الجيش الإسرائيلي يعلن الموافقة على خطط الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تمت الموافقة على الخطط العملياتية للهجوم على لبنان، مع إعطاء تعليمات باستمرار الاستعداد للحرب. وأضاف الجيش في بيان، أنه "تم أيضا اتخاذ القرارات لمواصلة تسريع جاهزية القوات في الميدان".
وتأتي هذه القرارات عقب لقاء جمع بين قائد القيادة الشمالية، اللواء أوري جوردين، ورئيس قسم العمليات، اللواء عوديد باسيوك، لتقييم مشترك للوضع في القيادة الشمالية.
بدورها كشفت القناة 13 أن "وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أصدر تعليماته للجيش في الأيام الأخيرة برفع الاستعداد والقدرة للحرب في الشمال".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادة الشمالية للجيش تستعد لهجوم واسع النطاق على لبنان، وتنتظر الضوء الأخضر على المستوى السياسي.
وكانت جريدة "الأخبار" اللبنانية، قد أكدت أن بريطانيا حذرت بيروت من ضربة إسرائيلية متوقعة منتصف شهر يونيو.
ونشرت الصحيفة على منصة "إكس" نقلا عن مصار وصفتها بالبارزة: "أغلب الموفدين الدوليين إلى بيروت نقلوا تخوفهم من جدية التهديد الإسرائيلي".
وأضافت: " أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدد موعدا للضربة الإسرائيلية منتصف حزيران الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تخترق أجواء بيروت والهرمل وإطلاق نار في النبطية
انتهكت طائرات مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الأجواء اللبنانية في بيروت والضاحية الجنوبية ومدينة الهرمل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في مناطق حدودية بمحافظة النبطية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، شهدت العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية تحليقا مكثفا لطائرات إسرائيلية مسيرة على علوّ منخفض منذ ساعات الصباح. كما تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية فوق مدينة الهرمل بمحافظة بعلبك-الهرمل.
وفي الجنوب، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في تلة حمامص بقضاء مرجعيون، مما يزيد من التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تأتي هذه الانتهاكات بعد يوم واحد من تسليم إسرائيل 4 معتقلين لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ الحرب الأخيرة، مع توقع تسليم معتقل خامس اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/كانون الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة 285 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.
نتنياهو يعلن مفاوضات جديدة مع لبنانوفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – مساء الثلاثاء – بدء مفاوضات مع بيروت عبر تشكيل 3 مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة.
إعلانوستناقش هذه المجموعات:
ترسيم الحدود البرية. المواقع الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل بعد الحرب الأخيرة. ملف الأسرى اللبنانيين.ورغم الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب بحلول 18 فبراير/شباط 2025، إلا أن تل أبيب نفذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
كما كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن إسرائيل بدأت في إقامة شريط حدودي بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، مما يزيد من تعقيد المشهد الحدودي.
وتدعي إسرائيل أن استمرار وجودها العسكري في التلال اللبنانية يعود إلى فشل الجيش اللبناني في القيام بواجباته لتأمين "الخط الأزرق"، وعدم قدرته على ضبط الأمن في الجنوب.