أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الرصيف الأمريكي لمساعدات غزة، الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار، يواجه فشلاً وإمكانية تفكيكه مبكراً بسبب تعقيدات إدارية وسياسية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البرنامج الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، واجه صعوبات في تنفيذه بسبب التحديات المتعددة التي تواجه عمليات التسليم.

 

وأوضحت الصحيفة أن المشروع تأخر في إيصال المساعدات المخصصة بسبب التعقيدات البيروقراطية والإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. ورغم أن الولايات المتحدة كانت قد تعهدت بتقديم هذه المساعدات بأسرع وقت ممكن، إلا أن التنفيذ تعثر بشكل كبير مما أثار انتقادات واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة.
 

وأكدت الصحيفة أن هذا الفشل قد يؤدي إلى تفكيك البرنامج مبكراً، مع تزايد الضغوط السياسية على الإدارة الحالية للتعامل مع الأزمة بشكل أكثر فعالية. وأشارت إلى أن المساعدات الإنسانية لغزة لا تزال ضرورية بشدة نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك، مما يجعل من الضروري البحث عن حلول جذرية لضمان وصول المساعدات بفاعلية وسرعة لمستحقيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسرع وقت ممكن مساعدات إنسانية للفلسطينيين الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل السياسي إسرائيلية الفلسطيني سكان مساعدات غزة مساعدات إنسانية حلول جذرية الرصيف الأمريكي صحيفة نيويورك تايمز

إقرأ أيضاً:

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • “لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • الأمن القومي الأمريكي: قوات صنعاء تمتلك دفاعات جوية متطورة بشكل لا يصدق
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية