مرصد حقوق الإنسان يحذر من خطر خطاب الكراهية على استقرار المجتمعات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دعا المرصد العربي لحقوق الإنسان إلى تعزيز فرص تنفيذ الاستراتيجية الأممية لمكافحة خطاب الكراهية.
وأكد أهمية الدور الذي تؤديه المنظمات المحلية والدولية في تنفيذ هذه الاستراتيجيةـ وتحويلها إلى برامج قادرة على المساهمة في تغيير المجتمعات.انتهاك حقوق الإنسانوعدّ المرصد العربي في بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، خطاب الكراهية أحد أبرز أدوات انتهاك حقوق الإنسان على الإطلاق، لا سيما أنها دائمًا تستهدف الأقليات، وتؤثر سلبًا على تماسك المجتمعات، ومن الضروري العمل على مكافحتها.
أخبار متعلقة استشهاد 13 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف وسط قطاع غزةقصف وحظر تجوال.. قوات الاحتلال تحاصر مخيمات رفح
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرصد العربي لحقوق الإنسان مكافحة خطاب الكراهية خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام السورية تصدر بياناً بشأن مقتل صحافي في حماة
نددت السلطات السورية الجديدة بمقتل مصوّر يعمل لصالح وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا في مدينة حماة، مؤكدةً التزامها بحماية الصحافيين.
وخطف المصور إبراهيم عجاج رجلان وعثر على جثّته وعليها آثار طلقات نارية، كما أفاد مقربون منه.وكان تلقى رسائل تهديد، وفق أحد المقربين منه رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
إبراهيم عجاج، عثر الأهالي على جثمانه على أطراف مدينة #حماة، في 22-1-2025، وذلك بعد أن تم اختطافه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم قبل يوم من العثور على جثمانه.
لم نتمكن في #الشبكة_السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى لحظة نشر الخبر.#سوريا pic.twitter.com/HvrdRK6w7j
ودانت وزارة الإعلام السورية في بيان "اغتيال المصور إبراهيم عجاج، العامل في وكالة سانا الرسمية"، مؤكدةً "التزامها الكامل بدعم حرية الصحافة وحماية الصحافيين باعتبارها حقاً أصيلًا للجميع".
وأكّدت "تعاونها الوثيق مع وزارة الداخلية للإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة الجناة المعتدين لضمان تحقيق العدالة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن العملية نفّذها "مسلحون مجهولون".
وبحسب المرصد، فإنّ قتل عجاج يشكّل أول حادثة قتل صحافي منذ وصول فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". لكن، أفاد سكّان ومنظمات بحصول انتهاكات تتضمن إعدامات ميدانية.
وأفاد المرصد عن عمليات إعدام ميدانية بحقّ موالين للنظام السابق، لا سيما في حمص وحماه، على أيدي مجموعات محلية.
#المرصد_السوري
مقـ ـتل مصور سابق في وكالة "سانا" في مدينة #حماةhttps://t.co/b2UsGIRCjA
وكذلك، انتشرت مقاطع فيديو تظهر عمليات تعذيب وإهانة لمعتقلين على أيدي مسلحين، لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق من صحتها.
ومنذ الاستيلاء على السلطة إثر هجوم مباغت أطاح حكم بشار الأسد، تبذل القيادة السورية الجديدة جهوداً لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
قال وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر لوكالة "فرانس برس" مطلع يناير (كانون الثاني) إنه يعمل من أجل "بناء إعلام حر"، متعهداً بضمان "حرية التعبير" في بلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد في ظل حكم عائلة الأسد.