Fisker أحدث شركة ناشئة للسيارات الكهربائية تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شركة تصنيع سيارات كهربائية أخرى تعض الغبار مع إعلان شركة Fisker إفلاسها رسميًا.
تقدمت الشركة الناشئة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بطلب حماية بموجب الفصل 11 في وقت متأخر من يوم الاثنين 17 يونيو، مع خطط لإعادة هيكلة ديونها وبيع أصولها.
لسوء الحظ، هذا يعني أن سيارة Alaska EV المزودة بمساحة مخصصة لقبعة رعاة البقر لن تؤتي ثمارها أبدًا.
صرح متحدث باسم Fisker: "نحن فخورون بإنجازاتنا، وقد وضعنا الآلاف من سيارات Fisker Ocean SUVs في أيدي العملاء، ولكن مثل الشركات الأخرى في صناعة السيارات الكهربائية، واجهنا العديد من الرياح المعاكسة في السوق والاقتصاد الكلي التي أثرت على قدرتنا على العمل بكفاءة."
الأخبار ليست مفاجئة تمامًا، حيث أن Fisker قد أوقفت بالفعل الاستثمارات في النماذج المستقبلية، مثل Alaska EV. جاء هذا القرار جنبًا إلى جنب مع الأرقام المثيرة للقلق الواردة في إصدار Fisker لشهر فبراير لأرباحها الأولية للربع الرابع و2023. وكان من بينها خطتها لتسريح 15% من موظفيها - حوالي 200 شخص - أثناء محاولتها التحول إلى نموذج "الشريك الموزع". وزعمت الشركة الناشئة أنها تجري محادثات مع "شركة تصنيع سيارات كبيرة" للحصول على تدفق نقدي ودعم الإنتاج.
كشفت Fisker أيضًا في التقرير أنها أنتجت 10,193 وحدة من السيارة الكهربائية الوحيدة المتاحة لها، وهي Ocean SUV، في عام 2023 ولكنها سلمت 4,929 مركبة فقط. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حقيقة أنه على الرغم من زيادة إيرادات Fisker في الربع الرابع إلى 200.1 مليون دولار من 128.3 مليون دولار في الربع السابق، إلا أن الشركة لا تزال تتمتع بهامش إجمالي قدره سالب 35 بالمائة.
إن قرار التقدم بطلب للحصول على الحماية بموجب الفصل 11 يضيف Fisker إلى صفوف الشركات الناشئة الأخرى في مجال السيارات الكهربائية، مثل Volta Trucks وLordstown Motors. وأعلنت الشركتان إفلاسهما العام الماضي في السويد والولايات المتحدة على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
رأس الخيمة: «الخليج»
كشف بحث تطبيقي جديد أجرته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن يسرّع بشكل كبير من نمو وإنتاجية الشركات الناشئة، مما يوفر فوائد متعددة، مثل أتمتة المهام، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال أدوات التسويق وإدارة علاقات المتعاملين، والتنبؤ المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
أجرى البحث بعنوان «دمج النماذج اللغوية الكبيرة في المشاريع الريادية»، الدكتور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.
وتوفر الدراسة رؤى قابلة للتنفيذ حول فوائد دمج ماجستير ريادة الأعمال في أنشطة ريادة الأعمال، مما يدل على إمكانية تمكين الشركات الناشئة وتنميتها في مجالات مثل التفكير والإبداع وتطوير المنتجات الجديدة والابتكار وإشراك العملاء وتخصيص الخدمات.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة، إن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة أمر بالغ الأهمية لتسريع النمو وتسريع العمليات في الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي تدفع رواد الأعمال نحو ذروة الأداء بسبب زيادة الإنتاجية الناتجة عن أتمتة المهام.
فيما أوضح الدكتور تحسين أنور: توضح دراستنا أن أدوات إدارة التعلم الآلي تعزز ابتكار المنتجات عبر أتمتة المهام وتسهيل وضع النماذج الأولية السريعة، فهي تتيح لفرق الابتكار إنشاء أوصاف واجهة المستخدم والوثائق الفنية والإطارات السلكية بسرعة، مما يؤدي إلى سرعة الحصول على تعليقات أصحاب المصلحة ودعم سرعة الحركة في الشركات الناشئة.
وتوصي الدراسة بتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين رواد الأعمال من خلال التعرض الأوسع لروبوتات الدردشة وخوارزميات التوصيات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تزويدهم بفرص التدريب العملي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى تعليمات برمجية.