الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة: نعاني من أجل إدخال المساعدات عبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صرح مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، أنهم يعانون الكثير من أجل إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء.
شاهد| القسام تستهدف قوات الاحتلال في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" وزير الخارجية الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. في هذه الحالة بن غفيروفي سياق متصل، قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن قرار نتنياهو بحل مجلس الحرب الإسرائيلي، هو عملية هروب للأمام من قبل نتنياهو في محاولة لتجاوز أي صعاب في المرحلة القادمة وخاصة أنه كان هناك حالة من التهديد بانضمام اليمين المتطرف إلى مجلس الحرب.
وأضاف "الحرازين" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "كان سيكون هناك معضلة لدى نتنياهو لو انضم وزراء من اليمين المتطرف الذي يطالب بالمزيد من التوغل ومواصلة العمليات العسكرية".
وتابع "بن غفير لا يمكن استئمانه على أي خطط عسكرية، ولذلك قرار الحل كان القفز للأمام خطوة ومحاولة تشكيل مجلس مصغر للتشاور في العديد من القضايا الخاصة بالعملية العسكرية التي يتقرب بها من خلال هذا المجلس وسيسهل عليه اتخاذ القرارات قبل عرضها على الحكومة الموسعة لتمرير أي قرارات يريد اتخاذها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مكتب الامم المتحدة معبر كرم أبو سالم القاهرة الإخبارية بن غفير
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".