ادارة مطار الحديدة: العدوان الأمريكي البريطاني استهدف المطار باكثر من 30 غارة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة نت../
اعتبرت إدارة مطار الحديدة الدولي تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني غاراته على المطار انتهاكا سافرا لسيادة اليمن والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأكدت في بيان صادر عنها، أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة ومرافقه بأكثر من 30 غارة، في إطار عدوانه الإجرامي الذي يسعى من خلاله لثني اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني.
وحمل البيان دول العدوان أمريكا وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار وما يترتب عليه من تدمير وأضرار بمرافقه المختلفة، والذي من شأنه إعاقة جهود إعادة تأهيل المطار وتشغيله.
وأكد أن هذا الاستهداف يعد امتدادا للحصار المفروض على الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية والذي بدأ منذ تسع سنوات، واستكمالا لما قام به العدوان الأمريكي السعودي من قصف وتدمير لمطار الحديدة الدولي ومنشآته ومرافقه.
وأشارت إدارة مطار الحديدة إلى أن هذا الاستهداف يتنافى مع كل المواثيق والمعاهدات التي تجرم استهداف المطارات المدنية.. مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة ورفض غارات العدوان المستمرة على المطار.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع
كتب جهاد نافع في" الديار": بات واضحا ان البيان الوزاري سيتضمن بند اعادة تشغيل مطار القليعات في سهل عكار، وتصريحات وزير الاشغال الجديد فايز رسامني تؤكد ان تشغيله هي من اولويات الوزارة، كما هو اولويات عند رئيسي الجمهورية والحكومة.
ويشكل المطار مشروع تنمية لمنطقة عكار وشمال لبنان، حيث يوفر في المرحلة الاولى اكثر من اربعة آلآف فرصة عمل، تزداد لتصل الى ما يقارب العشرة آلاف فرصة عمل، وبالتالي يختزل الكثير من الوقت للمغتربين والطلاب من ابناء الشمال، عدا عن السوريين الذين يقصدون الساحل السوري ، خاصة في مرحلة اعمار سورية المقبلة.
ومن المتوقع، وعقب نيل الحكومة الثقة، أن يوضع مشروع تشغيل المطار على السكة، وبمهلة قدرها بعض النواب المتابعين للملف بستة أشهر ، يكون فيها المطار جاهزا للعمل وفق نظام ( BOT )، لا سيما وان تقديرات الكلفة تصل الى 150 مليون دولار.
وتناقلت بعض المصادر ان مستثمرين سعوديين ابدوا استعدادا لتلقف مشروع التشغيل، غير أن احدا من المراجع الحكومية لم يؤكد هذه المعلومات، مع الاشارة الى ان عدة دول ابدت استعدادا لتشغيل المطار، ابرزها الولايات المتحدة والصين وفرنسا ...
ويتميز مطار القليعات بموقعه الجغرافي المحاذي لشاطيء البحر المتوسط في سهل عكار، وعلى بعد 7 كيلومتر من الحدود اللبنانية - السورية، ومسافة 25 كيلومترا عن طرابلس، و105 كيلومترات عن بيروت.
خبراء في هندسة الطيران وتقنيون اكدوا ان موقعه يعتبر أهم بكثير من موقع مطار بيروت الدولي، لعدم تعرضه للعواصف والتقلبات المناخية التي قد تؤثر على حركته، ومنعت الدولة نشوء ابنية في محيطه لحماية حركة الطيران .
وتستطيع الطائرات الهبوط والإقلاع من دون الحاجة إلى موجه، علماً أنه مجهز برادار (G.G.A) يتيح للطائرة الهبوط في أسوأ الأحوال الجوية.
وافاد سكان سهل عكار، ان العديد من المتمولين والاقتصاديين باتوا يترددون الى سهل عكار بنية شراء اراض في محيط المطار، بغية تأسيس مشاريع متنوعة الاهداف تواكب عملية تشغيل المطار.