العثور على أستاذ جثة هامدة يوم العيد بعد اختفائه بشكل غامض الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أكدت مصادر تعليمية أن رجال الدرك الملكي تمكنوا من العثور على جثة أستاذ تم الإبلاغ عن اختفائه الأسبوع الماضي، بإحدى القرى التابعة لإقليم شفشاون.
ووفقا لذات المصادر، فقد تم تحديد مكان تواجد الجثة يوم أمس الإثنين، تزامنا مع عيد الأضحى، في مكان خلاء قرب القرية التي ينحدر منها بجماعة خميس المضيق.
هذا ولاتزال التحقيقات جارية لفك لغز الاختفاء الغامض، حيث من المنتظر أن يتم تشريح الجثة وتمشيط المنطقة على أمل الوصول إلى طرف خيط يساعد المحققين.
وكان الأستاذ الراحل قد اختفى عن الأنظار الخميس الماضي، وهو ما دفع التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية الحسيمة، حيث كان يعمل قيد حياته، إلى إطلاق نداء أول أمس الأحد 16 يونيو الجاري، تخبر فيه بحالة الاختفاء وتدعو من خلاله زملاءه والجهات المعنية للتدخل بحثا عنه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لوموند: مصير سوريا غامض مع استمرار دَهس سيادتها من قبل الدول المجاورة
تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها، الأحداث في سوريا وتداعيات سقوط نظام الأسد، تحت عنوان "سوريا بحاجة إلى دعم دولي".
وقالت الصحيفة إنه "بعد تسعة أيام على انهيار دكتاتورية بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فمن الواضح صعوبة توقع ما سيحدث لسوريا. فملامح تحالف المتمردين، الذي أدى إلى سقوط نظام عمره أكثر من نصف قرن وكشف مدى قمعه المروع، ما تزال غير محددة، حتى لو كانت أكبر ميليشيا تتألف من الجهاديين السابقين، هيئة تحرير الشام، تبدو هذه اللحظة في موقع قوة، تماما مثل زعيمها أحمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني".
وأضافت الصحيفة، أن مصير سوريا يظلّ أكثر غموضا مع استمرار دَهس سيادتها من قبل الدول المجاورة تركيا شمالا، وإسرائيل جنوبا وهما المستفيدتان الرئيسيتان من هذه التطورات التاريخية المتسارعة.
وأوضحت، أنه "لا يوجد أي بلد في المنطقة، وبالتأكيد ليس للدولتين المعنيتين، أي مصلحة في انحدار سوريا إلى البالوعة وتحولها بشكل نهائي إلى دولة فاشلة تفضي إلى عودة الجهادية"، مبينا أن الإعلان غير المناسب عن تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة استفزاز غير ضروري على الإطلاق.
وأشارت إلى أن مخاطر التحول غير المؤكد في سوريا تجعل الخطوات التي اتخذتها العديد من البلدان في الأيام الأخيرة أكثر ضرورة. بدورها، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إجراء اتصالات أو إرسال دبلوماسيين للقاء القوات المتواجدة في دمشق، وقائد هئية تحرير الشام، التي ما تزال تظهر على القوائم الغربية للتنظيمات التي تعتبر إرهابية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن هذه المبادرات الغربية ضرورية للغاية لأن هذه الدول لم يكن لها تمثيل دبلوماسي في دمشق منذ أكثر من عقد من الزمن ففي غضون أيام قليلة، أفسحت الشكوك الأولية لدى الدول الغربية المجال للبراغماتية، وهو أمر يستحق الترحيب.
وعدت "لوموند" أن الترحيب الحار عموماً “بالمتمردين” من قبل المدنيين والجهود الناجحة التي بذلت لإرساء بدايات النظام في دمشق، كما هو الحال في المدن السورية الرئيسية، ما تزال إشارات هشة للغاية ولكنها مشجعة.
وتابعت، أن "فوائد تحقيق الاستقرار في سوريا كبيرة، إذ من شأنه أن يسمح بإعادة الإعمار وعودة مئات الآلاف من السوريين الذين طردتهم الفوضى التي سادت البلاد لفترة طويلة. ولكن لتحقيق هذه الغاية، فلابد من تعبئة قدر كبير من الموارد، الأمر الذي يتطلب رفع العقوبات الدولية المدمرة التي تم فرضها أثناء الحرب الأهلية، أو حتى إزالة هيئة تحرير الشام، إذا كان ذلك مبرراً، من القوائم السوداء".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن السوابق الكارثية في العراق وأفغانستان في أعقاب تدخل الولايات المتحدة يمكن أن تدعو إلى موقف الانتظار والترقب. وعلى العكس من ذلك، تحتاج سوريا إلى إعادة الالتزام حيالها.