«إنفيديا» تزيح «مايكروسوفت» وتتربع على عرش الأكثر قيمة في العالم بـ 3.33 تريليون دولار
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قفزت أسهم شركة إنفيديا Nvidia بنسبة 3.2% في منتصف اليوم الثلاثاء 18 يونيو، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 3.33 تريليون دولار، متجاوزة مايكروسوفت. وبذلك تتربع عملاقة التكنولوجية إنفيديا للمرة الأولى على عرش الشركات الأكثر قيمة في العالم بعد أن تناوبت كل من أبل ومايكروسوفت على هذا اللقب.
وتفوقت عملاقة التكنولوجية إنفيديا Nvidia المعروفة منذ فترة طويلة في مجتمع الألعاب المتخصصة برقائق الرسومات الخاصة بها، لتصبح الآن الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حققت شركة Nvidia قيمة سوقية قدرها 3 تريليون دولار للمرة الأولى، متفوقة على شركة Apple. ارتفعت أسهم Nvidia بأكثر من 170% حتى الآن هذا العام، وارتفعت بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح الربع الأول في مايو. وقد تضاعف السهم بأكثر من تسعة أضعاف منذ نهاية عام 2022، وهو الارتفاع الذي تزامن مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتمتلك Nvidia حوالي 80% من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات، وهي شركة تضخمت مثل OpenAI وMicrosoft وAlphabet وأمازون وميتا.
يأتي ذلك، في وقت يتسابق آخرون لاقتناص المعالجات اللازمة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل أعباء العمل الكبيرة بشكل متزايد.بالنسبة للربع الأخير، ارتفعت الإيرادات في أعمال مركز بيانات Nvidia بنسبة 427% عن العام السابق لتصل إلى 22.6 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 86% من إجمالي مبيعات الشركة.
اقرأ أيضاًمسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة خلال 2024
قطاع البناء يقود الأسهم الأوروبية للصعود بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 18 يونيو
مجلس الذهب العالمي: 29% من البنوك المركزية تُزيد احتياطياتها من المعدن الأصفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي شركة أبل القيمة السوقية أبل الشركات الأمريكية اسهم مايكروسوفت أسهم شركة إنفيديا انفيديا الأکثر قیمة
إقرأ أيضاً:
شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
أُعلن في نيويورك عن فوز الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، ويعتمد مشروع 44.01، الذي يُنفذ في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
وتحدّت مسابقة XPRIZE العالمية، التي امتدت لأربع سنوات، الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة وقابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد شارك أكثر من 1300 فريق من قرابة 80 دولة حول العالم، وتم اختيار 20 فريقًا نهائيًا في مايو 2024، وأُعلن عن الفائزين اليوم في نيويورك.
ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحل آمن وعالي الجودة مع قابلية توسعه في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.
وقال طلال حسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع "حَجَر" هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تؤديه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون التي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط وتصديرها إلى العالم.
وقد أثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في "التمعدن" في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.
الجدير بالذكر أنه يمكن تنفيذ تقنية "التمعدن" في جميع قارات العالم، حيث إنها تؤدي دورًا كبيرًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والإسهام في التخلص من الكربون المنبعث من الصناعات الثقيلة، وكذلك دفع الدول إلى تحقيق أهدافها نحو الحياد الصفري.
وتقوم 44.01 بإزالة ثاني أكسيد الكربون عن طريق تحويله إلى صخر، وتعتمد تقنية الشركة الرائدة على تسريع العملية الطبيعية لتمعدن ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تخزينه بشكل دائم خلال أقل من 12 شهرًا، وتستقبل الشركة ثاني أكسيد الكربون المُلتقط مباشرة من الهواء أو من العمليات الصناعية الصعبة لإزالة الكربون منها، مما يُسهم في خفض الانبعاثات وإعادة التوازن إلى مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتُعد هذه العملية آمنة، وقابلة للتوسع، ودائمة إلى الأبد.
وتُعد XPRIZE الجهة العالمية الرائدة في تصميم وتنفيذ المسابقات واسعة النطاق لحل أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وعلى مدار أكثر من 30 عامًا، أسهم نموذج XPRIZE الفريد في ديمقراطية الابتكار من خلال تحفيز الحلول المبتكرة المستندة إلى العلم والمقدمة من الجمهور، بما يُسرّع الوصول إلى مستقبل أكثر عدالة ووفرة.