تصرف غريب.. الرئيس الأمريكي يصدر أصواتا مريبة ويصرخ على الصحفيين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن بالصراخ بشكل مفاجئ في وجه وسائل الإعلام بعد اجتماعه مع أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ في البيت الأبيض.
ويظهر مقطع فيديو نشرته قناة Forbes Breaking News على "اليوتيوب"، قيام الرئيس الأمريكي بمصافحة ستولتنبرغ، وبعد ذلك حاول الصحفيون طرح الأسئلة عليه، لينظر بايدن نحوهم مبتسما، وبعد ذلك بدأ يصدر أصواتا غريبة ويصرخ.
ومن ثم بدأ بايدن بالضحك لكن الصحفيين استمروا في طرح الأسئلة عليه.
في 16 يونيو الجاري، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس بايدن خلال حفل للمانحين في لوس أنجلوس اعتبر دليلا جديدا على التراجع الكبير في قدراته العقلية والذهنية.
وظهر في المقطع المتداول الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رفقة بايدن على خشبة المسرح وهما يودعان الضيوف في حفل أقيم في لوس أنجلوس. وفي اللحظة التي لوح فيها أوباما بيده وسار نحو المخرج وقف بايدن متجمدا مع ابتسامة عريضة على وجهه بلا حراك الأمر الذي دفع أوباما ليمسك يد خلفه ويخرجه من المنصة.
وفي وقت سابق خلال قمة G7 في إيطاليا بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ "التجوال" خلال عرض مظليين قبل أن تتدخل رئيسة وزراء البلد المضيف جورجيا ميلوني لـ "إعادته" إلى مجموعة القادة.
يذكر أن زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة لبايدن البالغ من العمر 81 عاما تجعل خصومه السياسيين يشككون في أهليته لولاية رئاسية ثانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفيون مواقع التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام جورجيا الرئيس الأمريكي رواد مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
رسالة مكتوبة بالحبر داخل ظرف أبيض، عثر عليها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في درج المكتب البيضاوي، تركها له سلفه الرئيس السابق جو بايدن، وذلك ضمن تقليد معتمد منذ 46 عامًا، ووصف «ترامب» هذ الرسالة بأنّها لطيفة ومُلهمة من جو بايدن، مقدرًا هذه البادرة على الرغم من التنافس بينهما، فماذا قال بايدن في الرسالة؟
ماذا قال بايدن لترامب بعد نهاية ولايته؟الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف عن أنّ الرئيس السابق جو بايدن ترك له رسالة قبل مغادرته المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة، وقال «ترامب» للصحفيين خلال جلسة أسئلة وأجوبة في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، إنّ الرسالة كانت لطيفة للغاية، وعرض الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا، هذا الظرف الذي كُتب على الجزء الخارجي منه الرقم «47» أمام الصحافة في أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، مساء الاثنين، لكنه رفض فتحه في العلن، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
ترك دونالد ترامب رسالة الترحيب؛ وهي تقليد مُتبع للرؤساء المنتهية ولايتهم في كتابة رسائل إلى خلفائهم، في أحد أدراج مكتب ريزولوت، ليكتشفها بعد توليه منصبه، وبعد أن سأله أحد الصحفيين عمّا إذا كان قد تلقى رسالة من بايدن؛ رفعها أمام الكاميرات، وأظهر الرقم «47» المكتوب بخط اليد، مشيرًا إلى إنه سيقرأها على انفراد قبل أن يقرر ما إذا كان سيكشف عن محتوياتها أم لا، وبعد فتح الرسالة شعر «ترامب» أنّه يريد السماح للناس برؤيتها خاصة بعدما وجد أنّها رسالة إيجابية جدًا بالنسبة له.
ووفقًا لترامب فقد جاء في رسالة بايدن: «إلى رقم 47، استمتع بفترتك الرئاسية.. قم بعمل جيد.. من المهم للغاية أن تعرف مدى أهمية المنصب».
تاريخ الرسائل الرئاسية إلى الخلفاءوكان ترامب قد ترك رسالة لخلفه جو بايدن عندما غادر البيت الأبيض عام 2021، ضمن ذات التقليد، لكن الرئيس الـ46 لم يكشف مضمونها، واكتفى بوصفها أنّها كانت زاخرة للغاية وحرص على ألا ينشرها علنًا.
وبدأ الرئيس السابق رونالد ريجان تقليد كتابة الرسائل الحديثة في عام 1989، وترك واحدة لنائبه وخليفته، جورج بوش الأب، على ورقة مكتوب عليها «لا تدع الديك الرومي يحبطك»، وبعد مرور 4 سنوات، ترك بوش مذكرة يشجع فيها نجاح منافسه الذي تحول إلى خليفته على مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي، قال فيها: «عندما دخلت هذا المكتب للتو شعرت بنفس الشعور بالدهشة والاحترام الذي شعرت به قبل أربع سنوات. وأعلم أنّك ستشعر بذلك أيضًا. أتمنى لك السعادة هنا، لم أشعر قط بالوحدة التي وصفها بعض الرؤساء».
وواصل كلينتون هذا التقليد برسالة إلى بوش الابن عام 2001، وقال إن منصب الرئيس يحمل معه أعباءً جسيمة، وإن كانت أعباءً مبالغاً فيها في كثير من الأحيان. وكتب في رسالته: «اليوم ستشرع في أعظم مغامرة، مع أعظم شرف يمكن أن يحظى به مواطن أمريكي، أنت تقود شعبًا فخورًا ومحترمًا وطيبًا. ومنذ هذا اليوم أصبحت رئيسًا لنا جميعًا. أحييك وأتمنى لك النجاح والسعادة».
وفي عام 2009، وضع بوش رسالته إلى أوباما في الدرج العلوي من مكتبه، وقدم له النصيحة أثناء تسليمه العصا في عملية انتقالية أشاد بها مسؤولو إدارة أوباما ووصفوها بالسلاسة إلى حد كبير، وكتب في الرسالة: «أهنئك على توليك منصب رئيسنا. لقد بدأت للتو فصلاً رائعًا في حياتك».
أما في 2017، كانت رسالة أوباما هي الأطول من بين الرسائل المتاحة للعامة، والأولى التي لا تخاطب المتلقي باسمه الأول، وأشادت بنجاح ترامب السياسي بينما حثته أيضًا على «ترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل كما وجدناها»، ووصف ترامب لاحقا الرسالة بأنها «جميلة»، وقال للصحافيين: «لقد كان من اللطيف منه حقًا أن يفعل ذلك وسنعتز بذلك وسنحافظ عليه».