شاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تجري المناورات في بحر البلطيق وفي السويد وجزيرة غوتلاند الاستراتيجية، وفي ليتوانيا وبولندا وألمانيا، بمشاركة القوات البحرية والجوية والبرية، وستستمر حتى يوم الخميس وستشمل حوالي 50 سفينة بحرية و45 طائرة ومروحية.
شارك نحو تسعة آلاف جندي من 20 دولة في حلف شمال الأطلسي هذا الشهر في مناورات عسكرية في منطقة بحر البلطيق، والتي أصبحت تعدّ منطقة حساسة استراتيجيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشاركت السويد، التي انضمت إلى الحلف في السابع من مارس-آذار في مناورات "بالتوبس" لأول مرة كعضو كامل العضوية وتشمل المناورات عمليات مسح الألغام البحرية واكتشاف الغواصات والهبوط.
وتجري المناورات في بحر البلطيق وفي السويد وجزيرة غوتلاند الاستراتيجية، وفي ليتوانيا وبولندا وألمانيا، بمشاركة القوات البحرية والجوية والبرية، وستستمر حتى يوم الخميس وستشمل حوالي 50 سفينة بحرية و45 طائرة ومروحية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، تدرب 150 من الفيلق الرابع والعشرين، التابع لمشاة البحرية الأمريكية على هبوط برمائي بشاطئ في بولندا قبل الانضمام إلى قوات من إسبانيا ورومانيا وبولندا.
ويتم تنظيم التدريباتالعسكرية من قبل قوات الهجوم والدعم البحري التابعة لحلف شمال الأطلسي والأسطول السادس الأمريكي. يذكر أنّ المخاوف الأمنية تزايدت في المنطقة منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022 وزيادة نشاطها العدائي في بحر البلطيق.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اجتماعات الناتو تركز على دعم أوكرانيا المستمر وأوستن يؤكد أن الخسائر البشرية مرتفعة جداً في غزة ستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت" بلينكن: أوكرانيا ستصبح عضوًا في الناتو بولندا تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا بولندا تدريبات عسكرية حلف شمال الأطلسي الناتو الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة مظاهرات روسيا فرنسا ألمانيا حركة حماس بحث وإنقاذ لبنان تغير المناخ حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.
وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.
وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.
وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.
وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.
وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.
ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.