توصل الفتح الرياضي لاتفاق نهائي مع مدرب المنتخب المغربي الأولمبي السابق، عصام الشرعي، لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفا لجمال السلامي، الذي فضل المغادرة بعد إنهاء الموسم الرياضي في المركز السابع برصيد 43 نقطة، في البطولة الاحترافية.

وينتظر أن يعلن الفتح الرياضي خلال الأيام القليلة المقبلة عن تعاقده الرسمي مع عصام الشرعي، لبداية العمل تحضيرا للموسم المقبل، حيث ستكون هذه التجربة هي الأولى لمدرب المنتخب المغربي الأولمبي مع فريق مغربي وفي البطولة الاحترافية.

وسبق لعصام الشرعي، أن درب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، حيث قاده للتتويج بكأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة لأول مرة في تاريخه، كما أهله لأولمبياد باريس 2024، قبل أن يترك مكانه لطارق السكيتيوي، علما أن المدرب المقبل للفتح الرياضي، سبق له أن كان مساعدا للعديد من مدربي الفرق البلجيكية، لا سيما ضمن فرق بيرتشوت، ويلريجك، وسينت ترويدن، وآود هيفرلي لوفين.

جدير بالذكر أن الفتح الرياضي، أنهى البطولة الاحترافية هذا الموسم في المركز السابع برصيد 43 نقطة، خلال 30 جولة، محققا 11 انتصارا و10 تعادلات، مقابل تعرضه لـ9 هزائم.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي جمال السلامي طارق السكيتيوي عصام الشرعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي عصام الشرعي البطولة الاحترافیة الفتح الریاضی عصام الشرعی

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عصام الحضري يروي سبب المشادة مع الإعلامي العماني أحمد الرواس
  • بشتغل مع أجانب فقط.. عصام الحضري: لا أتعمد تصفية أي حسابات مع حسام حسن
  • عصام الحضري: من حقي أفتخر بنفسي وألقابي وإنجازاتي في أي وقت
  • المنتخب لا شكل ولا تكنيك.. عصام الحضري: مفيش حسابات بيني وحسام حسن
  • أنا أسطورة.. عصام الحضري يكشف تفاصيل جديدة حول خلافه مع أحمد الرواس
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • تشافي هيرنانديز يقترب من تدريب أندية الدوري الإنجليزي
  • تدريب 75 وكيلا للنائب العام لتعزيز خبراتهم في “الطب الشرعي”
  • العصبة الوطنية تفرج عن البرمجة الخاصة بالجولتين المقبلتين من البطولة الاحترافية
  • غدا .. إعلان قائمة المنتخب الأولمبي لبطولة غرب آسيا