا رحلتها للحج ولكن واجهتهم بعض الاشياء التي فرقتها عن اولادها.
الحاجة ماجدةكيف تفرقت عن أولادها بالحجومن المعهود أن يشهد موسم الحج ازدخاما شديدا مما ترتب عنه التفرق عن أولادها، وذلك بعد أن استقلت أتوبيس آخر غير الأتوبيس الذي به أولادها ومع شدة الحرارة في الطريق توقفت حركة الأتوبيسات المتجه نحو عرفات، وكان ذلك منطقة العزيزية بنحو 600 متر فقط.
ولكن الحاجة ماجدة لن تستلم لما يواجهها من صعوبات للوصول الي عرفات، وبدأت في التحرك سيرا على الأقدام، إذ اتخذت الحاجة «ماجدة» قرارها بالمضي سيرا على الأقدام، لتحقيق أمنيتها بإتمام الحج وهي أمنية الكثيرين التي إذا تحققت لن توقفها أي عقبات بعد وصولها لبيت الله الحرام.
وتحدت الحاجة ماجدة مشقة الحر ومشقة الطريق الطويل ومشيت وسط الصحراء والجبال هذه الصورة التي التقطت لها وترت تريند السوشيال ميديا وهي تحمل حقيبتين بها ملابس احتياطات وعلاجها الخاص.
حياة السيدة ماجدة وأولادهاوتناولت الصور ومقطع الفيديو المنتشر سيدة تركد وسط الجبال وهي تهلل وتردد «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك» متخذة الدعاء لاستكمال الطريق.
وتعرف الكثير على الحاجة ماجدة والتي عرف أنها من السيدات المكافحات، والتي لم تكن حياتها سهلة أو مرفهة، حيث أنها تربي أولادها الأيتام بمفردها من عام 2009 وقد ترك لها 9 من الأبناء والبنات كافحت من أجل أن يشقوا حياتهم فوق أرض.
وبعد إتمام مناسك الحج تستعد الحاجة ماجدة للعودة إلى مصر خلال الأسبوع الحالى، وهي لا تتصور كيف أصبحت أيقونة للحج ولا يشغلها تفاعل الملايين مع مقطع الفيديو الخاص بها، فكل ما يشغلها هو فرحتها بالجائزة الكبرى، وهي رحلتها لحج بيت الله الحرام.
حسن الخاتمة.. وفاة الحاجة «هدي محمود» من السويس أثناء أداء مناسك الحج
حسن الخاتمة.. قصة الحاجة أفندية صاحبة الرسالة المؤثرة قبل وفاتها على جبل عرفات
محافظ الغربية يُكرم الحاجة «زينب هواش» أيقونة العمل الخيرى فى زفتى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحاجة ماجدة على الأقدام جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
ضفائر الأسيرات الإسرائيليات تثير فضول السوشيال ميديا.. والسر ينكشف بمفاجأة (فيديو)
“ضفائر متناسقة بدقة” مشهد يتكرر كل مرة مع إفراج كتائب “القسام” وفصائل المقاومة الفلسطينية عن الأسيرات الإسرائيليات من قطاع غزة ضمن صفقة التبادل واتفاقية الهدنة.
لكن الفضول زاد في شبكات التواصل الاجتماعي بحسب قناة “المشهد”، حيث بدأ الجميع يتسائل عن من يقف وراء هذه الضفائر وإخراج تلك المشاهد.
بعد تسلم الأسيرات.. وجهة سيارات الصليب الأحمر غير معروفة إلى الآن (شاهد) الصليب الأحمر يتسلم الأسيرات الإسرائيليات من حماس بالزى العسكرىلكن الإجابة كانت مفاجئة، إذ تعود إلى آغام برجر، المجندة الإسرائيلية التي كانت أسيرة لدى حماس، حيث قررت أن تترك بصمتها من خلال تصفيف شعر زميلاتها وعمل ضفائر لهن قبل خروجهن، وكأنها رسالة خفية أو وداع صامت.
وباتت برجر حديث الساعة بعد أن تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل، حيث سلمتها وحدة الظل للصليب الأحمر، ومع ذلك، لم يكن هناك فيديو للأسيرات.
تعليقات رواد مواقع التواصل تنوعت حيث نشر كيفن صورة لها وكتب: "المجندة الإسرائيلية أجم برجر، وعلى يديها علم فلسطين"، وذلك قبل أن تُفرج عنها كتائب القسام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما نشر سعيد الذي قال: "لن تتحرروا أسيراً واحداً إلا بصفقة".
سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس الأسيرة المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)، والأسيرين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل الشهيد يحيى السنوار بخان يونس (جنوبا)، في إطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة بيرغر من ساحة الرزان في مخيم جباليا التي شهدت عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش الاحتلال وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تسلم المجندة آغام بيرغر بعد وقت قصير من إطلاق سراحها، قائلا إنها وصلت إلى نقطة الاستقبال الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها، كما أكد استعداده لاستقبال باقي المحتجزين.
وفي خان يونس، أكد مراسل قناة فضائية أن الصليب الأحمر تسلّم الأسيرين الإسرائيليين يهود وموزيس اللذين أفرجت عنهما سرايا القدس أمام ركام منزل السنوار وسط حشد جماهيري كبير.
وأفاد المراسل بأن سرايا القدس أطلقت أيضا سراح 5 محتجزين من العمال التايلنديين، في حين أكد الجيش الإسرائيلي تسلم الصليب الأحمر 7 أسرى هم يهود وموزيس و5 عمال أجانب.
وكان مقاتلو سرايا القدس انتشروا في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) صباح اليوم استعدادا لإطلاق سراح المحتجزين الذي تم في مكانين.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي وصول جميع الأسرى المفرج عنهم من غزة اليوم إلى إسرائيل، بمن فيهم المحتجزين التايلنديين.