أكسيوس: استخبارات أمريكا وإسرائيل تبحثان معلومات بشأن تطوير البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تحقق في معلومات جديدة تفيد بأن إيران تطور برامج وأجهزة كمبيوتر يمكن استخدامها في البحث وتطوير أسلحة نووية.
وقال باراك رافيد، مراسل الموقع في إسرائيل عن مسؤولين اسرئيلين أن المعلومات لا تعكس تغييراً في السياسة أو الاستراتيجية فيما يتعلق بامتلاك إيران للأسلحة النووية، إلا أن مسؤولين آخرين في كلا البلدين قالوا إنها تثير "مخاوف وشكوكاً" حول إيران وبرنامجها للأسلحة النووية.
وقد نفت إيران مراراً وتكراراً أنها تريد امتلاك أسلحة نووية.
وبحسب التقرير، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت تقيّم بجدية كبيرة أي معلومات استخباراتية قد تكون خطوة من قبل إيران لامتلاك أسلحة نووية، خاصة بعد الفشل الاستخباراتي المتعلق بهجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله إنه منذ عام 2007، كان تقييم أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران ليس لديها برنامج نشط لامتلاك أسلحة نووية، وأن هذا التقييم لم يتغير.
وأشار التقرير إلى تصريح أدلى به وزير الخارجية الإيراني السابق كمال خلجي في مايو/أيار الماضي، قال فيه إن طهران "لا تريد امتلاك قنبلة نووية، ولكن إذا كان وجود إيران مهدداً، فليس أمامها خيار سوى تغيير هذه السياسة".
وأشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، صدر أيضاً في أيار/مايو، إلى أن إيران تمتلك ما يقرب من 142 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مقارنة بـ 20 كيلوغراماً في التقرير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر في فبراير.
ووفقًا لتقرير أكسيوس فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تعتقد أن إيران تستطيع رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع قليلة فقط، مضيفًا أن إيران تحتاج إلى 42 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 90% لإنتاج قنبلة نووية واحدة.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه سيناقش البرنامج النووي الإيراني وقضايا أخرى مع مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض يوم الخميس في أول محادثات رفيعة المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ مارس 2023.
وأضاف أن المحادثات هي نتيجة زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل قبل بضعة أسابيع.
وسيمثل سوليفان الجانب الأمريكي، في حين سيترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديلميل ومستشار الأمن القومي تساح هنغبي.
وأشار تقرير في موقع أكسيوس إلى أن الولايات المتحدة، من خلال عمان، أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران وتوصلت إلى اتفاق غير رسمي للحد من برنامج طهران النووي مؤقتاً.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن الولايات المتحدة حاولت قبل أسبوعين إقناع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بعدم المضي قدماً في إصدار قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران لعدم تعاونها مع بعثات التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقًا للتقرير، ردت إيران على القرار بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة أكثر قوة في منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير اسلحة وبر وكالات الاستخبارات الأمريكية والمملكة المتحدة لأسلحة النووية برنامج النووي الإيراني أمريكية تقرير إسرائيلية الأمريكية البرنامج النووي كبيرة الوكالة وتطوير أجهزة كمبيوتر وكالات الدولیة للطاقة الذریة أسلحة نوویة أن إیران
إقرأ أيضاً:
مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
أوقفت الشرطة الإسرائيلية مستوطنا بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد تم إيقاف الشاب دانيال كي توف (26 عاما) في وقت سابق من شهر شباط/ فبراير الماضي، من منطقة "بتاح تكفا" بشبهة قيامه بتنفيذ مهام لصالح جهة إيرانية مقابل أجر.
وبحسب تحقيقات جهاز "الشاباك" والشرطة، فإن كي توف كان على اتصال مع جهة إيرانية لعدة أشهر، وخلال تلك الفترة قام بتنفيذ عشرات الحالات من رشّ كتابات جرافيتي في بتاح تكفا ورأس العين. بالإضافة إلى ذلك، طلب منه تصوير منزل رئيس الشاباك رونين بار، وقواعد عسكرية، كما سُئل عما إذا كان يعرف طيارين في سلاح الجو - لكن لم يتم تنفيذ هذه المهام.
كما تبين أن كي توف عرض من تلقاء نفسه تصوير منزل عضو الكنيست بيني غانتس، ولكن لم تنفذ هذه المهمة أيضًا.
وخلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية. ومن بين الحوادث البارزة تجنيد الاستخبارات الإيرانية لسبعة إسرائيليين قادمين من أذربيجان، والذين نفذوا بين 600 و700 مهمة تجسس لصالح إيران على مدار عامين، ونقلوا خلال عملهم معلومات عن قواعد عسكرية، وبنى تحتية للطاقة، وأماكن سقوط الصواريخ، وتلقوا مقابل ذلك مدفوعات مالية بعملات مشفرة.
والعام الماضي تم القبض على الزوجين رافائيل وللا غولاييف من اللد، اللذين كانا يشتبه في علاقتهما مع جهات استخباراتية إيرانية وتنفيذ مهام لصالحها. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم الكشف عن قضية تجسس أخرى ضمت اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين، يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، اللذين كانا على تواصل مع الاستخبارات الإيرانية وأديا مهام لصالحها.