مقتل شخصين في زلزال بمدينة كاشمر الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة كاشمر، الواقعة في محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران، اليوم الثلاثاء، زلزالًا بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر.
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أعلن مركز بحوث الزلازل التابع لمعهد الجيولوجيا بجامعة طهران أن الزلزال وقع على عمق 6 كيلومترات تحت سطح الأرض.
ورغم أن الهزة الأرضية لم تستمر طويلًا، فإنها كانت كافية لإثارة الذعر بين الأهالي.
وأسفر الزلزال عن وفاة شخصين، ما أضاف إلى الحزن والقلق في المنطقة المتضررة.
في هذا السياق، أشار علي موسوي، مساعد حاكم مدينة "تربت حيدرية" للشؤون المدنية، إلى أن ثلاثة فرق تقييم قد تم إرسالها إلى موقع الزلزال بهدف تقييم الوضع وتقديم المساعدة اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خراسان إيران زلزال
إقرأ أيضاً:
بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".