زاخاروفا عن إزالة كييف الشعار السوفيتي عن نصب "الوطن أم": الأم واحدة ولا يمكن تغيير اسمها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن استبدال نظام كييف شعار الاتحاد السوفيتي على تمثال "الوطن أم" بشعار أوكرانيا، يؤكد طبيعة هذا النظام اللاإنسانية.
وقالت زاخاروفا: "هذه هي طبيعة نظام كييف، وطبيعة السايبورغ أنصاف البشر ممن يقودونه. لا يمكن تغيير اسم الأم، فهي واحدة. والشيء الوحيد الذي يمكن تقديمه لها هو الحب.
وأعلن وزير الثقافة وسياسة الإعلام في أوكرانيا ألكسندر تكاتشينكو في وقت سابق عن إزالة شعار الاتحاد السوفيتي عن نصب "الوطن أم" في كييف.
وقال يوري سافتشوك، المدير العام للمتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية، إن النصب سيعاد تسميته "أوكرانيا أم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.