وسم الهدهد يجتاح منصة X ويكشف تفاصيل خطيرة لحزب الله
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سرايا - نشر حزب الله اللبناني مقطعا مصورا مدته 9 دقائق و31 ثانية تحت عنوان ما رجع به الهدهد يتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
وقال الحزب إن مقطع الفيديو صورته مسيّرات تابعة له تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها .
وتضمنت المشاهد التي وردت في الفيديو مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وظهرت في الفيديو مشاهد جوية لمدينة حيفا، بما فيها مجمع الصناعات العسكرية لشركة رافائيل ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية وميناء حيفا المدني ومحطة كهرباء حيفا ومطار حيفا وخزانات نفط ومنشآت بتروكيميائية، كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات وسفينة ساعر 4.5 المخصصة للدعم اللوجستي وسفينة ساعر 5 .
وقبيل نشر الفيديو كاملا كان الإعلام الحربي لحزب الله قد نشر مقطعا ترويجيا للفيديو تحت عنوان ما رجع به الهدهد .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
أفادت وسائل إعلام عربية، باستشهاد عنصر من حزب الله بغارة على بلدة الحنية جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق بأن الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية ، قد استشهد صباح اليوم في غارة إسرائيلية قرب الناعمة .
وفي وقت سابق، من اليوم استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين.
وفلسطينيا، أشارت مصادر طبية فلسطينية، أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةغارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام قوات الاحتلال الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.