آثار كارثة غرق السفينة روبيمار تطفو على السطح في الشواطئ اليمنية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بدأت آثار كارثة روبيمار الغارقة قبالة سواحل المخا في البحر الأحمر بالظهور على سطح الماء.
ونشرت قناة الجمهورية لقطات لبقع زيتية على سطح شواطئ جنوب محافظة الحديدة، بعد ثلاثة أشهر من غرق السفينة وعلى متنها أكثر من واحد وأربعين ألف طن من الأسمدة شديدة الخطورة، ومئة وعشرين طنًا من النفط.
وغرقت السفينة روبيمار مطلع مارس 2024م بعد استهدافها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية في 18 فبراير بعدد من الصواريخ خلال إبحارها بالبحر الأحمر أمام ميناء المخا اليمني.
وحذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية كبيرة وخطيرة سواء على الإنسان اليمني أو الأحياء البحرية في المياه الإقليمية اليمنية، ومناطق الصيد البحري في هذه المنطقة الحيوية بسبب غرق هذه السفينة.
وكانت السفينة تحمل على متنها أسمدة فوسفات الأمونيا التي بمجرد ذوبانها في مياه البحر وتلوثه، ستؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين الذائب في الماء، مما سيؤدي إلى موت الكائنات البحرية، في حين أن بعضها -مثل الرخويات والأسماك- ستحمل هذه السموم وستنتقل عبر الصيد إلى السلسلة الغذائية العليا، وسيؤثر في المجتمعات الساحلية وحتى المناطق الداخلية باليمن، وربما تؤدي إلى انتشار أمراض سرطانية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا ، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.