مسؤول سابق بالبنتاجون: قلقون من تزويد كوريا الشمالية لروسيا بأسلحة نووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال برنت سادلر، مسؤول سابق في البنتاجون، من واشنطن، إن الشراكة والتقارب بين موسكو وبيونج يانج، يسبب مخاوف جديدة بالنسبة لواشنطن، وكان هناك الكثير من التدهور في العلاقات بين الغرب وروسيا، وعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية التي قدمت لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشددا على أن الأمر الآخر الذي يثير مخاوف أمريكا هو احتمال تطوير أسلحة أكثر تقدما وغواصات وبعض القدرات والأنظمة النووية وتقديمها إلى روسيا.
وأوضح «سادلر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كمال ماضي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التقارب العسكري من خلال تطوير الأسلحة، هو ما يثير مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه كان هناك على مدار عامين، حالة من الاستمرار في تدهور العلاقات الروسية مع دول العالم، ولذلك لجأت إلى الصين وكوريا الشمالية، للحصول على المزيد من القدرات العسكرية لكي تعوض النقص في مخزونها.
القيادة الصينية لديها علاقة ثلاثية وتحاول الحفاظ عليها
وشدد على أنه كان هناك قدرات لروسيا ومصادر عسكرية متنوعة، لمواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا، لافتا إلى أن القيادة الصينية لديها علاقة ثلاثية، وتحاول الحفاظ عليها، مع روسيا وكوريا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون موسكو واشنطن بيونج يانج كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
القيادة الشمالية أجرت مناورات تحاكي عمليات برية في لبنان: ليست الأولى
أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أجرت مناورات تحاكي عمليات برية في لبنان.كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود استعدادات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان.
وتعد هذه أحدث مناورة في سلسلة المناورات التي نفدها الجيش الإسرائيلي وتحاكي ظروف القتال البري في لبنان. أما طرف الأزمة الاخر حزب الله، وبحسب صحيفة "وول ستريت جونال" إنه مستعد للهجوم البري، ولديه ما يعزز قوته. فالحزب مازال يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لمواجهة التقدم الإسرائيلي.
ومن بين أسلحته الجديدة الأكثر خطورة صاروخ موجه مضاد للدبابات من صنع إيران يسمى ألماس، الذي يمنح حزب الله درجة أعلى كثيرا من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل في عام 2006، بحسب الصحيفة الأميركية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في ديسمبر الماضي من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربا شاملة. بينما أشار الحزب قبل ذلك إلى أنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنه قال أيضا إنه مستعد لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنه لم يستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراته. وكثفت إسرائيل قصفها للبنان، خلال الأيام الأخيرة، مستهدفة ما تقول إنها مئات المواقع التابعة لجماعة حزب الله، ما أدى إلى تسجيل مقتل 558 شخصا، وأكثر من 1800 جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية. ويأتي هذا التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة. (سكاي نيوز)