دون قيد أو شرط.. طلب عاجل من الأمم المتحدة للمليشيات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بإطلاق سراح 13 موظفا أمميا والعشرات من العاملين في المنظمات المحلية والدولية، من سجون الحوثيين، دون قيد أو شرط.
جاء ذلك أثناء حديث مفوض الأمم المتحدة، في الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا.
وقال إنه يجب إيقاف المضايقات التي تتعرض لها عائلات المحتجزين، داعيا جميع الدول ذات النفوذ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا الوضع.
وعبر "فولكر" عن قلقه العميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل الحوثيين، إلى جانب العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والدولية والمجتمع المدني.
وخلال الأسابيع الماضية، خطفت جماعة الحوثي، الارهابية العشرات من موظفي المنظمات الأممية والمحلية والخارجية وفي مقدمتها المنظمات الأممية، وزعمت أنها قبضت على شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"، والتي لقيت إدانات محلية ودولية واسعة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
دعا مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة عمر عوض الله، دول العالم إلى عدم الأخذ بالروايات الإسرائيلية التي تحاول ضرب المنظمات الدولية لتقويضها، خاصة " الأونروا " الشاهد على جرائم الاحتلال خلال القرن الماضي.
ورحب عوض الله، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأيا استشاريّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المُتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة ومؤسساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إن القرار يدعو إسرائيل لوقف الإجراءات التي تُعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين التي تقدمها وكالة "الأونروا"، خاصة في قطاع غزة ، الذي يتعرض لسياسة التجويع من قبل إسرائيل.
وأضاف عوض الله أن القرار يدعو لاحترام المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على أهمية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأن "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، كون الوكالة لديها ولاية واضحة من قبل الجمعية العامة.
وفيما يتعلق بموقف السويد وقف تمويل وكالة "الأونروا"، اعتبر عوض الله أن القرار مؤسف وغير مقبول، وأنه تم إبلاغ السويد بأن وكالة "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته السويد من خلال دعم الوكالة الأممية وترؤسها مع الأردن مؤتمرات لدعم الوكالة.
وقال: "يبدو أن هناك خطأً ما وتجري مُتابعته من خلال مراسلة الخارجية السويدية لمعرفة سبب اتخاذهم هذا القرار المفاجئ ".
المصدر : وكالة سوا