الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد ممثل مؤسسة التمويل الدولية في العراق بلال زغير، اليوم الثلاثاء، وصول استثمار المؤسسة في العراق إلى ما يقارب الملياري دولار منذ عام 2005، فيما أشار إلى أن الإصلاح الاقتصادي يشهد وتيرة متصاعدة.

وقال زغير في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عمل مؤسسة التمويل الدولية يعود الى العام 2005 وخلال سنوات استطعنا استثمار ما يقارب ملياري دولار في مجموعة كبيرة من القطاعات"، مشيراً إلى أن "عملنا في العراق سيمتد ايماناً منا للآفاق المستقبلية للعراق وتسارع وتيرة الإصلاح الاقتصادي وهذا سينعكس إيجابا في ايجاد فرص استثمارية اخرى قي كافة القطاعات سواء الصناعية او البنى التحتية او في القطاع المالي والمصرفي".



وأضاف، أن "مؤسسة التمويل الدولية هي ذراع البنك الدولي التي تعنى بتطوير القطاع الخاص من خلال تقديم التمويل اللازم لمشاريع القطاع الخاص إضافة الى تقديم الخدمات الاستشارية وبالتالي فإن إطار عمل المؤسسة يتسع ليشمل مجموعة كبيرة من الخدمات المالية الى كافة الشركات العاملة في العراق إضافة الى تقديم خدمات استشارية".

وتابع زغير أن "تفكير مؤسسة التمويل الدولية يتعلق بمجموعة من القطاعات التي نعتقد بأهميتها ونشارك بأهميتها مع الحكومة العراقية سواء الاستثمار في القطاعات الصناعية العراقية حيث تكون منتجة وبديلة للاستيراد والجزء الثاني يتعلق بالقطاع المالي بشقيه المصرفي وغير المصرفي اضافة الى أهمية الاستثمار في البنى التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للعراقيين في أنحاء البلاد كافة"، لافتاً إلى أن "النقطة الأساسية هي عملنا و تشجيع القطاع الخاص والعمل معه".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مؤسسة التمویل الدولیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية

بغداد اليوم - بغداد

رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.

وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".

وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".

كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.

وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.

مقالات مشابهة

  • تامر عبد الحميد: مصر تسرع وتيرة التحول الرقمي لقيادة الصناعة الإقليمية
  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • ما دور جهاز المخابرات؟ .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟
  • بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل
  • نائب سابق يحذر من ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية مع قرب انتخابات 2025
  • نائب سابق يحذر من ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية مع قرب انتخابات 2025 - عاجل
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • هل يتجه العراق الى طلب التمويل من أوربا والدول المجاورة كبدائل للتمويل الأمريكي المنقطع عن النازحين؟
  • وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات القابضة للسياحة والفنادق